تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بسبب الأزمة الاقتصادية..الهجرة ملف ساخن على أجندة المحافظين والعمال قبل الانتخابات العامة البريطانية".
وأوضح التقرير، أنه لطالما كانت بريطانيا ملاذا آمنا وبصيص أمل للمهاجرين منذ قرون، وكم تفاخرت حكومة لندن أن هذا الملف وما فيه اختلافات في الديانة ولون البشرة مصدر قوة لا ضعف لبلادها.

 
وأضاف أن هذا الذي كانت تزهو به بريطانيا تغير إلى النقيض في السنوات الأخيرة، على وقع الأزمات الاقتصادية التي تواجهها لتجد في ملف المهاجرين ضالتها للحد من تلك الأزمات. 
ومثل ملف المهاجرين الذي تشير التقريرات إلى اقترابه من 700 ألف شخص إحدى الدعائم الرئيسة لطاب المحافظين بزعامة ريتشي سوناك رئيس الحكومة البريطانية الذي حاول الترويج لخطته الخاصة بترحيل المهاجرين إلى رواندا لتحسين شعبيته المنهارة وفقا لاستطلاعات الرأي. 
وتابع أن خطة رواندا، لاقت انتقادات أممية، حيث رأت فيها المنظمات الدولية تهديدا لسيادة القانون، وسابقة عالمية محفوفة بالمخاطر، هذه الخطة حاول سوناك توظيفها انتخابيا، حيث صرح بأنه لن يتم ترحيل أي مهاجر إلا إذا فاز حزبه بالانتخابات، وكأنه يساوم الناخبين الذين يعانون أوضاعا اقتصادية صعبة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الأزمة الاقتصادية الهجرة الانتخابات العامة البريطانية

إقرأ أيضاً:

زعيم حزب المحافظين الكندي: ترودو فقد السيطرة على حكومته

قال بيير بولييفر، زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض، إن رئيس الوزراء جاستين ترودو فقد السيطرة على حكومته وهو الآن يسعى للتشبث بالسلطة. 

وزير التربية والتعليم يبحث مع سفير كندا آفاق التعاون المستقبلية تيك توك في كندا تطلب مراجعة قضائية لأوامر الإغلاق

وبحسب روسيا اليوم، علق بويليفر خلال جلسة استماع بالبرلمان الكندي على حالة حكومة البلاد، "لقد فقد السيطرة على حكومته"، مشيرا إلى أن ترودو متمسك بالسلطة حاليا، ودعا أيضا إلى التصويت على الثقة في رئيس الوزراء.

وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلنت وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند استقالتها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء جاستين ترودو أعرب عن نيته استبدالها في هذا المنصب.

وفي رسالة نشرتها فريلاند على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أشارت إلى أن قرارها جاء بسبب فقدان الثقة من جانب رئيس الوزراء.

ووفقا لوزيرة المالية المستقيلة، فإن الخلافات مع رئيس الوزراء تصاعدت وسط التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة، وشددت على ضرورة "الاحتفاظ بالاحتياطيات المالية لحرب تعريفة محتملة" ودعت إلى ضبط النفس في إنفاق الميزانية.

وكانت فريلاند، المعروفة بموقفها المتشدد تجاه روسيا، مدافعة قوية في السنوات الأخيرة عن تعزيز الاقتصاد الكندي وفرض عقوبات دولية على موسكو بسبب الأحداث في أوكرانيا.

وفي أبريل 2022، طالبت بطرد روسيا من مجموعة العشرين، قائلة إن "الدولة التي بدأت حربا لا يمكن أن تظل جزءا من أهم المنصات الدولية".

مقالات مشابهة

  • زعيم حزب المحافظين الكندي: ترودو فقد السيطرة على حكومته
  • مقبرة المتوسط تكشف يوميات إنقاذ المهاجرين في أخطر طرق الهجرة
  • جولة محادثات حاسمة للتوصل إلى اتفاق بين الإدارة والعمال في «فولكس فاجن»
  • بريطانيا: وصول أكثر من 35 ألف مهاجر غير قانوني إلى البلاد خلال 2024
  • غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
  • أوبزرفر: مستوى قياسى لترحيل المهاجرين من بريطانيا منذ تولي ستارمر الحكم
  • ميقاتي يدعو اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم بسبب الضغوط الاقتصادية
  • عبدالمحسن سلامة: الأزمة الاقتصادية على رأس تحديات الصحف.. والورقي لن يموت
  • بلينكن: واشنطن كانت على اتصال مباشر مع المجموعة التي أطاحت بالأسد
  • احمد الشرع: إسرائيل كانت تنوي دخول سوريا بذريعة التواجد الإيراني وحجتها انتهت الآن