النقيب الجامعي يطعن في حكم قضائي لأنه استهل بـ"باسم الله الرحمان الرحيم"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
في موقف أثار حرجا في جلسة أمام محكمة الاستنئاف بالدار البيضاء، في فاتح يوليوز تقدم النقيب عبد الرحيم الجامعي بطعن شكلي في حكم قضائي ابتدائي لأنه استهل بـ »باسم الله الرحمان الرحيم ».
المثير أن الحكم المطعون فيه صادر ضد الناشط في جماعة العدل والإحسان عبد الرحمان زنكاض في قضية تدوينة تنتقد المواقف الرسمية بخصوص غزة، حيث حكم على الناشط ب5 سنوات سجنا، بتهم تتعلق بالإساءة إلى مؤسّسة دستورية، والتحريض على ارتكاب جنح بوسائل إلكترونية، وبث وتوزيع معطيات تمس بالحياة الخاصة للأفراد.
وخلال الجلسة الاستنئافية، تقدم النقيب الجامعي بطعنه معتبرا أن بداية نص الحكم بعبارة « باسم الله الرحمان الرحيم » يخالف الدستور والقانون، الذي ينص على أن الأحكام تصدر ب »اسم الملك وطبقا للقانون ».
واعتبر الجامعي أن الأحكام والقرارات القضائية » علمانية » لأنها محايدة لا ارتباط لها بأية ايديولوجية ولا بأية عقيدة ولا تصدر لا عن مجلس إفتاء ولا مجلس إرشاد ولا مجلس شورى ولا مؤسسة للعلماء ولا عن وزارة موضحا أنه لا يوجد قدح أو تقليل من مكانة المفتين والعلماء والمجتهدين ولا من غيرهم، بل هو أمر يمهد لمعرفة ما أتى به الدستور في مجال عمل السلطة القضائية الممثلة في قضاة الأحكام، والذين يشتغلون في حدود ما سمح لهم بع الدستور والنظام الأساسي للقضاة ومدونة الأخلاقيات القضائية واعتبر الجامعي أن الصيغة الدستورية هي المرجعية الوحيدة التي تصدر بها القرارات والأحكام والأوامر من طرف الهيئات القضائية وقضاة التحقيق ومن سواهما، وهي ما نصت عليه المادة 124 منه والتي تؤكد انه » تصدر الأحكام وتنفذ باسم الملك وطبقا للقانون ».
واعتبر أن هذه الصيغة الدستورية زادت من قوة للمادتين 365 و 370 من قانون المسطرة الجنائية. واعتبر الجامعي أن هذا التوجه عززته محكمة النقض التي أبطلت ونقضت قرارات استئنافية صدرت فقط » باسم الملك » من دون أن تكون مقرونة بكلمة « وطبقا للقانون »، وأكدت رسميا أن الصيغة المحددة بالدستور هي من النظام العام.
واعتبر الجامعي أن البسملة أي « باسم الله الرحمان الرحيم »، هي فواتح السور، وهي عند الفقهاء سنة يفتتح بها القارئ تلاوة القرآن مع التعوذ احيانا، وحول مواقعها وقراءتها اختلف كالعادة الفقهاء واجتهد الائمة وذهبوا مذاهب شتى، فمن قائل بأن البسملة تقرأ في أول السورة وليس من وسطها، ومن قائل أنها تقرأ بعد نهاية سورة كما تقرأ عند بداية الاتصال بأخرى، ومن قائل أنها لا تقرأ إلا في افتتاح التلاوة لا غير ومن قائل أنها لا تقرأ أصلا في سورة براءة – التوبة ، ومن قائل بأن باسم الله الرحمان الرحيم ليست من القرآن ولا تجب قراءتها في الصلاة، ومن قائل بأنها آية من الفاتحة فقط وليست من السور الباقية.
هذا وقررت المحكمة ضم الدفوع الشكلية إلى الجوهر، والبت فيها فيما بعد.
كلمات دلالية طعن في حكم عبد الرحيم الجامعي محكمة باسم الله الرحمان الرحيمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طعن في حكم
إقرأ أيضاً:
العنود اليوسف توثق غيرة زوجها عليها: ليه تناظر زوجتي؟ .. فيديو
خاص
نشرت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي العنود اليوسف، مقطع فيديو توثق فيه غيرة زوجها عليها، من صانع المحتوى عبدالعزيز العقلا.
وجاء زوج العنود وهو يهاوش العقلا، قائلًا له: “ليه تناظر زوجتي”، معبرة عن سعادتها الكبيرة بهذه الغيرة التي أبداها زوجها.
وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع، حيث علق أحدهم قائلًا:” واسترها من عيون الرجال، إن المحب لم أحب غيور “.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/W74TIn3PJ8VGPFh5.mp4