استقبلت جمعية إحسان في مقرّها بمحافظة الداخلية تسعين طفلا من منتسبي المركز الصيفي لفريق المدّة التابع لنادي نزوى؛ وذلك لتدريبهم من خلال حلقات متنوّعة على الحرف التقليدية التي يمارسها كبار السن أعضاء فرع الجمعية وتعريفهم بالموروث الحضاري وتاريخ الحرف والصناعات التقليدية.

وقال خليفة بن زاهر بن عمر الراشدي، من الحرفيين المشاركين في الفعالية: تعلَّم الأطفال طريقة كل حرفة وحاولوا خلال الحلقات التدريبية تعلُّم وتطبيق تلك الحرف، حيث جرى تزويدهم بمهارات ومعلومات تساعدهم على بعض الحرف التي من الممكن أن تكون حرفا وصناعات وأعمالا تستخدم في المجال التجاري لما لها من أهمية وإقبال كبير من قبل المجتمع كصناعة السعفيات التي تعد صناعة مهمة وحرفة متوارثة يمكن أن تسهم في إنتاج منتوجات متعددة بأقل التكاليف إضافة إلى صناعة النسيج والملابس العمانية التقليدية التي لا يزال الإقبال عليها كبيرا وتشترى بمبالغ معقولة.

أما سامية بنت خميس بن مسعود اليعربية، عضوة في فرع جمعية إحسان فقالت إن الفعالية جاء لتفعيل أهداف المراكز الصيفية معنا حيث تم التنسيق لحضور عدد من كبار السن الحرفيين؛ بهدف تعليم الجيل الحاضر الحرف القديمة المتوارثة من الآباء والأمهات والأجداد؛ ومن ضمن الفعالية كان تعليم الأطفال طريقة التعامل مع المسنين المقعدين غير القادرين على الحركة قدّمتها ممرضة متقاعدة من مستشفى نزوى لأن المسن المقعد سريريا يحتاج للرعاية ومتابعة من ذوي المسن فكانت فرصة لتعليم الناشئة الاعتناء بهم ليشاركوا في الاهتمام بهم.

وتضمّن اليوم المفتوح الحلقة الطبية شملت طرق قياسات الضعف والسكري ومتابعة قياسات الأوكسجين أو معدلاته وكيفية متابعة المسنين من ناحية متابعة إعطاء الأدوية وغيرها؛ كما تم إطلاعهم على سيارة الإسعاف وكيفية نقل المسن من المنزل عن طريق سيارة الإسعاف الخاصة بالجمعية بالإضافة إلى ركن للمأكولات العمانية التي تُعَد بطرق تقليدية.

أما رحمة بنت مسعود الكندية، إدارية بالمركز الصيفي لفريق المدّة فقالت: هذه الفعالية تغرس في قلوب الطلاب كيفية التعامل مع كبير السن وعلى الحرف التقليدية والصناعات القديمة، واستمتع الأطفال كثيرا بالفقرات التي تعلموها خاصة مع الإسعاف لأنه كان هناك تطبيق عملي لاستخدامات الإسعاف وكيفية طلب سيارة الإسعاف المخصصة للمسنين من جمعية إحسان وطريقة مساعدة المسنين المحتاجين للرعاية وهذا يسهم ويساعد الأطفال من ناحية المسؤولية وحس المشاركة والاهتمام بالغير.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة

سرايا - ذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن عشرات آلاف الفلسطينيين -وخاصة الأطفال- في قطاع غزة أصيبوا بأمراض جلدية متعددة بسبب انتشار النفايات والحرمان من النظافة.

ونقلت الصحيفة عن وكالة الصحافة الفرنسية قولها إنها أحصت إصابة نحو 97 ألف شخص بداء الجرب، و9274 بالجدري المائي (مرض يُسبّب طفحا جلديا مثيرا للحكة مع بثور صغيرة مملوءة بسائل)، إلى جانب آلاف الإصابات بأمراض جلدية أخرى.

وأوضحت أن وكالة الصحافة الفرنسية، التي يوجد مراسلون لها بقطاع غزة، نقلت عن إحدى الأمهات تعيش داخل خيمة قولها "ننام على الأرض، ونرى الديدان تخرج من تحت الرمال، ابني لا يستطيع النوم ليلًا بسبب سوء الأحوال".

وتحدث الصيدلاني سامي حامد، عن أن الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا وخاصة وسط الأطفال.

ويؤكد منسق منظمة أطباء بلا حدود، محمد أبو مغيصيب، أن الصغار يلعبون في الخارج، ويلمسون أي شيء، ويأكلون أي شيء دون البحث عن غسله، وذلك ما يساعد على انتشار الأمراض.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن ظروف النظافة السيئة تؤدي إلى انتشار أمراض أخرى في مخيمات النازحين، حيث سجلت 485 ألف حالة إسهال، بما في ذلك أكثر من 113 ألف حالة لدى الأطفال دون سن الخامسة.

وتحذر المنظمة من أن "الإسهال وسوء التغذية مزيجٌ مميت".


مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يستقبل وفدًا من جامعة «كوكيشان» اليابانية لمتابعة تدريب للمسعفين المصريين
  • إصابة طالبة بهبوط عام أثناء تأديتها امتحان الكيمياء فى الفيوم
  • شنطة وقلم وكراس.. «مُدرسة على الطريق» مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة
  • صحيفة فرنسية: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
  • من سيارة الإسعاف.. هاجر أحمد تنشر أحدث صورها| أزمة صحية مفاجئة
  • ليبراسيون: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
  • كشف ملابسات فيديو يُوثق تعرض أطفال للخطر في المنصورة
  • «الدخلية» تكشف تفاصيل فيديو أطفال يخرجون من نوافذ سيارة بالمنصورة
  • رابط وكيفية تعديل بيانات المتقدمين لرياض أطفال وأولى ابتدائي بالأزهر