سواليف:
2024-07-07@09:07:54 GMT

عدناان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

#سواليف

#رسالة الى #أحمد_حسن_الزعبي ..!!

كتب .. #عدنان_الروسان

ان قواعد المواطنة الصالحة و الإنتماء الصادق للوطن التي تربينا عليها يا أحمد هي التي تودي بنا أحيانا الى مهاوي الردى ، لقد أخطا ابوك و أبي في تربيتنا حينما علمونا أن #سنابل #القمح في #اربد ( في ذلك الوقت كان هناك أربد و كان سنابل ) أطيب الف مرة طحينها من الطحين المستورد الذي يأتي أحيانا كما تقول بعض المصادر مع فئران يرسلها الديمقراطي الغربي لنا ( قال بعض دهاة الولاء الكاذب أن عدد الفئران في احدى شحنات الطحين المستورد كان متوافقا مع المعايير العالمية ) فاطمأننا أن الطحين السويسري به فئران ايضا فأكلنا و توكلنا على الله ، و اللي اله عمر ما بتقتله شدة ، و علمونا أن #الوطن ماله ثمن ، ماله ثمن ، و علمونا أن الوطن لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي ، و علمونا أن الوطن لا يظلم ابناءه ، و علمونا أن حب الوطن ليس أغان و لا قصائد و لا أفواج دبكة ودحية ،بل حب الوطن من الإيمان ، و علمونا أن الله مع الصادقين و علمونا أن الحرة تموت و لا تأكل بثدييها ، و علمونا أن مقاتل الرجولة في النفاق ، و الوصول الى الحظوة عند اصحاب النفوذ بالنفاق ايضا …

مقالات ذات صلة تفجير عين نفق فخخت مسبقا بأفراد قوة صهيونية وقتلهم جميعا 2024/07/04

و صدقنا أنت و انا ابائنا و صدقناهم القول فقمنا و نحن واثقون أننا نخدم الوطن بكل ما قمنا به ، لم نتعلم ان على طريق المواطنة اليوم كمائن و مصائد للمغفلين أمثالنا ، فهذه لم تكن موجودة ذات يوم حينما كنا نموت من أجل الوطن كلما كان ذلك ضروريا و حينما كان الوطن ينحني ليقيل عثرات ابناءه اذا سقطوا و يحنوا عليهم ، كان الوطن امنا التي تربت على أكتافنا و كان الملك حسين رحمه الله أرحم بالمعارضين من أبائهم و امهاتهم و لم يكن يسمح لأحد أن يتطاول على ابناء الأردن فولدت قصة الحب العظيمة بين النظام و الشعب و رأينا الأردنيين يصطفون من الدوار السابع حتى زيزيا لإستقبال الملك عند عودته من رحلة العلاج ، كان الأردن ملحمة سيريالية من الأمن الناعم المستدام و المتجدد ، و من الستر في المأكل و المشرب و لم يكن هناك أحد يسترزق من حاويات القمامة ، و من هناك ولدت قصة العشق بين الوطن و المواطن ، و من الدولة التي تفضل أن تستدين هي على أن يجوع المواطن او يستدين ، كان الملك يذهب ليتسوق عبر وزارة التموين الأرز و السكر و كل ما يحتاجه المواطنون حتى لا يقع أحد في شرك جشع بعض التجار وهم قلة ، و رأيت الملك في أم قيس بأم عيني و الشهود على ذلك بالعشرات يطلب رغيفا من الخبز فقد كان جائعا و لم يكن تمثيلا فقد أكل الرغيف بكامله على البيادر الشرقية دون ان يقوم أحد بفحص الرغيف أمنيا ، لأن الأردن كان يعشق الوطن و الملك و يفديه بروحه حقيقة لا نفاقا و كلاما وحتى رئيس الحكومة كان محبوبا لأن اختياره كان مبنيا على مصالح الشعب و ليس على هوى أحد في الخارج او الداخل ، كان الرؤساء وصفي و هزاع و أحمد ، و ليس ….

