قد تسيطر علينا أفكار سلبية، ولا نتوقف عن طحن ذواتنا واجترار خيباتنا، لكن هذا أمرٌ غير مجدي، ولا يجعل صاحبه ينعم بحياته، فيستسلم لماضيه الذي لن يغير منه شيء، ويقضي على حاضره الذي هو بين يديه ليصنع مستقبله، لهذا نقدم لكم هذه النصائح من أجل حياة جبإذن الله أفضل:

- التقط أنفاسك: امنح نفسك استراحة وحاول أن تأخذ خطوة إلى الوراء لتنظر في المخاطر المحتملة على صحتك.

فالخطوة الأولى للخروج من الحلقة المفرغة أن تصرف انتباهك عن اجترار الأفكار.

– صحح فكرتك عن نفسك: الحديث السلبي عن النفس يتحول تدريجيا إلى مشاعر سلبية قابلة للاجترار مفادها أننا لا نصلح لشيء، لذا يجب توجيه رسائل إيجابية تعزز مفاهيمك عن نفسك.

– ابتسم وركز على الأشياء الجيدة: لا يوجد شيء مثالي، وفي الحياة ستواجه دوما عقبات، فانظر إلى الجانب الإيجابي ولو كان صغيرا، واستخدم ابتسامتك للتخلص من الأفكار السلبية.

– تسلح بالصداقة الإيجابية: فعندما تحيط نفسك بأصدقاء إيجابيين ستستمع لوجهات نظر إيجابية تؤثر في أفكارك، وفي حياتك.

– اشغل الفراغ: بتحويل التفكير والاهتمام من الاجترار الداخلي إلى العمل الخارجي، عبر الانخراط في الأنشطة التي تعزز الأفكار الإيجابية، كالعمل في التخصص الذي تحب، الرياضة ومختلف النشاطات الاجتماعية التي تفضل.

– تعلم من الفشل: وركز في حل المشكلة، فارتكاب الأخطاء ووقوع الخسائر يحدث للجميع، فلا تركز على الفشل وحاول أن تتعلم منه لتتفاداه مستقبلا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور0

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كل عام وأنت زهرة جميلة لا تذبل رغم الصعاب

بقلم : نورا المرشدي ..

يشكّل اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل به عالمياً في 8 آذار من كل عام مناسبةً للتنويه بالإسهامات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية القيّمة للمرأة. منظمة الأمم المتحدة اعتمدت اليوم العالمي للمرأة لأول مرة سنة 1977 ليتحول هذا التاريخ إلى رمز لنضال المرأة وحقوقها يحتفل به سنويا.. قبل ظهور الإسلام كان ينظر للمرأة باعتبارها ملكاً للرجل، الذي كان يخضعها لأهوائه ورغباته والضرب والموت فكانت سلعة رخيصة، ولقد أحدث ظهور الإسلام تحولاً جذرياً في التعامل مع المرأة فكرم الإسلام المرأة وحفظ حقوقها. الشرعية، فهي مربية وصانعة للأجيال، هي الأم والأخت والزوجة والحبيبة. نزلت آيات قرآنية عدة تؤكّد على المساواة في التعامل مع المرأة والعدالة، ووردت آيات عدة توكّد العدالة للمرأة، قال تعالى في سورة الحجرات

