أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّة في بلاغ أنّه "على اثر حصول عدّة عمليّات سرقة سيارات في عدد من المناطق اللبنانيّة، باشر مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدّوليّة في وحدة الشّرطة القضائيّة بالعمل على كشف الفاعلين وتوقيفهم".

أضاف البلاغ:" بنتيجة المتابعة الدّقيقة وعمليات الرصد والتّعقّب، تمكّن المكتب المذكور من تحديد مكان وجود مشتبه فيهما من أفراد العصابة التي تنشط في عدّة مناطق ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، والتي تقوم بسرقة سيارات حديثة الصّنع من أنواع "جيب غراند شيروكي" و"هيونداي" و "كيا".


بتاريخ 25-6-2024، تمكّنت دوريّة من المكتب من توقيف المشتبه فيهما داخل منزل مستأجر في محلة برج حمود، حيث كانا يستخدمانه للتخطيط لتنفيذ سرقاتهما، وهما "ر.ع." من مواليد عام 1999، سوري الجنسية، و "ا. ب." من مواليد عام 1985، لبنانية الجنسية". وأكمل البلاغ: "عثر معهما على بطاقتَي هوية مزوّرتَين. وقد اعترفا بإقدامهما على سرقة سيارات ونقلها من محافظة جبل لبنان الى الشّمال، تمهيدا لتهريبها الى سوريا في أوقات وتواريخ مختلفة، وذلك لصالح أحد المطلوبين والمتواري عن الأنظار.

بوشر التّحقيق مع الموقوفَين، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورّطين، بناءً على إشارة القضاء المختص".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لا ينقضى العجب فيهما

رد فعل إيران على عملية اغتيال حسن نصر الله يبدو عصيًا على الفهم، وهو بالضبط كان رد فعلها أيضًا على عملية اغتيال إسماعيل هنية على أرضها فى طهران.

فليس سرًا أن «هنية»، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، كان رجلًا من رجالها فى المنطقة، وبالتحديد كان رجلها فى قطاع غزة.. فكثيرًا ما كان يتردد على إيران، وكثيرًا ما نقلت وسائل الإعلام صورًا له وهو هناك مجتمعًا مع المرشد على خامنئى، وعندما سافر إلى العاصمة الإيرانية فى آخر شهر يوليو، كان قد ذهب لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان، وهناك لقى مصرعه يوم 31 من الشهر.

بعدها قال «بزشكيان» إن إسرائيل حاولت باغتيال «هنية» جر بلاده إلى الدخول فى حرب مباشرة، غير أن إيران التزمت ضبط النفس.. هكذا قال الرئيس الإيرانى، وكلامه كما ترى غير مقنع، لأن حديث الناس بعد عملية اغتيال هنية كان عن قدرة حكومة المرشد خامنئى فى طهران على الانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسى للحركة، لا على خوض حرب مع الدولة العبرية.

ولم يكن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، يختلف عن هنية من حيث طبيعة العلاقة التى كانت تربطه بطهران.. صحيح أن علاقة الحزب كانت أقوى من علاقة حماس بحكومة المرشد، وصحيح أن علاقة نصر الله كانت أقوى من علاقة هنية بالمرشد، ولكنهما كانا رجلين بين آخرين لإيران فى أرجاء المنطقة.

وقد كان المتخيل أن اغتيال رجل مثل نصر الله سوف يقيم الدنيا فى إيران فلا يقعدها، ولكن ما حدث بدا غريبًا للغاية، وبدا رد الفعل مشابها لرد الفعل على اغتيال هنية، وكان كل ما قاله المرشد خامنئى أن لبنان سوف يجعل إسرائيل تندم على اغتيالها نصر الله!

وكأن حسن نصر الله قد صار لبنانيًا بعد اغتياله فقط، أما فى حياته فلقد كان يتصرف وتتصرف معه إيران كإيرانى، رغم أنه بالطبع لبنانى الجنسية، ورغم أنه من مواليد الشمال فى لبنان، ورغم أنه مواطن لبنانى إذا أخذنا ببيانات بطاقته الشخصية.

إن الصمت من جانب إيران تجاه عملية اغتياله هو ما يميز رد فعل حكومة المرشد، وإذا كانت قد أطلقت بعض عبارات التهديد والوعيد لإسرائيل، فإن ذلك بدا على سبيل ذر الرماد فى العيون لا أكثر.. وفى الإجمال نجد أنفسنا أمام علامتين للاستفهام لا ينقضى العجب فيهما.

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. استهداف المكتب الإعلامي لحزب الله في ضاحية بيروت
  • اقتصاد لبنان المنهار في قبضة الحرب
  • لا ينقضى العجب فيهما
  • سقوط عصابة سرقة الدراجات النارية بالمنيا
  • اعترافات عصابة الأجانب بمصر القديمة: شكلنا عصابة لسرقة المساكن وبيع المسروقات
  • القبض على عصابة سرقة الدراجات النارية في المنيا
  • القبض على عصابة تسرق الهواتف المحمولة بأسلوب النشل
  • انفجاران قرب السفارة الإسرائيلية بالدنمارك وإطلاق نار خارجها بالسويد
  • المقاومة اللبنانية تدك ثكنة الشوميرا ومستعمرة شتولا وتحقق فيهما إصابات مؤكدة
  • التحقيقات بواقعة ضبط عصابة الأجانب: سقطوا أثناء بيعهم مشغولات ذهبية مسروقة