فعالية لقيادة محور إب والشرطة العسكرية بذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ووكيل المحافظة محمد الشبيبي.. أوضح مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية لتجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي بن ابي طالب عليه السلام.
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يعد تأكيد على تولي الله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى والتمسك بالقرآن الكريم ونهج سيد الخلق محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى آله.
وأكد غلاب، أن ما يتعرض له أبناء اليمن من عدوان وحصار، هو نتيجة لتوليهم الله ورسوله والإمام علي، في حين تولت العديد من الأنظمة العربية اليهود والنصارى وسارعت للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
من جانبهما أوضح مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان، أن الأمة الإسلامية أحوج ما تكون فيه للعودة الصادقة لله والرسول الكريم والإمام علي.
وأشار، إلى أن تولي أولياء الله سلاح فعال لمواجهة الأعداء والتغلب عليهم ..مشددا على أهمية تعميق الوعي والمعرفة لدى المجتمع بيوم الولاية.
ولفت اللواء شتان، إلى أن ما تقوم به بعض الأنظمة المسلمة من إتباع وانقياد لليهود والأمريكان هي ولاية لأعداء الأمة ولتدميرها وتفتيتها.
بدوره أشار قائد فرع الشرطة العسكرية بالمحافظة العقيد عبدالسلام حبيب، إلى أهمية استلهام الدروس من ذكرى يوم الغدير وسيرة ومنهج الإمام علي عليه السلام للنهوض بواقع الأمة.
وأكد، أن ذكرى يوم الولاية مناسبة لتوحيد الأمة وإعادة ارتباطها بمصادر قوتها ومنعتها وتولي من أمرنا الله ورسوله بتوليهم من أعلام الهدى.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالله حامس الوائلي ونائب قائد محور إب العميد ماجد العياني، قصيدة وأناشيد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: والإمام علی یوم الولایة
إقرأ أيضاً:
بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه اشتاق إلى رؤيتنا ولقائنا أكثر من شوقنا نحن له صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه يود لقاءنا؛ فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «مَتَى أَلْقَى أَحْبَابِي»؟ فَقَالَ أَصْحَابُهُ: بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا، أَوَلَسْنَا أَحْبَابَكَ؟ فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي، أَحْبَابِي قَوْمٌ لَمْ يَرونِي وَآمَنُوا بِي وَأَنَا إِلَيْهِمْ بِالأَشْوَاقِ لأَكْثَر»، ولكن لم يرد شيء في بكائه صلى الله عليه وآله وسلم شوقًا لرؤيتنا.
قال العلامة ابن منظور في "لسان العرب" (10/ 192، ط. دار صادر، بتصرف): [الشَّوْقُ والاشْتياقُ: نِزاعُ النَّفْسِ إِلَى الشَّيْءِ، وَالْجَمْعُ أَشْواقٌ.. والشَّوْقُ: حَرَكَةُ الْهَوَى] اهـ.
وقال أيضًا في "المرجع السابق" (14/ 82): [البُكَاء يُقْصَرُ وَيُمَدُّ؛ قاله الْفَرَّاءُ وَغَيْرُهُ، إِذَا مَدَدْتَ أَردتَ الصوتَ الَّذِي يَكُونُ مَعَ الْبُكَاءِ، وَإِذَا قَصرت أَردتَ الدُّمُوعَ وَخُرُوجَهَا] اهـ.
والذي ورد في السنة النبوية أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشتاق إلى رؤيتنا ولقائنا أكثر من شوقنا نحن له صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه يود لقاءنا، لكن لم يرد أن ذلك قد صاحبه حالة بكاء؛ حيث روى الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ سيدنا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَتَى الْمَقْبرَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا». قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ».
فَقَالُوا: كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلَا يَعْرِفُ خَيْلَهُ»؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَش الْوُضُوءِ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ، أَلَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: أَلَا هَلُمَّ. فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ: سُحْقًا، سُحْقًا». ولكن هذه الرواية ليس فيها ذكر البكاء والاشتياق.
كما ورد ذكر الاشتياق في "تاريخ دمشق" للحافظ ابن عساكر (30/ 137): [عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِنْيِ لمُشْتَاقٌ إلى إِخْوَانِي»، فقلنا: أَوَلَسْنَا إخْوَانَك يا رسول الله؟ قال: «كلَّا أنتم أصحابي، وإخواني قومٌ يؤمنون بي ولم يروني»، فجاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقال عمر رضي الله عنه: إنه قال: «إني لمشتاق إلى إخواني، فقلنا: ألسنا إخوانك؟ فقال: «لا؛ إخواني قوم يؤمنون بي ولم يروني»، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يا أبا بكر، ألا تُحبُ قومًا بلَغَهم أنَّكَ تُحِبُني فأَحَبُوك لحُبِكَ إيَّاي، فأَحِبَّهُم أَحَبَّهُم الله»] اهـ.
وذكره أيضًا الإمام القشيري في "الرسالة" (2/ 457) [عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «مَتَى أَلْقَى أَحْبَابِي؟» فَقَالَ أَصْحَابُهُ: بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا، أَوَلَسْنَا أَحْبَابَكَ؟ فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي، أَحْبَابِي قَوْمٌ لَمْ يَرونِي وَآمَنُوا بِي، وَأَنَا إِلَيْهِمْ بِالأَشْوَاقِ لأَكْثَر»] اهـ.