الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
أكدت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح إرسال رئيس المجلس الرئاسي الذي أنشأته السعودية، رشاد العليمي، قياديًا للتفاوض مع سلطات صنعاء في خطوة سرية للتفاوض مع صنعاء بخصوص الملف الاقتصادي.
وفي التفاصيل، أفادت قناة “يمن شباب” التابعة للإصلاح أن العليمي بعث نائب رئيس الفريق الاقتصادي، عثمان الحدي، عبر طائرة إلى مطار صنعاء للتفاوض سراً مع حكومة صنعاء بشأن الملف الاقتصادي.
هذا ولم يبلغ العليمي المجلس الرئاسي بالتفاوض السري مع صنعاء، لتجنب المزيد من الانقسامات التي تعصف بالمجلس بسبب تضاد المشاريع التي يحملها كل طرف ممثل فيه، خاصة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا.
يشار إلى أن هذا التطور يأتي في ظل المفاوضات الجارية بين صنعاء من جهة، والسعودية وحكومة عدن من جهة أخرى، برعاية أممية في العاصمة العمانية مسقط، والتي تهدف إلى إيجاد حلول لملف الأسرى وللملفات الاقتصادية والمالية التي تعاني منها البلاد.
ويرى خبراء أن هذه الخطوة تعكس حجم التحديات التي تواجه الأزمة اليمنية بسبب التدخل الخارجي من قبل السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل الانقسامات الداخلية والتوترات المستمرة مع القوى المحلية والدولية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي السعودية العليمي اليمن صنعاء عدن مسقط
إقرأ أيضاً:
مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية
حيث كشفت مصادر إعلامية يمنية، إن الأمم المتحدة وجهت باستئناف العمل من مكاتبها في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، باستثناء محافظة صعدة (المعقل الرئيس للجماعة أقصى شمال اليمن)، وذلك بعد تعليق استمر لأكثر من أسبوع على خلفية حملة اعتقالات طالت سبعة من موظفيها.
ووفقًا لتعميم داخلي وُجّه إلى المنظمات الأممية في صنعاء، طُلب من جميع الموظفين العودة إلى مقرات عملهم، اعتبارًا من أمس الأحد، دون أي توضيح بشأن زملائهم المعتقلين لدى الحوثيين.
وكانت الأمم المتحدة قد علّقت، في 24 يناير الفائت، جميع تحركاتها الرسمية داخل مناطق سيطرة الحوثيين، كما طلبت من موظفيها العمل من منازلهم، عقب اختطاف الجماعة سبعة موظفين أمميين في صنعاء.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار المطالبات الدولية بالإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين، وسط صمت من قبل جماعة الحوثي بشأن مصيرهم.
وجاءت هذه التوجيهات بعد ساعات من تصريح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي شدّد على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية لليمن، معربا عن أمله في تجنب أي عواقب غير مقصودة قد تطال المدنيين، جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".