تفقد اللواء وحيد الحضري رئيس مركز ومدينة الشهداء بالمنوفية، اليوم، أعمال الحفر وتوصيل خط الصرف الصحي بشارع داير الناحية بقرية دنشواي، برفقة محمد عمران ومنال عبده نائبا رئيس المدينة ومحمد الشيخ رئيس الوحدة القروية بدنشواي، وذلك ضمن خطة عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

ويعتبر الصرف الصحي من أهم مشروعات البنية التحتية التي تستهدفها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى المبادرة ومن أكثرها تكلفة للتخفيف عن كاهل المواطنين ولما له من أثر كبير في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة.

يأتي ذلك بناءً على توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بالمتابعة الميدانية المستمرة لكافة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للوقوف على معوقات العمل وتذليلها للدفع المستمر لنسب التنفيذ لسرعة إنهاء المشروع لما يشكله الحفر بالشوارع من عبئ على أهالي القرى لما ينتج عنه من إعاقة لحركة المواطنين.

حادثة دنشواي هي واحدة من أبرز الحوادث في تاريخ مصر الحديث التي وقعت في عهد الاحتلال البريطاني، تعتبر هذه الحادثة رمزًا للمقاومة الشعبية ضد الظلم والاستبداد، في بداية القرن العشرين، كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني الذي بدأ في عام 1882م، خلال هذه الفترة كانت هناك توترات متزايدة بين المصريين وقوات الاحتلال البريطاني نتيجة للسياسات الاستعمارية القاسية التي فرضتها السلطات البريطانية على المصريين.

وقعت الحادثة في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية في 13 يونيو 1906م، بدأت عندما كان عدد من الجنود البريطانيين يصطادون الحمام في حقول القرية، مما أدى إلى اشتعال حريق في أحد الأجران الزراعية حاول الفلاحون إطفاء الحريق ومنع الجنود من مواصلة الصيد خوفًا على محاصيلهم.

تفاقمت الأمور عندما أصيب أحد الجنود البريطانيين بأزمة قلبية وتوفي أثناء محاولة الهروب من الفلاحين الغاضبين، ردًا على ذلك، قامت السلطات البريطانية بإجراءات قمعية صارمة، حيث اعتقلت العديد من الفلاحين وأقامت محكمة عسكرية عاجلة، وأسفرت المحاكمة عن إعدام أربعة من الفلاحين، وسجن وجلد آخرين.

أثارت حادثة دنشواي غضبًا واسعًا في مصر وأصبحت رمزًا للظلم الاستعماري، وساهمت في زيادة الوعي الوطني ضد الاحتلال البريطاني وأثرت في الحركة الوطنية المصرية، واستخدمت الحادثة من قبل القادة الوطنيين كدليل على قسوة الاحتلال وأهمية السعي للاستقلال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية الاحتلال البریطانی حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية: «حياة كريمة» تعتبر برنامج تنموي لتطوير قرى الريف

شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم في جلسة بعنوان «السكان الجماعي والصرف الصحي الآمن في مواجهة أزمة المناخ طرق نحو مجتمعات حضرية مرنة» بحضور لاجانا ماناندار، المنسقة الإقليمية لشبكة FANSA والمديرة التنفيذية لمجموعة لومانتي، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدي الحضري العالمي WUF12 والذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان وعدد من ممثلي الأمم المتحدة.

وفي بداية كلمتها أعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها للمشاركة في الجلسة والتي تعد من أهم الخطوات اللازمة لدعم المجتمعات الحضرية المرنة، وبوجود عدد من ممثلي المنظمات الدولية، مشيرة إلى تطلعها لوجود مناقشات ثرية لمواجهة واحد من أكبر التحديات التي نواجهها، وهو تأثير التغيرات المناخية على حياتنا اليومية، وكيف يمكننا التصدي لها من خلال تعزيز قدرة مدننا على التكيف، وخاصة في قطاع الصرف الصحي والبنية التحتية.

الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية

وأكدت الدكتورة منال عوض أن التغيرات المناخية أصبحت تحديًا تواجهه مدننا جميعًا، ومن بين أبرز التحديات التي نوجهها، تلك المرتبطة بالزيادة المفاجئة في كميات الأمطار والتقلبات المناخية الحادة التي قد تؤدي إلى السيول، مما يشكل ضغوطًا مباشرة على شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز قدرة المدن والمجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التحديات ودعم تطوير منظومة الصرف الصحي لتكون أكثر صمودًا ومرونة وقدرة على مواجهة التقلبات المناخية الحادة، مثل السيول والفيضانات، التي قد تؤثر بشكل مباشر على المجتمعات المحلية.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الصرف الصحي الآمن لا يتوقف فقط عند توفير الخدمات الأساسية للمواطنين فشبكات الصرف المتطورة تشكل خط الدفاع الأول ضد مخاطر التغيرات المناخية، موضحة أنه تم التركيز في جميع مبادرات ومشروعات وزارة التنمية المحلية، سواء من خلال برنامج تنمية الصعيد أو المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمراحلها الثلاثة والتي تعد أكبر برنامج تنموي لتطوير قرى الريف المصري لزيادة معدلات التغطية في جميع القري والمناطق الأكثر احتياجًا وذلك بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص والمجتمع المدني لتطوير خدمات الصرف الصحي في جميع أنحاء الجمهورية، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية.

الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية

ومن ناحية أخرى أوضحت الدكتورة منال عوض أنها تولي رفع الوعي والتطوير المؤسسي اهتمامًا كبيرًا لمواجهة التحديات المناخية في المجتمعات المحلية، واشراك المواطنين في عملية تخطيط ومتابعة تنفيذ المشروعات لتعزيز استدامة شبكات الصرف الصحي، مما يجعل الجميع جزءًا من الحل لمواجهة التحديات المناخية، مؤكدة الحرص على تعزيز الاستدامة في كل مشروعات التنمية فأنظمة الصرف الصحي الآمنة لا تكتفي بمرحلة التنفيذ، بل تتطلب متابعة مستمرة وصيانة دورية لضمان استمرارية كفاءتها وفاعليتها.

واختتمت وزيرة التنمية المحلية كلمتها بالتأكيد على إن تحسين أنظمة الصرف الصحي لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.

وقد وضعت الحكومة المصرية هذا الهدف نصب أعينها ضمن رؤية الدولة المصرية المستلهمة من الأهداف الأممية المستدامة لتوفير حياة أفضل للجميع، مشيرة إلى تطلعها مناقشات مثمرة تسهم في وضع خطوات عملية لتحقيق تنمية مستدامة وعادلة.

اقرأ أيضاًمنال عوض: نتطلع أن يسهم «المنتدى الحضري العالمي» في الوصول إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ

منال عوض: «التنمية المحلية» تنسق مع كل الوزارات لربط السياسات المركزية والمحليات (فيديو)

ملفات هامة تنتظر الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الجديدة

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: «حياة كريمة» تعتبر برنامج تنموي لتطوير قرى الريف
  • نائب وزير الإسكان يتفقد مشروعات الصرف الصحي بمركز إسنا بالأقصر.. صور
  • رئيس الوزراء: صندوق النقد أكد أن مشروعات "حياة كريمة" رائدة ويُحتذى بها في باقي الدول
  • «مدبولي»: مصر بدأت «حياة كريمة 2» بمشروعات الصرف الصحي والمياه
  • رئيس حي مناخ بورسعيد يتابع أعمال الاحلال والتجديد لشبكة الصرف الصحي
  • محافظ أسيوط يعلن عن استمرار أعمال توصيل الغاز الطبيعي بقرية نزالي جانوب
  • إطلاق 16 قافلة طبية بالمحافظات ضمن مبادرة «حياة كريمة»
  • «التخطيط»: تطوير 77 منطقة حضرية صغيرة بـ4.4 مليار جنيه ضمن «حياة كريمة»
  • “دومة” يوجه بحملة شاملة لتحسين خدمات الصرف الصحي في أوباري
  • تعرف على الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بدمياط