: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عليم خبير)..
التحية لكل نساء الأرض المضحيات، صانعات الأجيال، تحملن قهر الرجال صابرات مضحيات بالغالي والنفيس من أجل أطفالهن وأزواجهن وأمهاتهن وأخوتهن، و عانين تعسف بعض الرجال. تحية حب وعرفان لك أيتها الزهرة الطيبة والحبيبة، فأنت عنفوان الأرض والصورة المثالية لتجلي الصبر وروح المواجهة مع الحياة حيث تنقلت فيها من مرحلة الى اخرى، فكنت مع الارض وهي تنبت وتخضر وتتلقف قطرات المطر لتبتهج وتخرج من كل زوج بهيج ثمرها وزرعها وأشجارها وتونق للأمل والغد وبرغم كل صعوبات تلك الحياة وعذاباتها ظلت المراة وجها مشرقا منيرا لاينطفيء تحملت العادات والتقاليد والمنع من التعليم والدراسة وحجر على افكارها ووجودها لتكون تابعا ذليلا لمن يوجهها ويأمرها أن تفعل مايراه على القاعدة الفرعونية: أنا ربكم الأعلى.. لاأريكم إلا ماأرى.. لكن التحولات الكبرى والثورات الدينية والإنتفاضات والتغييرات التي طالت الفكر والوجدان الأنساني ونضال الأنبياء وظهور نساء على قدر عال من التحدي والصبر أسهمت في تحقيق مكاسب للمرأة، ووضعتها في المكانة الصحيحة نسبيا التي تستحق، والتي تؤهلها للعب أدوار إنسانية متميزة خاصة مع تلقيها التعليم ودورها الكبير في مواجهة المصاعب الإقتصادية فكانت الوجهة التي توجهت إليها مرتبطة بتعزيز القيم الإنسانية والاخلاقية والدينية في المجتمع بالرغم من مراعاة وجود واقع مختلف في كل بلد من بلدان العالم حيث الفكر الديني في بلاد واليساري في آخر، والقومي في جغرافيا ثالثة، وربما الإختلاف في الدين والمذهب حتى، فنساء العالم يعشن في بيئات مختلفة على مستوى الاديان والسياسات والثقافات وتتباين القدرات الاقتصادية ووجود الموارد بين غنى وفقر ومعاناة.. وربما كان ذلك مفيدا لجهة صناعة شكل جديد من الدور الذي تقوم به المرأة..
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ نساء روسيا، وقال: إن التحية لهن من كل قلبه وأشاد بدورهن في الحرب ضد اوكرانيا كمقاتلات وربات بيوت وزوجات مقاتلين وامهات واخوات، وبالتأكيد فإن اوكرانيا قدمت تهنئة مختلفة، كما في أوربا وفلسطين وأمريكا اللاتينية وامريكا الشمالية وآسيا والصين وفي افريقيا، وهذا التباين في الأوضاع يشير الى طبيعة التحديات التي تواجهها المرأة ونوع المعاناة وشكل وطبيعة الثقافة والوجود الذي تتشكل منه تحديات ومعاناة ومنجزات ونجاحات..
هنيئا للمرأة في يومها، تلك التي خلقها الله وحفظ لها حقوقها ووجودها ومكانتها، ولكن عليها أن تتحمل المسؤولية القيمية والأخلاقية لهذا الدور، وتعبر عن ذلك بحسن الخلق، وتعزيز المكانة والقدرة على العطاء، وأختم بوصية المصطفى صلوات الله عليه وآله وأصحابه حيث قال: عليكم بالقوارير. والقوارير هن النساء، والقارورة هي زجاجة العطر التي تصنع من مادة زجاجية رقيقة للغاية، فإذا إنكسرت لايعود ممكنا إصلاحها.

user

مقالات مشابهة

  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • بدون ميسي.. إنتر ميامي يواصل نتائجه الإيجابية في الدوري الأمريكي
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • بوراص: دعوة السفارة الهولندية لنا على الإفطار كان فرصة لتبادل الأفكار
  • جرائم على الهاتف تنتهي بالسجن.. كيف. تحمى نفسك منها؟
  • عام المجتمع.. فرصة للتصدي للعادات السلبية والدخيلة
  • أنقذ نفسك بسرعة.. متى يتم سحب شقق الإسكان الإجتماعي من أصحابها؟
  • مركز أجيبادم الدولي لصحّة المفاصل IJC.. حلول لمشاكل المفاصل لحياة خالية من الألم
  • كيف تتحكم في ذاتك؟.. أحمد هارون يوضح أسس إدارة النفس| فيديو
  • كل عام وأنت زهرة جميلة لا تذبل رغم الصعاب