باحث سياسي: نتنياهو يريد المحتجزين دون إبرام صفقة تبادل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إن إسرائيل دخلت في حالة فوضى منذ فترة وتزداد هذه الفوضى مع الوقت، لافتًا إلى أن الفوضى في مطلع الحرب ليست مشابهة لفوضى بداية العام الحالي ولا الفوضى التي أصبح عليها الوضع في إسرائيل، فالخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال، والجيش الآن يعاني من أزمة، وكان من الصعب عليه رفع توصية واتخاذ قرار الحرب في لبنان.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تضرب يوميًا من الجانب اللبناني، ولم يكن من المعتاد أن إسرائيل لا تستطيع اتخاذ قرار الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل هي التي وضعت خطوط صفقة تبادل الأسرى وهي التي رفضتها لأول مرة.
بايدن يتكئ على رفض حماس لصفقة التبادلوأشار إلى أن حملة بايدن كانت تتكئ على رفض حماس للصفقة، ولكن حركة حماس قبلت بعد ذلك بالمقترح، متابعًا: «المفاوضات الحالية من نوع غريب، فإسرائيل تريد الأسرى ولكن لا تريد إبرام صفقة تبادل، والقوى العسكرية لا تستطيع استعدادتهم، وكذلك المعارضة الإسرائيلية أزمتها لا تقل في حجمها عن الحكومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تعيش في أزمة كبيرة بسبب تصرفات نتنياهو
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ إسرائيل تعيش أزمة كبيرة من خلال حالة العزلة ونفور العالم من تصرفات وسياسات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنّ المنظمات الأممية أصبحت بالية وفاشلة عن ممارسة عملها، كما أنّها تفتقد أدوات تنفيذ القرارات التي تصدر من خلالها.
المؤسسات الأممية أدوات استعماريةوأضاف «نزال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤسسات الأممية تأسست من قبل المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، لكن مع مرور الزمن أصبحت عبارة عن أدوات استعمارية، مشيرا إلى أنّ الشارع العربي يلاحظ أنّ قرارات المنظمات الأممية لا تنفذ على إسرائيل وأمريكا وفرنسا، إذ أصبحت الأمم المتحدة ومنظماتها بالية وفاسدة، ما يتطلب تغييرها وإعادة النظر فيها من قبل الصين وروسيا.
ضعف وتماهي المنظمات مع إسرائيلوتابع: «يجب أن تكون هناك مؤسسات مقبولة عالميا وتحافظ على دم العباد وتنقذه من التدمير الإسرائيلي وذلك بالتعاون مع النظم الرسمية العربية والغير عربية»، لافتا إلى أنّ الحرب على قطاع غزة كشفت ضعف وتماهي هذه المؤسسات مع إسرائيل والدول الاستخباراتية في العالم.