صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عبدالقادر السقاف وشايف الهمداني، اليمنيان المحترمان.. ومعهما محمد الحميري ومراد ظافر ورباب المضواحي وعبدالحكيم العفيري وأحمد اليمني وأسماء عديدة، اعتقلا على فترات من عصابات الحرس الثوري في صنعاء، ووكيله المحلي "الحوثي"..
عبدالقادر وشايف، عرفناهما طيلة سنوات يعملان لليمن بكل إخلاص وتفانٍ داخل السفارة الأمريكية قبل أن يتقاعدا.
خطأهما الوحيد هو أنهما اعتبرا الحوثي جماعة سياسية تعيش صراعاً حول السلطة ليس إلا، هذا العنوان اللعين الذي كثير منا وقع في فخّه لظروف شتى.
محمد الحميري استقال من السفارة مبكراً مع تأسيس شركة اتصالات إم تي إن، التي انتقل إليها.
مراد وعبدالحكيم ورباب وأحمد ومعهم عشرات، من نشطاء المجتمع المدني توزع موقفهم بين الحياد في محاولة للحفاظ على قدرتهم خدمة المجتمع اليمني الذي ينتمون له ولطالما عارضوا السلطة ما قبل 2011 من أجله في سياق طموحات التغيير والتحديث.
وبعضهم انحاز قرب الحوثي، متأثراً بعوامل مختلفة.
ومع ذلك كانوا على موعد مع صلف الفرع الإيراني الحاكم لصنعاء، فهم في النهاية ليسوا خُدّاماً لخرافات الخميني وولايته.
واليوم نقرأ خبر اعتقال الأستاذ النونو، وكيل وزارة التربية والتعليم.
صنعاء ومن تحت سيطرة عبدالملك وكيل طهران، تعيش تحت طائلة التهم التي أعلنها "المشاط وكيل عبدالملك" باعتبار كل يمني تلقى تعليماً أو خدم اليمن بعلاقات دولية "عدواً للصرخة والولاية" وسيتم اعتقاله.
يتفاوض الحوثي في مسقط حول معتقلين يريد مبادلتهم، وفي صنعاء يعتقل العشرات من الجدد الذين لا تتحدث عنهم الأطراف الأخرى، لأنهم ليسوا أعضاء ولا أطرافاً معها.
الشرعية "خائرة القوى"، مشدوهة بترتيبات أطرافها حول أنفسهم، عاجزة عن استقطاب ثقة اليمنيين الذين يزداد تشتتهم كل يوم، فينشغلون بحملات هامشية عاجزين عن التوحد حول معاركهم الوطنية ضد الحوثي..
تعيش صنعاء خوفاً ورعباً، يراها الحوثي مقدمة لإعلان حكومته..
تهم الخيانة والعمالة والارتزاق، ونهب الحقوق والأموال، وعشرات المحكوم عليهم بالإعدام.. يحاصر بها عبدالملك الحاضر، فيما هو يزعق عن ماضٍ بعيد، يعتقد أنه سيستطيع هدم شرعية الإسلام بهدم تاريخه، كما هدم الحاضر ودوله، صلف فاجر عبيط، يوجع الحاضر وسيأتي يوم يتهاوى كما سقطت آلاف التجارب الحمقى مثله في التاريخ..
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مهاب مجاهد: الخطوبة لحظة لتقييم الحاضر.. لا للبحث في الماضي أو المستقبل
أكد الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، أن فترة الخطوبة يجب أن تكون فرصة للتركيز على الحاضر والتفاعل بين الطرفين بدلاً من الغرق في البحث عن ماضي كل منهما أو التفكير في المستقبل بشكل مبالغ فيه، قائلاً إن الكثير من المخطوبين ينسون العيش في اللحظة الحالية في علاقتهما، حيث يصبح الطرفان مشغولين بالتنقيب عن تفاصيل ماضي كل منهما أو وضع خطط مستقبلية غير واقعية.
الماضي ملك لكل شخصوأوضح الدكتور مهاب، خلال تقديمه بودكاست الشركة المتحدة «أرجوك بلاش»، برعاية البنك الأهلي، أن ماضي كل شخص هو ملكه الخاص ولا يجب على الطرفين أن يركزا على الأحداث الماضية طالما أنها لن تؤثر على المستقبل، قائلاً: «ما ستره الله، لا تفتحه أنت، ماضي الشخص هو جزء من تكوينه، لكن الأهم هو الحاضر».
التركيز على الحاضروشدد «مهاب» على ضرورة أن يحكم الطرفان على بعضهما البعض في اللحظة الحالية بناءً على سلوكياتهم في الحاضر، وليس بناءً على أسئلة عن ضمانات المستقبل أو تفاصيل الماضي، مضيفًا أن أسئلة مثل «ماذا ستفعل إذا انهار عملك؟» أو «هل ستبدأ عملك الخاص؟» هي أسئلة لا يمكن لأحد أن يعطي إجابة حاسمة عليها، وبالتالي يجب أن يركزوا على السؤال الأهم: «هل هو شخص مجتهد اليوم؟ هل هو مسؤول؟».
نصيحة مهمةفي ختام حديثه، نصح الدكتور مهاب بأن يتوقف المخطوبون عن البحث في الماضي أو المستقبل بشكل مفرط، وأن يعيشوا الحاضر معًا، ويستمتعوا بتفاصيله، كما أشار إلى أن فترة الخطوبة هي الوقت المثالي لبناء الثقة والاطمئنان لبعضهما البعض.