كان ذلك زمن رائع يا أحمد الزعبي

اليوم يا احمد أظن ان الملك يريد ان يكون الأردن كما كان زمان و يحمل في داخله كل المشاعر التي نريدها ، لكن ربما يكون حظ الملك مثل حظنا فالحظوظ لا يد لنا فيها فهي كالقدر ، مقدرة ، هناك كثيرون يا احمد يسيئون للنظام و الملك و يدعون الإخلاص و الوفاء و هم يكيدون لنا لأننا طيبون كالخبز طاهرون كماء المطر ، ساذجون كالأطفال فبراءة الأطفال في اعيننا قتلتنا ، ليت الملك يلتقي بك يا أحمد او بي او بغيرنا من أمثالنا و سيسمع ما يفاجئه ، فنحن لسنا بعبعا كما يصورنا بعض البطانة ، و لسنا خونة و لا غادرين ، نحن بعض ابناء الحراثين الحقيقيين الذين خدمنا الأردن بما لا يعلم الملك أحيانا بخدماتنا التي كانت لله و الوطن و قمنا بها لأننا مواطنون مخلصون ، و عوقبنا على اخلاصنا و فاز غيرنا بالإبل ،البعض يحجب عنه ما يجب ان يعرفه و لو التقيناه لأطلعناه على حقائق تغير بعض رؤيته و مشاعره ، فحينما يقوم أحدهم بخدمة لا تتعدى كتابة قصيدة او مديح تفتح له كل القنوات للوصول ، و حينما نقوم بالسر او بالعلن ، بالوقت او بالقلم ما يسند الوطن و يرفع من شأنه و يساعد في االحفاظ على أمنه الوطني و القومي تغلق في وجوهنا كل النوافذ حتى نكاد نختنق.

أعلم أنك في السجن يا أحمد و متضايق جدا و قد خضت هذه التجربة أكثر من مرة ، و بمقدار مافي هذه التجربة من مرارة بمقدار ما فيها من جمال و تمايز ، سوف تصلي بخشوع لم تشعر به في حياتك قط ، و سوف تخوض تجربة لم تحلم أن تحدث لك ، و سوف ترى أن في السجن عصاة و مخطئون و سوف تسمع قصصهم و حكاياتهم التي لا يمكن ان نسمعها الا هناك ، و ذلك يراكم من خبراتك و معرفتك بالأسباب و النتائج و ستجد أن من يقومون على حراستك من رجال الأمن العام يستحقون كل احترام فهم يقومون بواجب بغيض و لكنهم أردنيون يتمنون لمن هم مثلك السلامة و لكنهم يقومون بواجبهم الذي لا مناص منه.

أحمد لا أكتب من أجل ان أشد من أزرك فأنا أعلم انك قوي صلب ، مؤمن بالله ، و تعلم أن ما أصابك ما كان ليخطئك ، كل أحرار الأردن و كل الأردنيين المخلصين أحرار يقفون اليوم معك و يشعرون بألمك و معاناتك ، و هي شدة و ستزول و أنا أوجه رسالتي الى جلالة الملك كمواطن من ابناء هذا الوطن ناصحا مخلصا صادقا أن يذهب الى السجن و يصطحب أحمد حسن الزعبي الى بيته فقد فعل الملك حسين ذلك و هذا يرفع من شأن الملك و الملك .

لم يخطيء أحمد حسن الزعبي بل سجنته غيرته على الوطن و حبه للأردن العظيم و لم أقرأ يوما لأحمد ما يجرح أحدا …

نسأل الله الفرج من عنده لأحمد و كل الموقوفين سياسيا ، فقد آن أوان أن يتراجع الوطن خطوة أمام ابناءه العظام الذين يملؤهم حب الوطن بينما يملأ جيوب بعض غيرهم حب أشياء أخرى …

Adnanrusan@yahoo.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رسالة سنابل القمح اربد الوطن أحمد حسن الزعبی ما کان

إقرأ أيضاً:

أحمد شعراني يكتب: مهرجان العلمين.. نتجه للأمام

التخلص من آثار الماضي البغيض، هو عنوان المرحلة، وكأن الدولة المصرية، أبت أن يظل لأي بغيض ذيل في هذا الوطن، ومن اليوم الأول مٌذ انطلاق ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013، حينما، تدخل الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لإنقاذ البلاد من المُستنقع الفكري الذي كُنا على شفا حفرة من الوقوع فيه.

ودون أياد مُرتعشة، ودون تراجع، أخذت مصر على عاتقها أن تعود لمكانتها الريادية مرة أخرى، بداية من التخلص من الإرهاب، تِلك المعركة التي خضناها ودفعنا فيها النفيس والغالي من أبناء الشعب المصري، وقواتنا المُسلحة والشرطة، في تطهير الأراضي من الفئران التي كانت تتخذ من باطن الأرض مقرًا لها.

واحدة من تِلك المعارك الهامة التي خاضتها الدولة، هي إعادة إعمار تِلك المدينة الساحلية التي تٌعد واحدة من بين أهم المُدن التي تطل على ساحل البحر المتوسط، وهي مدينة العلمين، أو كما كان يُطلق عليها في العصر الروماني، ليوكاسبيس، حيث كانت مدينة كبيرة يعيش فيها قرابة الـ 15 ألف مواطن، وكانت ميناء ضخم، باعتبارها واحدة من المدن المُطلة على ساحل البحر المتوسط، والتي سُميت فيها بعد بـ"العلمين" والتي تُعني الجبلين، لأنها تقع بين جبل الملح وجبل الطير كمان تقول المراجع التاريخية.

