فيتش: دول الخليج توسع قدرات الحصول على الطاقة المتجددة بسرعات متفاوتة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تري وكالة فيتش، للتصنيفات الائتمانية أن دول منطقة الخليج توسع قدراتها على الطاقة المتجددة بسرعات متفاوتة، كما تستفيد من موارد الطاقة الشمسية والرياح الوفيرة لتنويع مصادر الطاقة لديها ومكافحة التغير المناخي.
وقالت «فيتش»: إن منطقة الخليج تشكل ريادة في الطاقة المتجددة منخفضة التكاليف، مدفوعة بعوامل عدة مثل تصميمات المشاريع الاستراتيجية والدعم الحكومي والتي عززت بيئة مناسبة من المشاريع المستمرة والمتجددة المستقبلية.
وأضافت الوكالة، أن خطط دول الخليج لمشاريع الطاقة المتجددة ترافقها سياسات وأطر تنظيمية متطورة لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وزيادة ملاءاتها المالية.
وتابعت، أن تطور قدرات دول الخليج في قطاع الطاقة المتجددة يتماشى مع الدفع العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة لمكافحة التغير المناخي، وأوضحت أن دول الخليج تستغل موارد الطاقة النظيفة لديها بسرعات متفاوتة لدمجها في مزيج الطاقة وبهدف وصولها الى أهداف طموحة.
ونوهت إلى أن هناك تركيزًا حديثًا على طاقة الرياح، في حين أن الطاقة الشمسية كانت الأكثر استخداماً والأرخص تكلفة من بين مصادر الطاقة المتجددة في دول الخليج على مدار العقد الماضي.
أشارت الوكالة إلى أن الامارات جاءت في طليعة الاستثمار في الطاقة المتجددة من حيث السعة المثبتة لمنشاتها، تليها دولة قطر.
وعزت الوكالة أسباب قيادة منطقة الخليج في الطاقة المتجددة المنخفضة التكلفة إلى عوامل عدة مثل توفر الأراضي الصحراوية بكثرة، وانخفاض قيمة التشغيل، بالإضافة إلى السياسات الضريبية المواتية، وحجم المشاريع الكبيرة وتصميمات المشاريع والدعم الحكومي.
وأنهت، أن كل هذه العوامل عززت عوامل مناسبة لمشاريع الطاقة المتجددة في دول الخليج، مع استمرار العديد من المشاريع قيد التنفيذ في المستقبل.
اقرأ أيضاًبنك استثماري يتوقع ارتفاع قيمة الجنيه مدعوما بحزمة تدفقات النقد الأجنبي
البنك التجاري الدولي-مصر وSACE يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا
اقتصاديون بـ«الكويت الوطني»: البنك المركزي يخفض سعر الفائدة 4%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصادر الطاقة التغير المناخي الخليج الطاقة الشمسية فيتش الطاقة المتجددة دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث في الرياض مشروعات التخزين بأنظمة البطاريات المستقلة ومشروع الربط الكهربائي
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهودا كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.