آمال خفض الفائدة تقود أسهم المنطقة للارتفاع
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الخميس، بعد بيانات أظهرت ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة وعززت توقعات المستثمرين بخفض سعر الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء علامات على ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة حيث ارتفعت الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي إلى 238 ألف طلب، مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى البدء في دورة التيسير النقدي في سبتمبر.
ارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.6 بالمئة مع صعود سهم شركة "أكوا باور" بنسبة 2.9 بالمئة ومصرف الراجحي 0.6 بالمئة.
وربح سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو 1.3 بالمئة.
وزاد المؤشر القطري 0.2 بالمئة مع ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.8 بالمئة.
وأغلق مؤشر أبوظبي على ارتفاع بنحو 0.4 بالمئة.
وتراجع مؤشر دبي 0.3 بالمئة لينهي سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات.
وخارج منطقة الخليج صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7 بالمئة مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 2.9 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ما تأثير الرسوم الجمركية على الشركات والمستهلكين خلال 2025؟
سجلت الأسهم الأمريكية أكبر انخفاض لها في شهرين، مع تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.7%، وهو أسوأ أداء للمؤشر منذ ديسمبر الماضي، ليشهد مؤشر "ناسداك" تراجعًا بنسبة 2.2%، كأسوأ انخفاض له منذ يناير، في وقت تعكس فيه التقارير الاقتصادية تباطؤًا في النمو بسبب التحديات التي يواجهها أكبر اقتصاد في العالم، مثل ارتفاع تكاليف الاقتراض والتضخم.
وأوضح موقع «فايننشال تايمز»، أن أسواق الأسهم شهدت تذبذبًا حادًا في الوقت الذي بدأ فيه تأثير سياسات الرئيس ترامب، خاصة الرسوم الجمركية، حيث ظهر بوضوح على معنويات المستهلكين والشركات، بعد أن كانت التقارير الأخيرة، بما في ذلك انخفاض مبيعات المساكن بنسبة 4.9% في يناير، وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في فبراير، قد أثارت القلق بشأن المستقبل الاقتصادي.
انخفاض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 1.7% كأسوأ أداء في ديسمبروأظهرت البيانات انكماشًا في النشاط الاقتصادي في قطاع الخدمات لأول مرة منذ عامين، نتيجة لارتفاع تكاليف المدخلات بسبب الرسوم الجمركية وضغوط الأجور، حيث أدى التراجع لمبيعات واسعة في سوق الأسهم، وانخفض نحو ثلاثة أرباع الأسهم في «ستاندرد آند بورز 500»، في حين كانت أسهم السلع الاستهلاكية الأساسية هي الوحيدة التي ارتفعت.
وأعلنت بيانات حديثة انخفاض مبيعات المنازل نسبة 4.9% خلال يناير، وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في فبراير بشكل حاد، مع ارتفاع توقعات التضخم لأعلى مستوى منذ عام 1995، فيما شهدت أسواق السندات ارتفاعاً مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، حيث انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.43%. وفي أوروبا، وارتفعت السندات الحكومية أيضاً، مع تراجع العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى 2.45% قبيل الانتخابات الفيدرالية الألمانية.
وفي جانب آخر، تزايد الإقبال على سندات الخزانة الأميركية مع ارتفاع أسعارها، مما أدى إلى انخفاض العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوعين.