مبتكر منذ طفولته.. آدم يحصد جائزة الدولة للمبدع الصغير بمنصة تفاعلية للموظفين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عالم كبير بالرغم من صغر عمره، استطاع أن يواكب التطور العلمي، وهي الذكاء الاصطناعي ، وأبدع في مجال التكنولوجيا، أنه ادم عبده طالب بعمر17 عاما.
وعضو بإدارة الموهوبين والتعليم الذكي بالدقهلية، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق، وناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد والي وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، والدكتورة نيفين عبدالعزيز مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم.
ويروي "آدم عبده محمد محمدين" أنه احب التكنولوجيا منذ صغر عمره، عندما كان في المرحلة الابتدائية والده كان يعمل في تصليح الحاسب الآلي "الكمبيوتر" فتربي علي حب هذا المجال.
ويتابع أنه تعلم والده كثيرا في مجال الكمبيوتر، وتعرف علي أجهزته الداخلية، واعطاله، فاستهوته دراسة مجال شبكات الكمبيوتر عبر الانترنت، واستمع إلي حلقات بعض المنصات التعليمية ودس دورات متقدمة في تقديم الدعم الفني في تكنولوجيا المعلومات وهندسة وبناء شبكات الكمبيوتر .
وأصبحت قادرا علي اكتشاف وتصليح الاعطال وبناء الشبكات بمفرده.
ويستكمل "عبده" أنه خلال الدراسة في المرحلة الاعدادية ظهر شغفة الي برمجة الكمبيوتر وكيفية إنشاء التطبيقات والمواقع .
وبدأ في تعلم الدورات المجانية ومنها: برمجة المواقع بلغات ( TML , CSS , JavaScript , PHP ), و قامت بدراسة البرمجة ب المقدم من جامعة هارفارد ( CS50 ) في علوم الحاسب والذي يعد من اقوي المناهج البرمجية في العالم ولم يكن المحتوي العربي كافيًا لعمل مشاريع احترافية فبدأ بالتعلم من المصادر الاجنبية والدراسة من مصادر ومراجع لغات البرمجة الاصلية .
ويضيف عبده انه اثناء المرحلة الاعدادية ، عكف علي لعديد من المشروعات في مجال الكمبيوتر ، وكان أبرزها أحد التطبيقات التي تساهم في خدمة البحث عن عمال في مختلف المجالات ( نجارة ـ سباكة، كهرباء ) بالقرب من المستخدم ، وكما. يتيح التطبيق والتواصل معهم لعمل اصلاحات في منزل تقييمات للعمال.
ومشروع سلامتك الذي يوفر خدمة شراء الدواء من خلال الانترنت.
ويتابع عبده أنه عقب الانتهاء من المرحلة الاعدادية ، كان يتطلع للانضمام الي مدارس المتفوقين، وبالفعل انضم الي مدرسة المتفوقين الثانوية عام 2022 من ضمن 96 طالب فقط علي مستوي الجمهورية.
و يضيف عبده أنه خلال فترة الثانوية في مدرسة المتفوقين بين بيئة متميزة،خفزته علي الدراسة والتنافس ، فشارك في مسابقة الملتقي الفكري للشباب وحصلت علي المركز الاول علي مستوي إدارته التعليمية.
ويتابع أنه أثناء تواجده بالمدرسة قام بالعمل علي العديد من المشاريع البرمجية .وكان منها مشروع جينوفا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في استخدام الكمبيوتر باستخدام الكاميرا والمايكروفون فقط ،بدون الإعتماد علي اي حساسات خارجية عن طريق حركات الوجه والاوامر الصوتية،والذي يعد البرنامج الاول من نوعه الذي يوفر الوصول الكامل لجميع وظائف الكمبيوتر بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة ،وشاركت بهذا المشروع في المسابقة الوطنية للافكار الابداعية المستدامة و المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين 2024 .
ادم عبده
ويروي "عبده" أن من أقوي المشاريع التي قمت بالعمل عليها ،هو مشروع الحوكمة الذكية بإدارة المخلفات الصلبة الخاص بمحافظة الدقهلية، ويتابع أنه خلال عبارة عن عدة ادوات تتمثل في منصة الكترونية تربط بين الموظفين في مختلف انحاء المحافظة و الادرة المركزية بديوان عام المحافظة وتسهل هذه المنصة ارسال واستقبال التقارير بشكل الكتروني تفاعلي بدلا من الورق بين الموظفين واعتماد التقارير من المديرين وبعد الاعتماد يمكن للموظف تنزيل التقرير بصيغة بي دي اف .
و يستكمل أن المنصة تتضمن أداة لتقييم أداء المراكز وفقا لمؤشرات اداء معينة وتقوم الأداة بتحليل البيانات وتقارير الموظفين، وتعطي في النهاية تقرير شامل بأداء جميع الوحدات المحلية في المحافظة، وانهتم الاعتماد علي هذه المنصة بالفعل وتم استعراض بيانات الاداة بالفعل في اجتماع المجلس التنفيذي بمحافظة الدقهلية ، ويتابع أن هذا المشروع ادي الي فرض الرقابة الكاملة في ادارة المخلفات الصلبة بالمحافظة مما انعكس انعكاسًا علي اداء الوحدات المحلية وكرمه محافظ الدقهلية السابق علي هذا المشروع .
و يضيف عبده أنه شارك بهذا المشروع بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الرابعة لعام 2024، وحصل علي المركز الاول في فئة التطبيقات والمواقع الالكترونية علي مستوي الجمهورية في الفئة العمرية الثانية ، وكرمه رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة شرق المنصورة التعليمية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الموهوبين والتعلم الذكي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم جائزة الدولة للمبدع الصغير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.
التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبلوفي كلمته، استعرض الوزير محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.
وقال السيد الوزير محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، ما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.
الجهود المصرية للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم،كما تناول الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.
كما تطرق إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير المناهج الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.
وفي مجال التعليم الفني، ناقش الوزير خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.
وأشار الوزير، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.
كما وجهت كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.
وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.
الدعم المستمر من الحكومة اليابانيةكما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة كاسيو، إذ تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.
وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، ما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.