النجاح في حوكمة المنظومة الطبية في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، النجاح في حوكمة المنظومة الطبية والإدارية لتحقيق هدف ورؤية الجامعة للتواكب مع التقدم العالمي والذي ظهر أثره في دخولها ضمن فئات جامعات الجيل الرابع والخامس.
وقال عميد كلية طب جامعة القاهرة إن تطوير مستشفى أبو الريش الياباني لم يحدث إلا عن طريق التغلب على التحديات اليومية والذي يشهد تحديات عديدة داخليًا وخارجيًا، بالإضافة إلى الأعباء التي تقع على عاتق المستشفى لتقديم الخدمات العلاجية للأطفال.
وأوضح عميد كلية طب جامعة القاهرة أن كلية طب قصر العيني تقدم خدمات تعليمية وطبية وهي ثالث أكبر مستشفى على مستوى العالم بعد مستشفى بالصين ومستشفي باريس سيتيه بفرنسا، مشيرًا إلى حرص الكلية على تنفيذ توجيهات الدكتور محمد عثمان الخشت لتكون كليات الجامعة لها تأثير في كافة الجوانب الاقتصادية والصناعية وغيرها.
وأضاف عميد كلية طب جامعة القاهرة أن أساتذة طب الأطفال يبذلون جهودا كُبرى ويعملون بشكل متواصل لتحسين وتطوير الأداء لتقديم خدمات طبية متميزة، مؤكدًا أن مستشفيات أبو الريش تمتلك أفضل أساتذة وجراحين في تخصص القلب على مستوى مصر، إلى جانب تخصصات جراحة المخ والأعصاب، والعظام، والتخصصات البينية في الجهاز الهضمي وغيرها.
رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفى أبو الريش اليابانيوافتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التطوير والإحلال والتجديد بمستشفى أبو الريش الياباني لعلاج الأطفال بتكلفة إجمالية بلغت نحو 260 مليون جنيه.
جاء ذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة القاهرة، وفي إطار الخطة الاستراتيجية لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.
حضر الافتتاح هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، ووكلاء كلية الطب، ونواب مدير المستشفيات، والدكتورة رشا جمال مديرة مستشفى أبو الريش الياباني، والدكتور شريف الأنواري مدير مستشفى أبو الريش المنيرة، ومديرو الوحدات ورؤساء الأقسام المختلفة بالمستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة قصر العيني طب قصر العيني حسام صلاح المنظومة الطبية مستشفى أبو الریش الیابانی جامعة القاهرة عمید کلیة طب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد على أهمية حوكمة المعلومات والتبادل الآمن لبيانات المرضى
أكد معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة على أهمية المعلومات الصحية في دعم الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم تتنافس على اتخاذ قرارات مدعومة بمعلومات دقيقة، لما لها من تأثير جوهري على نمو المؤسسات وتقليل المخاطر المرتبطة بها.
وفي تقرير السياسة الوطنية لحوكمة وإدارة المعلومات الصحية، أشار معاليه إلى أن وزارة الصحة قد وضعت هذه السياسة تماشيا مع رؤية سلطنة عمان 2040 والبرنامج الوطني للتحول الرقمي، بهدف تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة. وتمت صياغة هذه السياسة بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، في تأكيد على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين الأطراف المختلفة.
وأوضح معاليه أن النمو الهائل في حجم المعلومات الصحية الرقمية يسهم بشكل كبير في تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحية، مما يسهل تبادل المعلومات الصحية بشكل آمن، ويحمي حقوق المرضى في التعامل مع بياناتهم الشخصية، وأن تطبيق هذه السياسة سيسهم في تحسين جودة المعلومات الصحية، وبالتالي تعزيز جودة الخدمات الصحية وتوزيع الموارد بكفاءة، فضلا عن دعم ابتكار نماذج جديدة للخدمات الصحية وتخطيط السياسات الصحية العامة.
وأشار معاليه إلى أن المعلومات، في كثير من الحالات، يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، حيث إن إدارتها بشكل صحيح يؤدي إلى اتخاذ قرارات مثمرة تؤثر إيجابًا على القطاع الصحي، بينما يمكن أن تؤدي الإدارة غير السليمة إلى نتائج سلبية. وأكد أن الاستفادة القصوى من هذه المعلومات تكمن في اتباع سياسات حوكمة دقيقة لضمان إدارتها بالشكل السليم.
كما دعا معاليه المؤسسات التي تتعامل مع البيانات الصحية في سلطنة عمان إلى الالتزام بالسياسة الوطنية، مؤكدا ضرورة اتخاذ التدابير التكنولوجية والتنظيمية لضمان الخصوصية والأمن الرقمي. وأشار إلى أن وزارة الصحة ستستمر في رصد وتقييم تأثير هذه السياسة لضمان تطبيقها بشكل فعال، مع السعي لأن تصبح مرجعا إقليميًا ودوليًا في هذا المجال.
وتسري أحكام السياسة الوطنية لحوكمة وإدارة المعلومات الصحية على المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في سلطنة عمان، حيث تعتبر بمثابة إطار رسمي يجب الالتزام به عند إدارة المعلومات الصحية. كما وضعت الوزارة آلية مرنة تسمح بتطبيق إجراءات تفصيلية تتناسب مع طبيعة كل مؤسسة صحية ومستوى خدماتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة قد اتبعت منهجية واضحة في إعداد هذه السياسة لضمان التوافق مع المتطلبات المحلية والعالمية. فقد تم التنسيق مع «رؤية عمان 2040»، والمراسيم السلطانية ذات العلاقة، ولوائح وزارة الصحة، بالإضافة إلى استراتيجيات عمان الرقمية 2030 والتحول الرقمي. كما تم دمج هذه السياسة مع التوجيهات من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وتوصيات مركز الدفاع الإلكتروني، فضلا عن الالتزام بمعايير المنظمات الدولية.
وتهدف السياسة إلى حماية خصوصية وأمن المعلومات الصحية، وضمان دقة جمع البيانات وتنظيمها وتخزينها بشكل سليم، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة المسؤولين في المؤسسات الصحية لضمان الإدارة الفعالة للمعلومات طوال دورة حياتها. كما تسعى لتفعيل دور المسؤولين عن تقنية المعلومات لتطبيق أفضل الممارسات في إدارة البنية الأساسية التقنية.