كشفت وسائل إعلام لبنانية ودولية، عن أضرار بالغة يسببها اختراق سلاح الجو لجيش الاحتلال الإسرائيلي حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت، مشيرة إلى أن الأضرار لا تتوقف عن حد ترويع المواطنين وفقد بعضهم لحاسة السمع، لكنها تمتد لهدم وتكسير المباني والتسبب في حوادث طائرات.
وتنفذ طائرات الاحتلال، خرقًا لحاجز الصوت فوق عدد من المدن اللبنانية حتى وصلت بيروت العاصمة، وتطير على ارتفاع منخفض مما يتسبب في تحطيم نوافذ واهتزاز مبانٍ للمرة الأولى منذ سنوات، باعثة بأصوات قوية للغاية تعطي سكان لبنان إيحاء بوجود انفجارات في مناطق مختلفة.


وكشفت وكالة "تاس" الروسية، أن طيارين إسرائيليين كسروا حاجز اصوت فوق بيروت، مما تسبب في أصوات مرعبة تشبه صوت الانفجارات، موضحة أن الطائرة المقاتلة حلقت في سماء وادي البقاع وسلسلة الجبال الشرقية في لبنان، وأثارت غارت جوية وهمية أيضا على جزين وإقليم التفاح وصيدا وصور، مسببة حالة من الذعر بين الأهالي.
كما تسبب خرق جدار الصوت، في ارتجاج المباني وتحطيم زجاج النوافذ في بعض المناطق.
وليس هذا الحادث هو الوحيد، فخلال الفترة الأخيرة، زاد الطيران الإسرائيلي من عمليات خرق جدار الصوت في مختلف المناطق اللبنانية وعلى على منخفض، محدثا صوت انفجارات هائلة.
ويعد اختراق جدار اصوت، ظاهرة فيزيائية تنتج حينما تتخطى الطائرة سرعة الصوت، الأمر الذي يتسبب في موجة صوتية ضخمة يتبعها موجات أخرى، وتسبب اهتزاز المباني وتحطم المنافذ.
ورغم أن الترويع يعد أحد نتاج اختراق الصوت، إلا أن الانفجارات الصوتية التي تحدث عندما يتحرك جسم ما عبر الهواء بسرعة أكبر من سرعة الصوت، العديد من المخاطر.
أول هذه المخاطر هي الأضرار الهيكلية، إذ يمكن أن يؤدي اختراق جدار الصوت إلى توليد موجات صدمية قوية يمكن أن تلحق الضرر بالمباني والهياكل وتكسر النوافذ وتتسبب في أشكال أخرى من الأضرار الهيكلية.
وينجم عن ذلك، تكاليف اقتصادية على السلطات والشركات والمواطنين، الذين ينبغي عليهم إصلاح هذه الأضرار ومعالجة ما نجم عن اختراق جدار الصوت.
إلى جانب ذلك، فقيام الطيارون الإسرائيليون باختراق حاجز الصوت من ارتفاع قريب، ينتج عنه ضوضاء عالية مفاجئة تؤدي إلى تلف السمع أو فقدانه، كما يسبب حالات من التوتر والقلق، وقد يصل إلى الصدمة العصبية لبعض الأشخاص.
كما يؤدي هذا التصرف إلى تعطيل الأنشطة اليومية للمواطنين، إذ يمكن أن تؤدي الضوضاء الناتجة عن الانفجارات الصوتية إلى مقاطعة الأنشطة اليومية، مما يتسبب في انقطاع الاتصال للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة.
أحد أهم المخاطر أيضا هو تأثير ذلك على قطاع الطيران، ففي جميع الأحوال تتداخل أذرع اختراف الصوت مع عمليات الطائرات، الأمر الذي يتسبب في ارتباك للطيارين وقد ينتهي إلى وقوع حوادث كبيرة.
مخاطر أخرى مسجلة من اختراق جدار الصوت من قبل الطيران، هي التأثير البيئي، إذ تسبب التلوث الضوضائي مما يؤثر على البيئات الحضرية والريفية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات بيئية أوسع نطاقا ويقلل من نوعية الحياة في المناطق المتضررة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي سلاح الجو العاصمة اللبنانية طائرات الاحتلال یتسبب فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ترهونة: 6 مكبّات مؤقتة وخطة ممنهجة لإنهاء تكدس القمامة

