جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الثامن عشر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دشنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية دورتها الثامنة عشرة 2024-2025، متضمنة 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي.
وتشمل مجالات جائزة خليفة التربوية: الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العام، التعليم وخدمة المجتمع، أصحاب الهمم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثالثة من مجال "جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر"، وتتضمن: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وبدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في إستقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات اعتباراً من أول يوليو الجاري وحتى 31 ديسمبر المقبل، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في هذه الدورة على المستويات المحلية والعربية والدولية في أبريل المقبل، ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونيا عبر موقع الجائزة، كما تتم عمليات فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة إلكترونيا من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة.
وقالت الدكتورة رحاب محمود منسقة جائزة خليفة التربوية بمصر ورئيس قسم اللغة الصينية بآداب القاهرة، إن مجالات الجائزة على مستوى الوطن العربي، تشمل: مجال الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محليٱ وعربيا)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب).
وأوضحت منسقة جائزة خليفة التربوية بمصر، أن تقديم ملفات المرشحين من عناصر العملية التعليمية والتربوية في مصر من مؤسسات وأفراد يتم إلكترونيٱ عبر موقع الجائزة وهو: el.khaward.ae
وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إن الجائزة نجحت في تكوين جسر للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية في الوطن العربي، بما أدي إلي الإقبال الواسع على المشاركة في فعاليات الجائزة والترشح لها عبر دوراتها المختلفة، لافتة إلي أن الدورة الحالية ستشهد سلسلة من الفعاليات والبرامج التعريفية وورش العمل التطبيقية.
وأشارت آمين عام الجائزة، إلى أن الخطة الزمنية للدورة الحالية تبدأ إعتباراً من أول يوليو الجاري وحتي 31 ديسمبر المقبل في إستقبال طلبات المرشحين إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، كما أن الخطة الزمنية تتضمن أيضا بدء فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولوية في الفترة من 1 إلى 10 يناير المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية للجائزة ولجنة الفرز مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 11 يناير إلى 9 فبراير المقبل، وتتم عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة، ويقام حفل تكريم المرشحين من الفائزين في مايو المقبل .
وأكدت الأمين العام للجائزة على اهتمام الجائزة بتعزيز قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة وآليات الترشح من خلال ورش العمل التي تعزز تبادل تجارب التميز بين الفائزين والمرشحين المحتملين، بالإضافة إلى وجود فرق عمل متخصصة من المنسقين والمحكمين على المستويات المحلية والعربية والدولية، بهدف تعزيز التواصل مع المرشحين من مختلف المؤسسات التعليمية للمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية أو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خليفة خليفة التربوية جائزة خليفة التربوية الإمارات العربية الإمارات الأمانة العامة لجائزة خليفة لجائزة خلیفة التربویة جائزة خلیفة التربویة طلبات المرشحین المرشحین من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مبادرة 1000 مدير مدرسة تمنح دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي
أشاد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بالمبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" تحظى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، لإختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : تستهدف المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة ، مشيراً إلى أنه يتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي ، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولي إدارة مدرسة.
وكان قد عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
وتناول اللقاء التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.
وخلال اللقاء ، أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هم مديرى المدارس يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدار
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.