صحفي: 3 أسباب وراء إقالة وزير الصحة التركي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي التركي إسماعيل سايماز ان هناك ثلاثة أسباب وراء إقالة وزير الصحة فخر الدين كوجا.
وأشار سايماز إلى أن أسباب هذه الإقالة هي المناقصات، ورفض مطالبات التعيينات من داخل حزب العدالة والتنمية، وتأثير جماعة المنزل.
وفي حديثه على قناة “هالك تي في”، قال إسماعيل سايماز: “أحد الأسباب التي أخبرني بها أقارب فخر الدين كوجا، هو أن الأموال التي يتم تحويلها إلى المقاولين لمستشفيات المدينة تبقى في القطاع العام، ويتم الاستثمار من ميزانية وزارة الصحة، وهذا الوضع يزعج المقاولين الذين لديهم نفوذ على الحكومة”.
والسبب الثاني هو أنه “لم يتم تعيين أي شخص بمقابلة خاصة خلال ولاية كوجا، يقال إن الجميع جاءوا بما حصلوا عليه من درجات في اختبار KPSS، وبالتالي لم تستطع المنظمات إدخال أشخاص ينتمون لهم.
أما السبب الثالث، هو أن وزارة الصحة تُعرف بأنها معقل جماعة “المنزل”، مضيفا: “لقد أحضروا فخر الدين بك لأنه لا يفهم إلا لغة المنزّل، لو كانت هذه المعلومة صحيحة لما أصبح مدير الصحة في اسطنبول وزيراً للصحة عن طريق المحسوبية العائلية، وقد أكد فخر الدين كوجا على ذلك في خطاب رحيله”.
وذكر سايماز أن الإقالة استندت إلى تضارب المصالح داخل حزب العدالة والتنمية.
وجماعة المنزل هي فرع من الطريقة النقشبندية الخالدية الصوفية التي نشأت في أديامان، وأخذت اسمها من قرية منزل في أديامان، وتأسست الحركة على يد محمد رشيد إيرول، الذي عُرف بدعمه للحكومة خلال فترة الانقلاب التركي عام 1980.
Tags: اسطنبولتركيافخر الدين كوجاوزير الصحةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا فخر الدين كوجا وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".