بعد فترة طويلة من الجمود، تتحرك المياه الراكدة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة والهدنة الإنسانية المرتقبة، وذلك عقب أشهر من المفاوضات والمباحثات بين مصر والدول الوسطاء، إذ أعلنت شبكة «CNN» الأمريكية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات، أن الطرفين يقتربان من التوصل إلى صفقة جديدة.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فرد الفصائل الفلسطينية على بنود الصفقة، سيمكن الطرفين من التحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة.

«نتنياهو» يوافق على إرسال مفاوضين

وبعد إجراء مباحثات في الداخل الإسرائيلي، وافق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال مفاوضين إسرائيليين، وذلك من أجل التشاور حول رد الفصائل الفلسطينية على مقترحات التهدئة، لكن في الوقت نفسه، شدد «نتنياهو» على أن نهاية الحرب، ستكون بتحقيق إسرائيل لأهدافها وفقط.

رد الفصائل الفلسطينية على «مقترح بايدن» إيجابيًا

موقع «والا» العبري، نقل بدوره عن مسؤولين إسرائيلين، قولهم إن الفصائل الفلسطينية ردت على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أعلنه في وقت سابق من الشهر الماضي، وتنازلت عن بعض من مطالبها بشأن الوقف الكامل للحرب، وذلك كشرط لتنفيذ المرحلة الأولى من المقترح.

وأكدوا أيضًا أن الفصائل الفلسطينية أبدت مرونة في الرد على مقترح جو بايدن، حتى مع المخاطرة بتنفيذ المرحلة الأولى فقط، بحسب «والا».

كما نشرت وسائل إعلام عبرية أيضًا، بأن هناك توقعات في الداخل الإسرائيلي، بأنه من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

رفض الصفقة.. سيؤدي إلى مزيد من التصعيد

من جانبها، قالت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل، ترى أن رفض الصفقة بعد تحرك المفاوضات مرة أخرى، سيؤدي إلى مقتل محتجزين إضافيين إسرائيليين، وسيستمر القتال في غزة، والتصعيد مع حزب الله في الحدود مع لبنان، لكن حتى الآن، يرى وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أن هناك فرصة كبيرة، لتحقيق تقدم في المفاوضات، وصفقة تبادل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة صفقة التبادل وقف إطلاق النار إسرائيل نتنياهو الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات

كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.

وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

وتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة

ويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.

الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزة

في نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
  • رغم 14 شهرًا من العدوان الغاشم.. شروط إسرائيل تهدد «مفاوضات غزة» وتفاؤل حذر من مصر والوسطاء
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون معطيات جديدة بشأن الصفقة
  • نتنياهو: تقدم "طفيف" في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايدن
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس