«المستقلين الجدد»: برنامج الحكومة يحتاج إلى جهد كبير وإطار زمني محدد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد أن تصريحات رئيس الوزراء حددت الملامح الرئيسية لبرنامج الحكومة، والتي تتوافق مع التكليفات الرئاسية خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور هشام عناني إلى أن هذه الأسس لعمل الحكومة في الفترة المقبلة تحتاج إلى جهد كبير لإنجازها، مما يستوجب وضع إطار زمني محدد للتنفيذ مع تقييم مرحلي لما يتم إنجازه.
وأضاف «عناني» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التصريحات شملت العناوين الكبيرة للملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تهم المواطن المصري، مشيرًا إلى أن هذه العناوين الكبيرة تطوي تحتها تفاصيل كثيرة تحتاج إلى فريق عمل متفان قادر على الإنجاز لتحقيق المردود المطلوب لدى المواطن.
وأكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، ضرورة استغلال الحكومة لحالة الاصطفاف الوطني خلف القيادة لإنجاز ما تم التكليف به، معتبرًا ذلك دفعًا كبيرًا يجب الحفاظ عليه من خلال إنجازات حقيقية ملموسة يشعر بها المواطن.
دعم الحكومة بشكل كاملوأعرب الحزب عن دعمه الكامل للحكومة لإنجاز ما وعدت به في برنامجها في ضوء التكليف الرئاسي، مناشدًا جميع الأحزاب لدعم هذه الوزارة، وتقييمها، والمشاركة معها في كل ما هو مطلوب لإنجاز ذلك البرنامج من أجل الوطن والمواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المستقلين الجدد الحكومة الجديدة دعم الحكومة
إقرأ أيضاً:
تسلسل زمني لصعود تيار اليمين المتطرف في فرنسا
من المتوقع أن يظهر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف كقوة سياسية مهيمنة في فرنسا في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات البرلمانية اليوم الأحد بعد عقود من الإقصاء السياسي، وذلك على الرغم من أنه من المحتمل ألا يحصل على أغلبية مريحة.
وفي ما يلي أبرز المحطات في تاريخ التيار الذي هيمنت عليه عائلة لوبان طوال أكثر من نصف قرن:
عام 1972أسس الجندي السابق جان ماري لوبان الجبهة الوطنية، وهو حزب يميني متطرف يتألف من قدامى المحاربين الذين خاضوا حرب الجزائر والمتعاونين الفرنسيين من نظام فيشي.
عام 1974خاض لوبان الانتخابات الرئاسية لكنه حصل على أقل من 1% من الأصوات.
عام 1981لم يستطع لوبان جمع العدد الكافي لتأييد ترشحه للانتخابات الرئاسية التي فاز بها اليساري فرانسوا ميتران. وفي السنوات التالية، جذب لوبان تدريجيا مؤيدين جددا.
عام 1986فاز الحزب بأول مقاعده في البرلمان المعروف باسم الجمعية الوطنية.
عام 1987واجه لوبان مشكلات قانونية جراء إدلائه بتعليقات اعتبرت مهينة، في إطار ميله لتوجيه إهانات عنصرية، لكنه حظي مع ذلك بدعم قطاع كبير من الناخبين.
عام 1988حصل لوبان على 14% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وفي العام التالي فاز حزب الجبهة الوطنية بأكثر من 10% من الأصوات في الانتخابات الأوروبية.
كما بدأ الحزب في التركيز على الإسلام والمهاجرين المسلمين باعتبارهم أحد اهتماماته السياسية الرئيسية.
عام 1995فاز حزب الجبهة الوطنية بـ3 مجالس بلدية في الجنوب، تولون وأورانج ومارينيان، مما أشار حينها إلى تنامي شعبيته.
عام 2002ترشح لوبان للرئاسة وحصل على 16.86% من الأصوات، وهو ما كان كفيلا بتأهيله لخوض جولة إعادة أمام جاك شيراك.
أحدث هذا الأداء القوي صدمة في جميع أنحاء فرنسا، وشاع القلق من احتمال تحقيق مثل هذا الحزب اليميني المتطرف لنتائج جيدة.
وتضامن سياسيون من اليمين واليسار معا لمنع لوبان من الفوز في الجولة الثانية. ففاز شيراك بأكثر من 80% من الأصوات في جولة الإعادة.
عام 2008قضت محكمة بسجن لوبان 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 10 آلاف يورو لقوله إن الاحتلال النازي لفرنسا "لم يتسم باللاإنسانية إلى درجة كبيرة".
عام 2011أصبحت مارين لوبان، ابنة لوبان، الزعيمة الجديدة للجبهة الوطنية بعد فترة اتسم فيها أداء الحزب بالضعف في استطلاعات الرأي وواجه فيها ضغوطا مالية متزايدة.
عام 2012خاضت مارين لوبان أول انتخابات رئاسية، وانتهت حينها مساعيها بالفشل.
عام 2014حقق حزب الجبهة الوطنية نتائج مميزة في الانتخابات ليصبح له السيطرة على 11 مجلسا بلديا كما حصل على المركز الأول في انتخابات البرلمان الأوروبي.
عام 2015تم تعليق عضوية جان ماري لوبان في الحزب بعد وصف المحرقة بأنها مجرد "تفصيل" من الحرب العالمية الثانية. وفي العام نفسه فصلته ابنته من الحزب.
عام 2017ترشحت مارين لوبان للرئاسة مرة أخرى، لكنها خسرت أمام إيمانويل ماكرون.
وبعد ذلك، كثفت جهودها لجعل الحزب أكثر قبولا لدى جمهور أوسع من الناخبين، سعيا إلى النأي به عن ماضيه العنصري والمعادي للسامية، وفي الوقت نفسه منح نوابه البرلمانيين مظهرا أكثر احترافية عبر تدريب إعلامي وحضور واضح على وسائل التواصل الاجتماعي.
عام 2018غيرت مارين لوبان اسم الحزب إلى التجمع الوطني.
عام 2022اختير جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، وهو أحد تلاميذ مارين لوبان، ليكون الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني.
عام 2024قاد بارديلا الحزب في انتخابات البرلمان الأوروبي وهزم حزب الرئيس ماكرون، ودفع الرئيس إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وبارديلا مرشح حزب التجمع الوطني لرئاسة الوزراء.