ترهونة: خطة ممنهجة لمواجهة تكدّس القمامة… و6 مكبّات مؤقتة وتعويضات لا تتجاوز 9 ملايين دينار

ليبيا – تحدث عميد بلدية ترهونة محمد الكشر عن الجاهزية الفعلية لتنفيذ الخطة المتفق عليها لمعالجة أزمة القمامة عقب زيارة وزير الحكم المحلي، موضحًا في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا بتمويل قطري، أن البلدية عانت لسنوات من قلة الإمكانيات والآليات نتيجة ما تعرضت له من سرقة ونهب يوم 5-6-2020 بعد طرد مليشيا الكاني، حيث تم العبث بالمعدات واختفت نحو 116 آلية من شركة الخدمات العامة.

دفعة أولى من الآليات وخطة تشغيل ممنهجة
أشار الكشر إلى وصول الدفعة الأولى البالغ عددها بين 25 و30 آلية، مع وعود بوصول باقي الدفعات تباعًا، معتبرًا أنها ستشكل «جسر نظافة» للبلدية، مع التأكيد على أن «النظافة ثقافة» تتطلب تعاون الأهالي.

اتساع الرقعة السكانية والجغرافية
لفت إلى أن البلدية مترامية الأطراف ويقطنها أكثر من 270 ألف نسمة، وكانت تعمل سابقًا بـ14 آلية فقط ولم تغطِّ كامل المساحة الجغرافية، مؤكدًا أن الدعم الحالي سيسمح بوضع خطة ممنهجة من إدارة النظافة للقضاء على الظاهرة بالتعاون مع السكان.

إطلاق 6 مشاريع لإنشاء مكبّات مؤقتة
قال الكشر إن وزير الحكم المحلي، بتعليمات من رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، أعلن بدء تنفيذ 6 مشاريع خاصة بتجميع القمامة، تشمل إنشاء 6 مكبّات مؤقتة موزعة داخل ترهونة لأسوأ الظروف، بحيث تُجمع القمامة فيها مؤقتًا قبل نقلها إلى المكبّ النهائي، معتبرًا ذلك «حلًا جذريًا» لتكدس القمامة على الطرقات.

تعويضات الأضرار: حصرٌ وفق لوائح ومعايير
أكد مناقشة ملف تعويضات الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في ديسمبر المنصرم، مع وعدٍ من الوزير باستكمال إجراءات الصرف خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن الحصر تم عبر لجان مختصة من وزارة الإسكان وأخرى من المجلس البلدي وفق المعايير واللوائح المعتمدة، وأن القيمة الإجمالية لا تتجاوز 9 ملايين دينار للأصول الثابتة المتضررة (مساكن)، بواقع نحو 600 منزل بأضرار جسيمة ومتوسطة وخفيفة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحوثيون يواصلون احتجاز موظفينا في صنعاء بعد مداهمة إحدى المباني الأممية
  • جديد ملف الأسرى اللبنانيين.. أمرٌ لافت
  • أضرار قلة شرب الماء على الجسم والبشرة والصحة العامة
  • بالفيديو... حريق في أحد المباني في سدّ البوشرية
  • استشارية تربوية: وجود الأب في حياة الطفل ركيزة أساسية لبناء الثقة والشعور بالأمان
  • غرداية.. سقوط جدار أمام مديرية الشؤون الدينية والأوقاف 
  • ترهونة: 6 مكبّات مؤقتة وخطة ممنهجة لإنهاء تكدس القمامة
  •  أخطر اختراق استخباراتي إسرائيلي في قلب القيادة الحوثية.. تل أبيب تخترق الحلقة الأشد نفوذا
  • اختراق أنظمة مكبرات الصوت في مطارات بكندا وأمريكا يبث رسائل مؤيدة لحماس
  • رويترز: اختراق أنظمة مكبرات الصوت بمطارات في كندا وأميركا لبث رسائل تشيد بحماس