ترخيص 37 معملا صحيًا جديدًا بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وافقت إدارة العلاج الحر بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، على ترخيص 37 معملاً من أصل 45 تقدموا بطلبات الترخيص، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جودة الخدمات الصحية.
ترخيص 37 معملاً من أصل 45 معملاً تقدموا بطلبات الترخيصووفق بيان للمديرية، فقد نفذت لجنة المعامل القادمة من وزارة الصحة زيارات ميدانية خلال الأيام الماضية لمعاينة هذه المعامل، والتأكد من مطابقتها للمعايير الصحية المطلوبة، وذلك بمشاركة الدكتور أحمد الجمل، مسؤول ملف المعامل بإدارة العلاج الحر بكفر الشيخ، مما ساهم في تسهيل إجراءات الترخيص.
في هذا السياق، أعرب الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، عن امتنانه العميق للدكتورة رشا زعتر، رئيس وحدة التراخيص الطبية بوزارة الصحة، والدكتورة نانسي الجندي، مدير إدارة المعامل بالوزارة، على دعمهما الكبير وتعاونهما المثمر الذي كان له دور محوري في تحقيق هذا الإنجاز.
تقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات المواطنينوأوضح وكيل الوزارة، أنّ هذا النجاح يؤكد التزام مديرية الشؤون الصحية بكفر الشيخ بتقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات المواطنين، وتواكب التطورات الحديثة في المجال الطبي، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة في كافة المنشآت الصحية، لافتاً إلى أنّ هذا الإنجاز يُمثل خطوة هامة نحو تعزيز الثقة في منظومة الرعاية الصحية بالمحافظة، وضمان توفير بيئة صحية آمنة لجميع المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشؤون الصحية محافظة كفر الشيخ صحة كفر الشيخ إدارة العلاج الحر المنشآت الطبية بکفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت وزراة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وأضافت الصحة في بيان صادر عنها اليوم الأحد: “في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود”.
وتابعت: “نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتُجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير”.
وأردفت: “نستذكر هذا اليوم أيضًا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
ولفتت الوزارة إلى أن “شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين”.
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل العدو، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
كما طالبت الوزارة، المجتمع الدولي يضرورة الوقوف أمام مسؤولياته، ووضع حد لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .