جنين - صفا

هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، منازل المواطنين في قريتي الفندقومية وسيلة الظهر جنوب جنين، وأحرقوا مساحات واسعة من الأراضي ومنزلا ومركبة.

وأفادت مصادر محلية، بأن نحو 40 مستوطنًا هاجموا منازل وممتلكات المواطنين في الفندقومية وسيلة الظهر، وأحرقوا مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة، ومنزلا ومركبة للمواطن ميد حسين قرارية.

وأضافت المصادر أن المستوطنين اعتدوا على المنازل المجاورة لمنزل المواطن قرارية، وأطلقوا صوبها الرصاص الحي ورشقوها بالحجارة، في وقت أطلقت فيه قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب المواطنين الذين هبوا للدفاع عن منازلهم.

كما هاجم المستوطنون منازل لمواطنين في قرية سيلة الظهر المجاورة، ورشقوها بالحجارة، من بينها منزل للمواطن نادر تيسير قرارية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مستوطنون حرق ممتلكات انتهاكات سيلة الظهر جنين الفندقومية اقتحام مهاجمة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الحاجز العسكري في طوباس

أقام مستوطنون، امس ، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة تقع شرق الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي بلدة تياسير في طوباس شمال الضفة الغربية ، هذا يأتي بعد أقل من 48 ساعة من تنفيذ الشاب محمد دراغمة عملية إطلاق نار على الحاجز العسكري، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثمانية آخرين، فضلاً عن استشهاده واحتجاز جثمانه من قبل القوات الإسرائيلية.

 

وأكد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في تصريحات "صحفية "، أن إقامة البؤرة الاستيطانية تأتي في إطار محاولات المستوطنين لفرض أمر واقع جديد على الأرض، عبر نصب خيام في المنطقة بهدف السيطرة عليها وتحويلها إلى مستوطنة ،  وأضاف مليحات أن هذا الأسلوب من قبل جماعات المستوطنين في الأغوار والمناطق الفلسطينية المصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو، يُعتبر جزءاً من سياسة ممنهجة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني.

 

وأشار مليحات إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المستوطنون الأراضي الفلسطينية عبر نصب خيام أو وضع بيوت متنقلة (كرافانات)، حيث يحظى هؤلاء المستوطنون بحماية وتسهيلات من قوات الاحتلال، بينما يُمنع الفلسطينيون من البناء أو استصلاح أراضيهم. وأضاف أن هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسة تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة لصالح الاستيطان.

 

وحذر مليحات من أن استمرار التوسع الاستيطاني في مناطق الأغوار يشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الوجود الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً وفرض عقوبات على المستوطنين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية بدعم من حكومة الاحتلال، في انتهاك سافر للقانون الدولي.

 

في سياق آخر، قطع مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسلاك الكهرباء عن خمس عائلات فلسطينية في قرية عرب المليحات، بالإضافة إلى مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في أريحا شرق الضفة الغربية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن هذه التجمعات، وحرمان السكان من مصدرهم الوحيد للطاقة.

 

وأكد مليحات أن هذا الإجراء يندرج ضمن سياسة التضييق على الفلسطينيين، التي تهدف إلى إجبارهم على الرحيل عن مناطقهم. وأشار إلى أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، إذ أن المستوطنين قد استهدفوا البنية التحتية لهذه التجمعات البدوية في وقت سابق، من خلال قطع الكهرباء والمياه، لتقويض ظروف الحياة فيها.

 

وأوضح مليحات أن انقطاع الكهرباء عن مدرسة عرب الكعابنة الأساسية أدى إلى معاناة شديدة للطلبة والمعلمين، خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة، ما أثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية ،  ولفت إلى أن هذه الاعتداءات تتزامن مع تصاعد الاعتداءات الأخرى ضد الممتلكات الفلسطينية في الأغوار، بما في ذلك عمليات الهدم والاستيلاء على الأراضي من قبل سلطات الاحتلال.

 

وأكد مليحات على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة هذه الاعتداءات، واتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة التي تهدد حياة الفلسطينيين في مناطقهم.

 

المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"

 

ردّ المرشد الإيراني علي خامنئي على التصريحات المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معبرًا عن رفضه القاطع لهذه الخطة التي اعتبرها غير إنسانية، وكتب خامنئي في منشور على منصة "إكس" بالعبرية، مؤكدًا أن "فلسطين كلها من النهر إلى البحر هي ملك للشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية على أرضه.

 

وفي منشوره، الذي لاقى تفاعلًا واسعًا، شدد خامنئي على أن فلسطين هي وطن الفلسطينيين، ولا يمكن لأي طرف، سواء كان دوليًا أو إقليميًا، أن يفرض أو يتصور فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وجاءت هذه التصريحات ردًا على مقترحات لتطبيق سياسة تهجير قسرية للفلسطينيين من غزة في إطار تصعيد الوضع الإقليمي.

 

وقد تزامن منشور خامنئي مع التصريحات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون والداعمون لهم من أجل تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين بالقوة من قطاع غزة، وهو ما يراه العديد من المسؤولين العرب والدوليين انتهاكًا لحقوق الإنسان وقانون الأمم المتحدة.

 

خامنئي أضاف في منشوره: "إن الفلسطينيين الذين قاوموا لعقود الاحتلال الإسرائيلي لن يتنازلوا عن حقوقهم، ولن يرضخوا لأي محاولات لتصفية قضيتهم أو تهجيرهم قسرًا من وطنهم"، وبهذا البيان، شدد على أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا على أرضه مهما كانت الضغوط أو التهديدات.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يتصاعد النقاش حول مستقبل الفلسطينيين في غزة، في ظل الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى خارج غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • من وسيلة للإقلاع إلى فخ للإدمان.. كيف خدعتنا السجائر الإلكترونية؟
  • مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الحاجز العسكري في طوباس
  • محافظ جنوب سيناء يوجه بتلبية احتياجات المواطنين وحصر التحديات
  • العدو الصهيوني يواصل مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • الاحتلال يواصل مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية قرب الجفتلك شمال أريحا
  • محافظ الجيزة يتابع نتائج لقاءات المواطنين بحي جنوب الجيزة والمراكز المجاورة
  • العدوان يتواصل : الجيش الإسرائيلي يحرق عدة منازل في جنوب لبنان
  • خبر سار: سلامة ملفات ومستندات المواطنين بمصلحة الأراضي بولاية الجزيرة