أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي في بيان أنّه "بعد رصد تهديدات مصدرها القرى المتاخمة للحدود في جنوب لبنان، قامت المقاتلات الإسرائيلية بقصف عدد من الاهداف".   وزعم البيان أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منشآت عسكرية لحزب الله بالقنطرة ورب ثلاثين ودير سرين وطلوسه والناقورة.   وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الإسرائيلي قصف منشآت في راميا، زاعمًا أنّها تابعة لحزب الله.

  ولفت في منشور على أكس أن أكثر من 200 قذيفة أُطلقت من لبنان نحو إسرائيل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء الهجوم الإسرائيلي على لبنان؟.. خبراء يجيبون

تتصاعد التوترات العسكرية في المنطقة مع قيام إسرائيل بحشد قواتها على الحدود الجنوبية للبنان والشمالية للأراضي المحتلة، ما يشير إلى احتمالية هجوم بري وشيك على مواقع حزب الله في لبنان وسوريا.

وفي ظل تصاعد المخاوف، تبرز توجهات إسرائيل التوسعية ومحاولاتها لتفكيك القوى المتحالفة مع إيران في المنطقة.

حشد عسكري إسرائيلي على الجبهة اللبنانية

قال المحلل السياسي أحمد سلطان، إن إسرائيل بدأت بحشد قواتها على الجبهتين الجنوبية والشمالية خلال اليومين الماضيين.

ولفت إلى نشر وحدات الهندسة العسكرية التي تعمل على فتح ثغرات في حقول الألغام لتسهيل تقدم القوات البرية وتقليل الخسائر المحتملة.

وأضاف سلطان في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن الهدف من هذه التحركات هو تمكين القوات البرية من تجاوز خطوط الدفاع لحزب الله، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد توسع عملياتها لتشمل الأراضي السورية أيضًا في إطار محاولتها تدمير خطوط الدفاع التي يديرها حزب الله على الجبهتين اللبنانية والسورية.

المحلل السياسي أحمد سلطان

وأشار سلطان إلى أن حزب الله، في الوقت الراهن، يعزز دفاعاته بوجود قوتين رئيسيتين على الجبهة الجنوبية، وهما "بدر" و"نصر"، بالإضافة إلى قيادة القيادي أبو علي رضا، الذي يدير الجبهة. ويُعتقد أن قوة "الرضوان" الهجومية التابعة لحزب الله ستكون مسؤولة عن تعزيز وجود الحزب في مواجهة أي هجوم إسرائيلي.


أهداف إسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية

من جانبه، أوضح عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، أن إسرائيل تتخذ من ذريعة إعادة توطين سكان الشمال فرصة لإعادة احتلال جنوب لبنان، وهو ما يتماشى مع تطلعات اليمين المتطرف في إسرائيل لتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى".

وأكد حسين في تصريحات خاصة لـ «الفجر»أن إسرائيل تسعى أيضًا إلى التخلص من القوى المدعومة من إيران في المنطقة، من خلال توجيه ضربات قوية لحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي مكان في إيران.

عمرو حسين الباحث في العلاقات الدولية
تدمير البنية التحتية لحزب الله

وفي السياق ذاته، أشار المحلل السياسي اللبناني، طارق أبو زينب، إلى أن العدوان الإسرائيلي الحالي يستهدف تدمير البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود اللبنانية. 


وتوقع أن تنسحب القوات الإسرائيلية بعد تحقيق هذا الهدف، ما يعزز من احتمالية تحول المنطقة إلى ساحة صراع ممتد.

المحلل السياسي اللبناني طارق أبو زينب


اختتم المحلل اللبناني، مع استمرار التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية السورية، يبقى السؤال الأساسي هو ما إذا كانت إسرائيل ستقوم بتوسيع عملياتها العسكرية إلى الأراضي اللبنانية والسورية، وكيف ستؤثر هذه التطورات على توازن القوى في المنطقة في ظل تصاعد الضغوط على محور المقاومة.  

مقالات مشابهة

  • تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف أولى خسائره بالعملية البرية في لبنان
  • ماذا وراء الهجوم الإسرائيلي على لبنان؟.. خبراء يجيبون
  • الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة في وسط إسرائيل
  • عمليات خيبر مستمرة.. صلية من صواريخ فادي 4 استهدفت هذه القاعدة الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي: القوات الخاصة تنفذ عمليات في لبنان منذ أشهر
  • منذ أشهر..الجيش الإسرائيلي يكشف تنفيذ عمليات في لبنان
  • ‏المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: تم تدمير أكثر من 700 هدف لحزب الله
  • جيش الاحتلال: غارات ليلية في بيروت استهدفت منشآت لإنتاج الأسلحة لحزب الله