العلمين التي كانت مسرحًا لواحدة من المعارك التاريخية في الحرب العالمية الثانية، والتي شهدت بداية انكسار جيش الطاغية الألماني هتلر، حينما كان يطمح روميل قائد جيشه، في التوغل في مصر للسيطرة على القاهرة، وهُزم على يد جيش الصحراء في العلمين، وفر هاربًا، لتظل مصر بشكل أو بآخر كما قيل عنها: "مقبرة الغٌزاة والطُغاة"، ومنذ ذلك الوقت عام 1942، أصبحت العلمين مدينة أشباح، تملؤها الألغام، ولن تستطيع السير فيها إلا وترى يافطة "احذر" إشارة على الألغام الموجودة بالمنطقة.

واليوم وتحديدًا مُنذ افتتاح مدينة العلمين على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018، تحولت المدينة من مسرح للحرب، لمسرح للحياة وأيقونة مصرية للترفيه وذلك بعد تدشين الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية واحد من أهم المهرجانات التي كُنا نحتاجها، وهو "مهرجان العلمين"، التي انطلقت الدورة الأولى منه العام الماضي 2023، وحقق نجاحاً كبيرًا في جذب مليون زائر، خلال فعالياته.

وتهدف المُتحدة وكما جاء على لسان عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة، هذا العام لجذب 2 مليون سائح وزائر أي ضعف الرقم الذي تحقق العام الماضي، لذلك جاءت النسخة الثانية من المهرجان أكثر تطورًا عن نسخته الأولى، بإنشاء أربع فروع أخرى من المهرجان، حيث لن يقتصر الأمر على الحفلات والموسيقى فقط، إنما أنشئت مهرجان للترفيه ومهرجان للرياضة ومهرجان للطعام ومهرجان الموسيقى والمسرح، ومهرجان نبتة الذي يعد واحد من أهم الأفكار التي من المقرر أن تٌقدم هذه الدورة، وهو المهرجان الموجه للطفل برئاسة الممثل أحمد أمين.

بصرف النظر عن كل المعوقات التي عاشتها مصر، استطاعت اليوم وبالأرقام أن تحقق في النصف الأول من 2024، أعلى مُعدل في أعداد السائحين القادمين إليها، حيث تخطى الرقم في ستة أشهر فقط، 7.069 مليون سائح، بإيرادات تخطت 6.6 مليار دولار وهي الأرقام التي وصفتها الصٌحف العالمية بأنها أرقام تاريخية وغير مسبوقة.

على الرغم من ذلك فـ مصر تستحق الأكثر، كما قال أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المُتحدة في مؤتمر افتتاح الدورة الثانية من مهرجان العلمين، أن مصر تستحق أن يصل أعداد السائحين فيها لـ 50 مليون وليس 15 فقط.

يرجع الخبراء في انتعاش الحركة السياحية والترفيهية في مصر كما جاء في تقرير نشرته cnn، لأكثر من سبب لكن أهمهم هو أن تِلك الأعداد مؤشر وانعكاس كبير على الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، وهذا ما قدره الله لهذا البلد، كما جاء في القرآن على لسان يوسف وهو يستقبل أبويه حينما قال: «ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ».

وليكن شعارنا في المرحلة القادمة من مدينة العلمين ومهرجان العلمين أننا «نتجه للأمام».

مقالات مشابهة

  • اعتقال أشهر كاتب في الأردن يفجر موجة غضب على شبكات التواصل… لماذا أسكتوه؟
  • أحمد شعراني يكتب: مهرجان العلمين.. نتجه للأمام
  • الزعبي يرتكب جريمة لا تُغتفر!
  • اللواء الدويري: أحمد حسن الزعبي .. سنبلة حوران الطاهرة
  • ‏باسل الرفايعة يكتب .. أين مشكلة أحمد حسن الزعبي، الكاتب الساخر بمرارةٍ أردنيةٍ فصيحة، وموجعة؟!
  • اعتقل بسبب منشور على فيسبوك.. منظمة أممية تطالب الأردن الإفراج عن كاتب ساخر
  • رابطة الكتّاب الأردنيين ..الحرية للزميل الزعبي وكل معتقلي الرأي في الأردن / بيان
  • عدنان الروسان يكتب ..رسالة الى أحمد حسن الزعبي ..!!
  • أحمد حسن الزعبي .. عندما يتكلم الرجال في حضرة الاستبداد