الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى الرياض
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية السورية عن استئناف رحلاتها المنتظمة إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض (دمشق- الرياض -دمشق) اعتباراً من 10 تموز الجاري.
وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح مدير عام المؤسسة المهندس حاتم كباس أنه سيتم تسيير رحلة منتظمة من مطار دمشق الدولي إلى مطار الرياض بمعدل رحلة واحدة كل أربعاء من كل أسبوع، لافتاً إلى أنه ستتم زيادة عدد الرحلات فور الحصول على المواعيد المناسبة للسورية للطيران، حيث يتم العمل على تنظيم رحلة ثانية كل يوم أحد.
وأشار كباس إلى أنه مع ازدياد الطلب على السفر وعودة العمل في السفارة السعودية بدمشق واستئناف منح الفيز وخاصة فيز العمرة سيتم البدء بجدولة الرحلات إلى مطار جدة بشكل يلبي حاجة الراغبين بالسفر سواء لأداء مناسك العمرة أو للمواطنين المقيمين مع إمكانية تسيير رحلات إلى الدمام في حال استدعت الحاجة.
وأشاد كباس بالجهود التي بذلت لإنجاح موسم حج 2024 انطلاقاً من دمشق بعد توقف دام ثلاثة عشر عاماً رغم كل الصعوبات.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وصول 17 ألف سائح إلى الغردقة ومرسى علم في 84 رحلة طيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد المدن السياحية بمحافظة البحر الأحمر، خاصة الغردقة ومرسى علم، حالة من الانتعاش السياحي الملحوظ مع بداية موسم السياحة الشتوية لشهر نوفمبر الجاري. هذه الفترة تُعد واحدة من أهم المواسم السياحية التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، في ظل ارتفاع نسب الإشغال الفندقي التي تجاوزت 80%، مما يعكس الإقبال الكبير على هذه الوجهة السياحية المميزة.
ووفقًا لجداول الوصول اليومية، شهد يوم الاثنين وحده وصول حوالي 17 ألف سائح على متن 84 رحلة طيران دولية قادمة من وجهات أوروبية متنوعة. ويستقبل مطار الغردقة الدولي النصيب الأكبر من الحركة، حيث وصلت حوالي 77 رحلة تقل نحو 16 ألف سائح. وتشير البيانات إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية القادمة من أسواق رئيسية مثل ألمانيا وإنجلترا وروسيا، التي تُعد من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى البحر الأحمر.
فيما استقبل مطار مرسى علم الدولي، نحو ألف سائح آخرين على متن 7 رحلات طيران دولية. هؤلاء السياح جاءوا للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة في جنوب البحر الأحمر، حيث الشواطئ الرملية النقية والمياه الصافية التي تشتهر بها المنطقة.
ومن جانبه، أكد بشار ابو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الاحمر ، أن هذا الانتعاش يعود إلى جهود الترويج المكثفة التي بذلتها الجهات المعنية بالسياحة، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية وتقديم خدمات راقية للسياح.
وفاد ابو طالب، الي انه من المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة مزيدًا من التدفق السياحي، مما يعزز مكانة البحر الأحمر كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، خصوصًا في موسم الشتاء الذي يتميز بمناخ معتدل وأجواء مثالية للزوار.
تُعد هذه الطفرة السياحية بمثابة شهادة حية على نجاح الجهود المبذولة لاستعادة الحركة السياحية إلى مستوياتها الطبيعية بعد التحديات التي واجهها القطاع في السنوات الأخيرة.