عبدالقادر السقاف وشايف الهمداني، اليمنيان المحترمان.. ومعهما محمد الحميري ومراد ظافر ورباب المضواحي وعبدالحكيم العفيري وأحمد اليمني وأسماء عديدة، اعتقلا على فترات من عصابات الحرس الثوري في صنعاء، ووكيله المحلي "الحوثي"..

عبدالقادر وشايف، عرفناهما طيلة سنوات يعملان لليمن بكل إخلاص وتفانٍ داخل السفارة الأمريكية قبل أن يتقاعدا.

خطأهما الوحيد هو أنهما اعتبرا الحوثي جماعة سياسية تعيش صراعاً حول السلطة ليس إلا، هذا العنوان اللعين الذي كثير منا وقع في فخّه لظروف شتى.

محمد الحميري استقال من السفارة مبكراً مع تأسيس شركة اتصالات إم تي إن، التي انتقل إليها.

مراد وعبدالحكيم ورباب وأحمد ومعهم عشرات، من نشطاء المجتمع المدني توزع موقفهم بين الحياد في محاولة للحفاظ على قدرتهم خدمة المجتمع اليمني الذي ينتمون له ولطالما عارضوا السلطة ما قبل 2011 من أجله في سياق طموحات التغيير والتحديث.

وبعضهم انحاز قرب الحوثي، متأثراً بعوامل مختلفة.

ومع ذلك كانوا على موعد مع صلف الفرع الإيراني الحاكم لصنعاء، فهم في النهاية ليسوا خُدّاماً لخرافات الخميني وولايته.

واليوم نقرأ خبر اعتقال الأستاذ النونو، وكيل وزارة التربية والتعليم.

صنعاء ومن تحت سيطرة عبدالملك وكيل طهران، تعيش تحت طائلة التهم التي أعلنها "المشاط وكيل عبدالملك" باعتبار كل يمني تلقى تعليماً أو خدم اليمن بعلاقات دولية "عدواً للصرخة والولاية" وسيتم اعتقاله.

يتفاوض الحوثي في مسقط حول معتقلين يريد مبادلتهم، وفي صنعاء يعتقل العشرات من الجدد الذين لا تتحدث عنهم الأطراف الأخرى، لأنهم ليسوا أعضاء ولا أطرافاً معها.

الشرعية "خائرة القوى"، مشدوهة بترتيبات أطرافها حول أنفسهم، عاجزة عن استقطاب ثقة اليمنيين الذين يزداد تشتتهم كل يوم، فينشغلون بحملات هامشية عاجزين عن التوحد حول معاركهم الوطنية ضد الحوثي..

تعيش صنعاء خوفاً ورعباً، يراها الحوثي مقدمة لإعلان حكومته..

تهم الخيانة والعمالة والارتزاق، ونهب الحقوق والأموال، وعشرات المحكوم عليهم بالإعدام.. يحاصر بها عبدالملك الحاضر، فيما هو يزعق عن ماضٍ بعيد، يعتقد أنه سيستطيع هدم شرعية الإسلام بهدم تاريخه، كما هدم الحاضر ودوله، صلف فاجر عبيط، يوجع الحاضر وسيأتي يوم يتهاوى كما سقطت آلاف التجارب الحمقى مثله في التاريخ..


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش

▪️من ينتظرون إدانة من القحاتة لجرائم المليشيا التي ترتكبتها ضد المواطنين فإن انتظارهم سيطول، حتى استهداف معسكرات النزوح لا يحرك فيهم ساكنًا لأن مثل معسكر زمزم

يحسبونه تبع الجيش لمواقف سكانه، وأن دُور اليتامى التي استهدفتها المسيرات تحت رعاية الجيش، وأن أهلهم وأقاربهم الذين استشهدوا بتدوين المليشيا يقولون: (ان الخطأ من الجيش لأنه من المفترض يتفاوض مع حميدتي حتى لا يقف التدوين)، وهكذا يفسرون الأحداث.

▪️لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش وإن كان طفلًا أو شيخًا كبيرًا، يسعون دائمًا إلى الاصطياد في الماء وهذه عقليات مريضة وجبانة لا تعرف سوى الحقد والكراهية وجبلت على العمالة والارتزاق من أجل الوصول إلى كرسي الحكم ونعيم الدنيا الزائل.
يتجولون من فندق لآخر بالدراهم والدولارات والشيكل الذي يدفعه لهم أسيادهم.
جنداوي
نصر الله قواتنا المسلحة ???? ????????

جنداوي
نصر الله قواتنا المسلحة ???? ????????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • ننشر.. أسماء ضحايا لقمة العيش في حادث انقلاب سيارة نقل بمطروح
  • ضحايا لقمة العيش .. مصرع 7 عمال واصابة 9 فى حادث انقلاب سيارة بمطروح
  • لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش
  • منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
  • مناقشة الصعوبات التي تواجه الجمعيات التعاونية بمحافظة صنعاء
  • بنك saib يخفض سعر الفائدة على حساب توفير سيطرة بلس إلى 24%
  • والد لامين جمال: لقمة العيش أجبرتني على تشجيع ريال مدريد
  • ما هي النباتات التي تعيش في الجو الحار؟
  • عالم : سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل لواحد من كل 5