تنالوا “الحبحب”فوائده كثيرة في الطقس الحار
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وكالات:
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن البطيخ يحتوي على ماء بأكثر من 91 بالمئة، وعندما يأكل الإنسان البطيخ بمعدل متوسط فكأنه شرب كوبا كاملا من الماء.
ووفقاً للصحيفة، يساعد الماء الموجود في البطيخ على الحفاظ على رطوبة الجسم، وهو ما يمكن أن يكون مفيدا جدا في الطقس الحار، عندما يفقد الجسم السوائل من خلال التعرق.
ويحافظ الترطيب على أداء جسم الإنسان كما ينبغي، بدءا من تعزيز تدفق الدم وحتى انتظام الأمعاء.
هذا وقالت عالمة الطب الرياضي بجامعة “واين ستيت”، تمارا هيو بتلر، “إن أجسامنا تتعرف على جزيئات الماء وتستخدمها بغض النظر عن مصدرها”.
وأضافت أن “الأطعمة الرطبة مثل الفواكه والخضراوات والحساء تعتبر مصادر للمياه”. كما يمكن أكل البطيخ مباشرة أو حتى تحويله إلى عصير.
ونظرا لأن البطيخ يتكون في الغالب من الماء، فهو أيضا منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي الكوب الواحد على 46 سعرة حرارية فقط.
ويحتوي كوب واحد من مكعبات البطيخ على حوالي 9.5 غرام من السكر، وهو أقل من 13 غراما في كوب من التفاح المقطع أو ما يقرب من 15 غراما في كوب من التوت الأزرق.
وقالت اختصاصية التغذية ومديرة خدمات التغذية المتنقلة بمستشفى ماونت سيناي، سامانثا ديراس، إن السعرات الحرارية هي طاقة، لذا فإن البطيخ وحده لن يزود الجسم بما يكفي من الطاقة.
ولكن عندما تأكل البطيخ كجزء من نظام غذائي متوازن، فإن محتوى الماء والنكهة الحلوة يمكن أن يساعدك على الشعور بالشبع، حسبما ذكرت ديراس.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.
شدة التقلبات الحراريةوأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.
https://youtu.be/jigq83ZACqg
انبعاثات الكربون: المتهم الأول
بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.
وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.
تداعيات صحية مدمرةلم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.
الحاجة إلى تحرك عالمي عاجلحذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".
ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.
توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول الناميةفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:
خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.