وفد من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي زار سفير تونس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زار وفد من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي، ظهر اليوم، سفير تونس بوراوي الإمام، في مكتبه، وضم الوفد رئيس المجلس الكاتب والإعلامي فادي رياض سعد ومدير "ليبابيديا الإخبارية" خليل سعد.
وتسلم بوراوي من سعد نسخة مصغرة عن كتابه "أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز"، الذي صدر برعاية وزارات الثقافة والإعلام والسياحة وقدم للكتاب كل من وزيري الثقافة والإعلام القاضي محمد وسام المرتضى والمهندس زياد المكاري.
وثمن الإمام هذا العمل، وقال: "إنه اإنجاز وطني يعتبر وثيقة تعيد إحياء الإرث الحضاري اللبناني، وتقديمه إلى العالم على المنابر والكتب والمنصات يذكر بما يزخر به تاريخ لبنان، ويساهم في استعادة حضوره الثقافي، وفي تكريسِ هذا الحضور على الخريطة العالمية، إنسانيا، معرفيا، تاريخيا وحضاريا".
وأبدى بوراوي "كل الدعم"، مؤكدا "التعاون في المجالات الثقافية التي تهم البلدين"، مثنيا على "برامج المجلس وأهدافه وعلى هذه المبادرات التي من شأنها تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه المجتمع المدني اللبناني وترفع اسم لبنان في الخارج".
كما أكد "عمق العلاقات التاريخية القائمة بين تونس ولبنان على كل المستويات"، وقال: "إن تونس ولبنان توأم يرتبط بعلاقات أخوية قديمة وراسخة. نحن نعمل بجهود حثيثة على تطويرها وتعزيزها في كل المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
وأضاف: "هناك إمكانات كبيرة لدى البلدين لا بد من استثمارها، وهناك كفاءات كبيرة أيضا لا بد لها أن تلتقي مع بعضها البعض، والعمل على مشاريع مشتركة تعطي صورة حقيقية عن البلدين وما يزخران به من رصيد كبير، وكبير جدا، خصوصا أننا نقول إن ما يجمع بين لبنان وتونس محبة وود كبيران يجب أن يترجمان إلى مشاريع عملية يستفيد منها الشعبان". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تونس
فاز الشاعر اللبناني شربل داغر أمس السبت بجائزة أبو القاسم الشابي في تونس في دورتها الـ30 عن ديوانه "يغتسل النثر في نهره" الصادر عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع.
وقالت لجنة التحكيم في بيان إنها منحت الجائزة وقدرها 25 ألف دينار إلى داغر "لاختلاف الكتاب عن كثير من السائد في قصيدة النثر، وفي البناء الشعري والمعرفي، ولما تميز به وما احتواه من لغة حية وبنية محكمة وكتابة مُوقعة متعددة مُشرعة على الأجناس الأدبية".
كما منحت لجنة التحكيم "جائزة تقديرية" للأديب والمفكر التونسي عبد المجيد الشرفي عن مجمل أعماله "تقديرا لمشروعه الفكري الحداثي وعقلانيته، وقراءته في موجز الحداثة وأسئلتها وقضاياها في الفضاء العربي الإسلامي خاصة، وفي الفضاء الإنساني عامة".
ترأس لجنة تحكيم الدورة الـ30 الشاعر التونسي المنصف الوهايبي وضمت في عضويتها شيراز دردور ووناسة نصراوي وحاتم الفطناسي وعمر حفيظ.
وبلغ عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة هذا العام من تونس وخارجها 43 عملا، انتقت منها لجنة التحكيم 17 للقائمة الطويلة قبل أن تختصرها إلى 3 في القائمة القصيرة.
ويقام حفل توزيع الجائزة، التي استحدثها البنك التونسي عام 1984، بالتزامن مع ذكرى رحيل الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، وتقدم كل عام في فرع مختلف من فروع الإبداع الأدبي.
وينتمي داغر إلى فئة الكتاب العرب الذين يضربون بعمق في صلب الحداثة العربية شعرا ورواية ونقدا وفكرا، إذ إن نزوعه المبكر إلى هذه السياحة المعرفية لا تمليه فقط شروط وضرورات أكاديمية، بقدر ما يعود إلى الزخم التعددي الذي يطبع ذاته تجاه المعرفة وعوالمها.
حاز داغر على شهادتي الدكتوراه في الآداب العربية وفي جماليات الفنون، وله عدة مجاميع شعرية، منها "القصيدة لمن يشتهيها"، و"حاطب ليل"، و"فتات البياض"، كما صدرت له رواية بعنوان "وصية هابيل"، وله عدة إصدارات بحثية، منها "العربية والتمدن.. في اشتباه العلاقات بين النهضة والمثاقفة والحداثة".
وصدرت يومياته بعنوان "الخروج من العائلة"، وقال في حوار سابق للجزيرة نت إن كتابة السيرة -كما أرى، كما أكتب- تلامس الكتابة التاريخية، في كونها تتبع خطى الفتى في مسالك الأهل والمدرسة والكتاب والحبيبة الأولى، مما يعني كونها خطى بدورها في الزمن الاجتماعي والتاريخي.