تدريب أطفال مركز المدة بنزوى على الحرف والصناعات التقليدية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
استقبلت جمعية إحسان في مقرّها بمحافظة الداخلية تسعين طفلا من منتسبي المركز الصيفي لفريق المدّة التابع لنادي نزوى؛ وذلك لتدريبهم من خلال حلقات متنوّعة على الحرف التقليدية التي يمارسها كبار السن أعضاء فرع الجمعية وتعريفهم بالموروث الحضاري وتاريخ الحرف والصناعات التقليدية.
وقال خليفة بن زاهر بن عمر الراشدي، من الحرفيين المشاركين في الفعالية: تعلَّم الأطفال طريقة كل حرفة وحاولوا خلال الحلقات التدريبية تعلُّم وتطبيق تلك الحرف، حيث جرى تزويدهم بمهارات ومعلومات تساعدهم على بعض الحرف التي من الممكن أن تكون حرفا وصناعات وأعمالا تستخدم في المجال التجاري لما لها من أهمية وإقبال كبير من قبل المجتمع كصناعة السعفيات التي تعد صناعة مهمة وحرفة متوارثة يمكن أن تسهم في إنتاج منتوجات متعددة بأقل التكاليف إضافة إلى صناعة النسيج والملابس العمانية التقليدية التي لا يزال الإقبال عليها كبيرا وتشترى بمبالغ معقولة.
أما سامية بنت خميس بن مسعود اليعربية، عضوة في فرع جمعية إحسان فقالت إن الفعالية جاء لتفعيل أهداف المراكز الصيفية معنا حيث تم التنسيق لحضور عدد من كبار السن الحرفيين؛ بهدف تعليم الجيل الحاضر الحرف القديمة المتوارثة من الآباء والأمهات والأجداد؛ ومن ضمن الفعالية كان تعليم الأطفال طريقة التعامل مع المسنين المقعدين غير القادرين على الحركة قدّمتها ممرضة متقاعدة من مستشفى نزوى لأن المسن المقعد سريريا يحتاج للرعاية ومتابعة من ذوي المسن فكانت فرصة لتعليم الناشئة الاعتناء بهم ليشاركوا في الاهتمام بهم.
وتضمّن اليوم المفتوح الحلقة الطبية شملت طرق قياسات الضعف والسكري ومتابعة قياسات الأوكسجين أو معدلاته وكيفية متابعة المسنين من ناحية متابعة إعطاء الأدوية وغيرها؛ كما تم إطلاعهم على سيارة الإسعاف وكيفية نقل المسن من المنزل عن طريق سيارة الإسعاف الخاصة بالجمعية بالإضافة إلى ركن للمأكولات العمانية التي تُعَد بطرق تقليدية.
أما رحمة بنت مسعود الكندية، إدارية بالمركز الصيفي لفريق المدّة فقالت: هذه الفعالية تغرس في قلوب الطلاب كيفية التعامل مع كبير السن وعلى الحرف التقليدية والصناعات القديمة، واستمتع الأطفال كثيرا بالفقرات التي تعلموها خاصة مع الإسعاف لأنه كان هناك تطبيق عملي لاستخدامات الإسعاف وكيفية طلب سيارة الإسعاف المخصصة للمسنين من جمعية إحسان وطريقة مساعدة المسنين المحتاجين للرعاية وهذا يسهم ويساعد الأطفال من ناحية المسؤولية وحس المشاركة والاهتمام بالغير.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الحبس 5 سنوات لكل من يستغل المسنين لهذا السبب
وضع قانون المسنين الجديد عقوبات مشددة لاستغلال المسن؛ عن طريق معاقبة المكلف برعاية شخص المسن وأهمل في القيام بواجباته، أو في اتخاذ ما يلزم للقيام بهذه الواجبات، أو تحصل لنفسه على المساعدة المالية المقررة للمسن.
وحال ارتكاب أي من هذه الأفعال السابقة؛ يعاقب المتهم بالسجن مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 1000 جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
عقوبات قانون المسنينيعاقب السجن أيضا كل مكلف برعاية المسن امتنع عمدا عن القيام بواجبات الرعاية أو استغل المسن بمدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن 2000 جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتتضاعف العقوبة لتصل إلى 5 سنوات سجن، إذا ترتب على أي مما سبق جرح أو إيذاء شخص المسن.
ونص مشروع قانون المسنين الجديد على معاقبة الأشخاص الذين ينشئون المؤسسات الاجتماعية دون الحصول على ترخيص بغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه.
وتضمن مشروع قانون المسنين عددا من العقوبات حال تعريض كبار السن إلى المخاطر، ويعاقب بالسجن المشدد أو السجن وبغرامة لا تقل عن 2000 جنيه ولا تجاوز 10 آلاف جنيه كل من زور بطاقة المسن الأولى بالرعاية، أو استخدامها في أعمال نصب أو تزوير.