بوشكيان: ممنوع على أحد الدخول الى أي مصنع دون علم وزارة الصناعة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زار وزير الصناعة جورج بوشكيان ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني، برفقة وفد صناعي، مصنع "وودن بايكري" تضامنا معه، وقد جال الوفد في المصنع، مطلعا على سير العمل والمواصفات المتبعة في عملية الانتاج والتي تتوافق مع المعايير العالمية لصناعة المنتجات الغذائية.
وبعد الجولة، قال بوشكيان "ان ما حصل مع الـ"وودن بايكري" ألحق ضررا كبيرا بالمصنع الذي نعرفه جيدا والمواصفات المعتمدة لديه وهو تحت رعاية وزارة الصناعة ووصايتها، وبرأينا ان الطريقة التي اثير فيها الموضوع شكل ضررا كبيرا للمصنع الذي يوظف 1200 عامل".
وتابع: "ان ما جرى هو نوع من السياسات غير المسؤولة للتشهير بالمصانع اللبنانية خصوصا انها حصلت دون علم وزارة الصناعة المسؤولة الاولى عن جودة الصناعة اللبنانية والوصية على القطاع، وتاليا في حال المخالفة فنحن من يأخذ الاجراءات القانونية المطلوبة، ونحن كدولة نملك كل الالية ونراقب ونتعاون مع المؤسسات العلمية المعنية ومن ضمنها معهد البحوث الصناعية".
وأكد على جودة المصنع، وقال: "لدينا تحفظات على كل ما حصل ونحن موجودون هنا ليتمكن الـ"وودن بايكري" من أخذ حقه".
بدوره، أكد الزعني "التضامن الكامل" مع مصنع الـ"وودن بايكري"، وقال: "ما حصل مع الـ"وودن بايكري" يجب ان يكون درسا لكل من تسرّع وأطلق الشائعات وتبين انها مغلوطة، والسؤال اليوم كيف يمكن ان نعيد لهذه المؤسسة حقها؟ وكيف يمكن التعويض عليها؟".
وتابع: "عندما نقول ان وزارة الصناعة هي وزارة الوصاية على القطاع فممنوع على اي جهة الدخول الى اي مصنع من دون علم وزارة الصناعة".
وختم: "نحن نقوم بحماية المستهلك من خلال التحاليل العلمية والمختبرات، ونأمل عدم تكرار مثل هذه الحادثة، ونشدد مع الوزير على ضرورة منع دخول اي جهة الى المصانع من دون علم وزارة الصناعة وحضور خبرائها المختصين، واشراف معهد البحوث".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبدالله: لا احد يقبل ان يكون لاسرائيل الحق في الدخول الى الاراضي اللبنانية
أكّد النائب بلال عبدالله أن "لبنان أبدى أن الجانب اللبناني مرونة كبيرة لناحية تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وكل التسويات غير المعارضة للسيادة اللبنانية قدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري"، معتبرًا أننا أمام فرصة لوقف النار.
وأشار في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان 93,3"، إلى "ألا أحد في لبنان يقبل أن يكون لإسرائيل الحق في الدخول إلى الأراضي اللبنانية بحرًا وبرًّا وجوًّا ساعة ما تشاء".
وأوضح عبدالله أن المسودة التي طرحت كانت قاب قوسين من التوافق، وقال: "لكن اعتدنا على طلبات الإسرائيلي الجديدة والضمانات الإضافية فهو يحاول كسب الوقت. تسجّل للرئيسين بري وميقاتي تحركاتهم لحماية البلد في هذه المحنة".
وعن مدّة الحرب، رأى عبدالله أنها "مرتبطة بالقرار والموقف الإسرائيلي".