قرر اليوم الخميس والي المسيلة غلق جميع أسواق الماشية الأسبوعية و اليومية بصفة مؤقتة، مع منع كل االتجمعات الحيوانية عبر إقليم الولاية تفاديا لإنتشار مرض التهاب الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار إلى غاية إستقرار الوضعية الصحية للماشية.

وجاء هذا القرار بعد انتشار بؤر المرض التهاب الجلد العقدي المعدي للأبقار ببعض ولايات الوطن و تفاديا لظهور و انتشار مرض التهاب الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار.

كما تم اسداء تعليمات  منع نقل وتنقل الحيوانات من صنف الأبقار داخل تراب الولاية ماعدا الأبقار الموجهةللمسالخ والمرفقة إجباريا بشهادة صحية بيطرية.

و يكلف كل من السادة الأمين العام للولاية الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية البوسعادة مديرالتقنين والشؤون العامة ، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني رئيس أمن الولاية مديرالمصالح الفلاحية، مدير التجارة وترقية الصادرات، رؤساء الدوائر  رؤساء المجالس الشعبية البلدية رئيس الغرفة الفلاحية المسيلة .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور0

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل سيشهد العراق نزوحاً جديداً؟

السومرية نيوز – محليات
بعد اعلان وزارة الهجرة والمهجرين نيتها غلق ملف عودة النازحين وانهاء وجود المخيمات، فأن موجة نزوح جديدة سيشهدها العراق مع استمرار زحف القصف التركي في شمال البلاد. وأجبر قصف الجيش التركي لمواقع حزب العمال الكردستاني سكان منطقة سيدكان باقليم كردستان، وخاصة المزارعين ومربي الماشية، على الانتقال إلى مراعي أكثر أماناً، الا انهم يصرون على العودة لإنقاذ سبل عيشهم.   وتوجه العشرات من المزارعين ومربي الماشية إلى مكتب مدير ناحية سيدكان في أربيل، وأكدوا العزم على عدم التخلي عن وظائفهم على الرغم من الخطر المستمر من الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والمدفعية، وطلبوا الإذن بمواصلة العمل.   وأعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع درجة الحرارة في الأراضي المنخفضة وطلبوا الإذن بالعودة إلى المرتفعات الأكثر برودة، وهي بيئة أكثر ملاءمة للزراعة والرعي.   وتم إصدار تصاريح لدخول مرتفعات المنطقة لـ 1403 أسر من مربي الماشية والمزارعين والنحالين.   ويمكن سماع القصف التركي لمواقع حزب العمال الكردستاني يومياً في المرتفعات.   ويتزايد التوتر في هذه المناطق مع استمرار الجيش التركي في توغله في إقليم كردستان.   وذكر رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية كريم عليوي المحمداوي لـ السومرية نيوز، ان "هناك تدخل تركي سافر في شمال العراق"، مبينا ان "هذا التدخل غير مرضي بالنسبة للشعب العراقي والحكومة العراقية".   وأضاف "صحيح ان هناك اتفاقات حددت مع الجانب التركي بتدخل قليل داخل الاراضي العراقية، وهناك معارضة كردية للحكومة التركية، وهذا ما تم الاتفاق عليه من خلال الحكومة العراقية والحكومة التركية، لكن ما نراه اليوم تدخل سافر في شمال العراق".   واكد ان "هناك احتلال اجزاء ليست قليلة من محافظة دهوك وهذا يشكل حالة خطيرة"، لافتا الى ان "لجنة الامن والدفاع ترفض هذا التدخل التركي".   وشدد "على وزارة الخارجية دعوة السفير التركي وتسليمه رسالة احتجاج الى الحكومة التركية تتضمن عدم رضا الشعب العراقي على هذه الإجراءات"، لافتا الى "اننا نشكل اعتراضنا الكبير على هذا التدخل، ونرى ان هناك سيطرات من الجانب التركي داخل الاراضي العراقية لتفتيش المواطنين وهذا مرفوض جملة وتفصيلا".   وبين ان "على الحكومة العراقية ان تضع حدا لهذه الخروقات التي تحدث في شمال العراق".
كما اكد السياسي الكردي احمد حمه جعفر في تصريح تابعته السومرية نيوز، ان "7 قرى وقصبات ضمن محاور محيط دهوك شهدت في الايام 4 الماضية نزوح عشرات الاسر بسبب؛ تصاعد وتيرة القصف الجوي والمدفعي والمسيرات التركية".   واضاف ان "سيناريو الاجتياح الشامل لمناطق واسعة من محيط دهوك تلوح بالأفق"، مؤكدا ان "سلطات اقليم كردستان تتكتم على الاعداد الحقيقية لعدد الاسر النازحة ".   واشار الى ان "القوات التركية الان تتجول بارتال عسكرية في عدة مناطق وقصبات من محافظة دهوك"، داعيا "الحكومة المركزية في بغداد الى ان يكون لها موقف واضح تجاه الخروقات التركية".   وتشتهر مرتفعات سيدكان بمراعيها الخصبة، ولكن بسبب القتال المستمر وعدم الاستقرار بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، لم يتمكن مربو الماشية والمزارعون ومربو النحل من الوصول إليها لمدة عامين.

مقالات مشابهة

  • تجمع شباب سنار: أنقذوا كركوج وكل قرى الولاية
  • أهالي المزيونة يستبشرون بقرب افتتاح المستشفى الجديد
  • ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار .. جبالٌ خضراء وإطلالات جميلة على بحر العرب
  • ما هي أول ولاية يبدأ فيها موسم الخريف في ظفار؟
  • هل سيشهد العراق نزوحاً جديداً؟
  • السودان: وصول أكثر من «400» أسرة نازحة لولاية كسلا
  • ولاية سنّار.. موطن أول دولة إسلامية في السودان
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: بن جفير يرفض إغلاق السجن المؤقت المخصص لمعتقلي غزة
  • ولاية القضارف تواجه واقعاً إنسانياً لم تشهده في تاريخها القريب والبعيد