لبنانية وسوري شكّلا عصابة لسرقة السيارات الحديثة.. هكذا وقعا في قبضة المعلومات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّة في بلاغ أنّه "على اثر حصول عدّة عمليّات سرقة سيارات في عدد من المناطق اللبنانيّة، باشر مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدّوليّة في وحدة الشّرطة القضائيّة بالعمل على كشف الفاعلين وتوقيفهم".
أضاف البلاغ:" بنتيجة المتابعة الدّقيقة وعمليات الرصد والتّعقّب، تمكّن المكتب المذكور من تحديد مكان وجود مشتبه فيهما من أفراد العصابة التي تنشط في عدّة مناطق ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، والتي تقوم بسرقة سيارات حديثة الصّنع من أنواع "جيب غراند شيروكي" و"هيونداي" و "كيا".
بتاريخ 25-6-2024، تمكّنت دوريّة من المكتب من توقيف المشتبه فيهما داخل منزل مستأجر في محلة برج حمود، حيث كانا يستخدمانه للتخطيط لتنفيذ سرقاتهما، وهما "ر.ع." من مواليد عام 1999، سوري الجنسية، و "ا. ب." من مواليد عام 1985، لبنانية الجنسية". وأكمل البلاغ: "عثر معهما على بطاقتَي هوية مزوّرتَين. وقد اعترفا بإقدامهما على سرقة سيارات ونقلها من محافظة جبل لبنان الى الشّمال، تمهيدا لتهريبها الى سوريا في أوقات وتواريخ مختلفة، وذلك لصالح أحد المطلوبين والمتواري عن الأنظار.
بوشر التّحقيق مع الموقوفَين، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورّطين، بناءً على إشارة القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مباحثات لبنانية سعودية بشأن التعاون العسكري بين البلدين
السعودية – بحث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، امس الخميس، مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين، وآخر التطورات في لبنان.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض، وفق مصدرين رسميين.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن الجانبين بحثا “علاقات التعاون بين جيشي البلدين، والأوضاع العامة في لبنان”.
فيما قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إن الطرفين استعرضا “العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالين العسكري والدفاعي، ومستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة في شأنها”.
وفي وقت سابق الخميس، غادر عون لبنان إلى السعودية، في زيارة غير معلنة المدة، تلبية لدعوة من رئيس الأركان السعودي فياض بن حامد الرويلي، بحسب بيان للجيش اللبناني.
ولفت البيان، الى أن “البحث سيتناول التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها حاليا لتنفيذ مهماتها حفاظا على أمن لبنان واستقراره”.
تأتي الزيارة فيما يسود وقف هش لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الخميس، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
الأناضول