الشرطة الفرنسية تنتشر في الشوارع تحسبا لاضطرابات خلال الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت فرنسا أنها ستنشر 30 ألفا من قوات الشرطة والدرك في كل أنحاء البلاد، خلال الجولة الثانية للانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد المقبل، وذلك تحسبا لأي اضطرابات محتمل حدوثها في البلاد.
ماكرون: لن نحكم مع "فرنسا الأبية" في حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف سفير فرنسا يكشف كواليس مشروع دراجات الإسكندرية
وقال وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين لوسائل إعلام، اليوم الخميس، إن نحو 5 آلاف من هذه القوات سيتمركزون في باريس وضواحيها فقط.
وأضاف أن ذلك يهدف لمنع عناصر من اليسار المتطرف أو اليمين المتطرف من خلق أي فوضى أو اضطرابات عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات.
كما أكد دارمانين أنه سيكون "حذراً للغاية" بشأن الأمن مساء الأحد عندما يتم إعلان نتائج الانتخابات.
وندد وزير الداخلية الفرنسي بالاعتداء على المتحدثة باسم الحكومة بريسكا تيفينو، وهي مرشحة عن التحالف الوسطي الذي يقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأيضا فريقها عندما كانوا يضعون ملصقات انتخابية بالقرب من باريس مساء أمس الأربعاء.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أن نائبها والناشط الحزبي تم نقلهما إلى المستشفى.
يشار إلى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي تجرى الأحد، ستحدد ما إذا كان حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان سيفوز بالأغلبية للمرة الأولى ويشكل الحكومة المقبلة في ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو.
سفير فرنسا يكشف كواليس مشروع دراجات الإسكندرية
ابدى السفير الفرنسى فى مصر إيريك شوفالييه سعادته بالحفل الدى اقيم اليوم الثلاثاء لاطلاق مشروع "دراجات الإسكندرية" الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع محافظة الإسكندرية، والممول من خلال منحة مقدمة من الحكومة الفرنسية.والمقرر استخدامها في مشروعي حلقة السمك وميدان محطة مصر لنقل الركاب والبضائع، حيث إنها مزودة بمقعد خلفي وبثلاجات لنقل البضائع
وكشف السفير ايريك شوفاليية أن المشروع الفرنسي - المصري يهدف إلى تحسين وسائل نقل متوافقة مع المعايير البيئية بحيث تجعلها متكيفة على نحو أفضل مع المشكلات التي تعاني منها مدينة الإسكندرية، وسيتيح المشروع الذي يسهم في تحقيق التطلعات "الخضراء"وتوفير 27 دراجة ذات ثلاث عجلات تعمل بالكهرباء من تصنيع فرنسي يمكن استخدامها كوسيلة نقل البضائع في خدمة المتاجر وأصحاب الخدمات التقنية بالإسكندرية، لاسيما في المنطقة المحيطة ببنك الدم المستقبلي; كسيارة أجرة في خدمة السائحين في المنطقة المحيطة بمحطة مصر للقطارات.
أكد شوفالييه أهمية هذا المشروع "الذي يجسد استراتيجية محافظة الإسكندرية في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية في وسائل النقل والذي تفخر فرنسا في المشاركة في تنفيذها".
واضاف ان حظى هذا المشروع الذي يعكس التزام فرنسا لصالح الانتقال البيئي والحد من الانبعاثات الكربونية في وسائل النقل، بمنحة مقدمة من الدولة الفرنسية قدرها 500 ألف يورو من خلال صندوق الدراسات ودعم القطاع الخاص الذي يعد أداة موجهة لصالح إطلاق مشروعات ذات قيمة مضافة فرنسية قوية في الدول الناشئة والنامية.
وكشف السفير الفرنسي أن هناك 9 مشروعات بين فرنسا ومحافظة الإسكندرية في مجالات مختلفة «الثقافة والتعليم والنقل وتنقية مياه الصرف وتدوير البلاستيك»، مضيفًا بأن الإسكندرية وفرنسا شريكان في البحر الأبيض المتوسط.
اشار إلى أن مصر وفرنسا أوليا اهتمامًا كبيرًا لملف مواجهة التغيرات المناخية لما لها من تأثيرات سلبية كبيرة من حيث ارتفاع أمواج البحر وارتفاع درجة الحرارة.
واوضح سفير فرنسا؛ إلى أنه كان يعمل منذ عشر سنوات في مجال إدارة أزمة تسونامي ويرى أن المعرفة والتكنولوجيا ستساعد كثيرا في حل هذه المشكلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية تنتشر الشوارع تحسبا للاضطرابات خلال الانتخابات
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.