المكتب الإعلامي بغزة : نفاد الوقود في مجمع ناصر الطبي ينذر بتوقف الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الخميس، من أن نفاد الوقود عن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس يُهدد بوقوع أزمة إنسانية ويُنذر بتوقيف الخدمة الصحية ونطالب بتوريد الوقود للمجمع فوراً.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، حمل المكتب في بيان له، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة أو أزمة حقيقية قد تقع في أي لحظة قد يترتب عليها حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى، وخاصة المنومين في أقسام العناية المركزة.
وطالب المكتب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بتوريد الوقود بشكل فوري وعاجل لمجمع ناصر الطبي على جناح السرعة وقبل فوات الأوان.
ودعا إلى التدخل العاجل لإمداد جميع المستشفيات بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمها قبل وقوع كارثة إنسانية تقضي على عشرات المرضى.
ورغم تأكيدات المنظمات الأممية والحقوقية الدولية على أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية هو مخالفة واضحة لمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، إلا أن العدو يواصل استهدافه للمستشفيات، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الاحتلال يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلائه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
وأشارت إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة سيرا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.
وواصلت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45 ألفا و317 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107 آلاف و713 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.