قد تسيطر علينا أفكار سلبية، ولا نتوقف عن طحن ذواتنا واجترار خيباتنا، لكن هذا أمرٌ غير مجدي، ولا يجعل صاحبه ينعم بحياته، فيستسلم لماضيه الذي لن يغير منه شيء، ويقضي على حاضره الذي هو بين يديه ليصنع مستقبله، لهذا نقدم لكم هذه النصائح من أجل حياة جبإذن الله أفضل:

- التقط أنفاسك: امنح نفسك استراحة وحاول أن تأخذ خطوة إلى الوراء لتنظر في المخاطر المحتملة على صحتك.

فالخطوة الأولى للخروج من الحلقة المفرغة أن تصرف انتباهك عن اجترار الأفكار.

– صحح فكرتك عن نفسك: الحديث السلبي عن النفس يتحول تدريجيا إلى مشاعر سلبية قابلة للاجترار مفادها أننا لا نصلح لشيء، لذا يجب توجيه رسائل إيجابية تعزز مفاهيمك عن نفسك.

– ابتسم وركز على الأشياء الجيدة: لا يوجد شيء مثالي، وفي الحياة ستواجه دوما عقبات، فانظر إلى الجانب الإيجابي ولو كان صغيرا، واستخدم ابتسامتك للتخلص من الأفكار السلبية.

– تسلح بالصداقة الإيجابية: فعندما تحيط نفسك بأصدقاء إيجابيين ستستمع لوجهات نظر إيجابية تؤثر في أفكارك، وفي حياتك.

– اشغل الفراغ: بتحويل التفكير والاهتمام من الاجترار الداخلي إلى العمل الخارجي، عبر الانخراط في الأنشطة التي تعزز الأفكار الإيجابية، كالعمل في التخصص الذي تحب، الرياضة ومختلف النشاطات الاجتماعية التي تفضل.

– تعلم من الفشل: وركز في حل المشكلة، فارتكاب الأخطاء ووقوع الخسائر يحدث للجميع، فلا تركز على الفشل وحاول أن تتعلم منه لتتفاداه مستقبلا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور0

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟ ناقد فني يجيب

أكد عصام زكريا الناقد الفني، أن الأعمال الفنية العربية التي تسعى لمواجهة الأفكار الغربية المغلوطة ما زالت قليلة من حيث الكم والجودة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لمزيد من هذه الأعمال التي تحمل رسائل هادفة وتستطيع الوصول إلى جمهور أوسع.

وأضاف، عبر مداخلة لبرنامج "بلاتوه القاهرة" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الأعمال العربية لا تزال غير قادرة على الوصول إلى المستوى المطلوب عالميًا، مما يقلل من تأثيرها في مواجهة الأفكار المغلوطة المنتشرة.

وأشار إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية تكمن في أن بعض الأعمال العربية تقع في فخ المباشرة والتقريرية، مما يجعلها تفقد قدرتها على التأثير العميق والمقنع.

وأوضح أن أي قصة يمكن أن تعبر عن القضايا العربية بشكل غير مباشر، مثلما يحدث في الأعمال الغربية التي تُعرض شخصيات وقضايا في إطار درامي جذاب بعيدًا عن الأسلوب الدعائي المباشر.

وأكد أيضًا أن بعض الأعمال العربية التي نجحت في مهرجانات دولية تعتبر خطوة إيجابية، لكنها لا تزال قليلة مقارنة بحجم المحتوى الذي يعرض على المنصات العالمية، مضيفًا أن هذا التأخير في الوصول للجمهور العالمي لا يزال يمثل تحديًا أمام الصناعة الدرامية العربية، خصوصًا في المواسم الرمضانية.

مقالات مشابهة

  • التكبالي: تأسيس قسم لحماية الآداب في بنغازي خطوة لحماية المجتمع من الظواهر السلبية
  • الوفاء في صورة جميلة
  • سيطر على مستوى السكر في الدم بذكاء .. طرق مجربة لحياة أكثر توازنا
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • "إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
  • برج الأسد .. حظك اليوم الاثنين 3 مارس 2025: تأكيد ذاتك
  • هنا التضامن .. أبطال الحكاية .. الحلقة الثانية لبطل تخلص من الإدمان
  • شاهد بالفيديو.. أثارت غضب المتابعين.. فتاة سودانية تصف (عواسة الكسرة) بالظاهرة السلبية وتتمنى إختفائها عن الحياة
  • هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟.. ناقد فني يُجيب
  • هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟ ناقد فني يجيب