المباني تهتز والشعور بانفجارات في كل مكان.. تل أبيب تروع اللبنانيين بـ "اختراق جدار الصوت"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام لبنانية ودولية، عن أضرار بالغة يسببها اختراق سلاح الجو لجيش الاحتلال الإسرائيلي حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت، مشيرة إلى أن الأضرار لا تتوقف عن حد ترويع المواطنين وفقد بعضهم لحاسة السمع، لكنها تمتد لهدم وتكسير المباني والتسبب في حوادث طائرات.
وتنفذ طائرات الاحتلال، خرقًا لحاجز الصوت فوق عدد من المدن اللبنانية حتى وصلت بيروت العاصمة، وتطير على ارتفاع منخفض مما يتسبب في تحطيم نوافذ واهتزاز مبانٍ للمرة الأولى منذ سنوات، باعثة بأصوات قوية للغاية تعطي سكان لبنان إيحاء بوجود انفجارات في مناطق مختلفة.
وكشفت وكالة "تاس" الروسية، أن طيارين إسرائيليين كسروا حاجز اصوت فوق بيروت، مما تسبب في أصوات مرعبة تشبه صوت الانفجارات، موضحة أن الطائرة المقاتلة حلقت في سماء وادي البقاع وسلسلة الجبال الشرقية في لبنان، وأثارت غارت جوية وهمية أيضا على جزين وإقليم التفاح وصيدا وصور، مسببة حالة من الذعر بين الأهالي.
كما تسبب خرق جدار الصوت، في ارتجاج المباني وتحطيم زجاج النوافذ في بعض المناطق.
وليس هذا الحادث هو الوحيد، فخلال الفترة الأخيرة، زاد الطيران الإسرائيلي من عمليات خرق جدار الصوت في مختلف المناطق اللبنانية وعلى على منخفض، محدثا صوت انفجارات هائلة.
ويعد اختراق جدار اصوت، ظاهرة فيزيائية تنتج حينما تتخطى الطائرة سرعة الصوت، الأمر الذي يتسبب في موجة صوتية ضخمة يتبعها موجات أخرى، وتسبب اهتزاز المباني وتحطم المنافذ.
ورغم أن الترويع يعد أحد نتاج اختراق الصوت، إلا أن الانفجارات الصوتية التي تحدث عندما يتحرك جسم ما عبر الهواء بسرعة أكبر من سرعة الصوت، العديد من المخاطر.
أول هذه المخاطر هي الأضرار الهيكلية، إذ يمكن أن يؤدي اختراق جدار الصوت إلى توليد موجات صدمية قوية يمكن أن تلحق الضرر بالمباني والهياكل وتكسر النوافذ وتتسبب في أشكال أخرى من الأضرار الهيكلية.
وينجم عن ذلك، تكاليف اقتصادية على السلطات والشركات والمواطنين، الذين ينبغي عليهم إصلاح هذه الأضرار ومعالجة ما نجم عن اختراق جدار الصوت.
إلى جانب ذلك، فقيام الطيارون الإسرائيليون باختراق حاجز الصوت من ارتفاع قريب، ينتج عنه ضوضاء عالية مفاجئة تؤدي إلى تلف السمع أو فقدانه، كما يسبب حالات من التوتر والقلق، وقد يصل إلى الصدمة العصبية لبعض الأشخاص.
كما يؤدي هذا التصرف إلى تعطيل الأنشطة اليومية للمواطنين، إذ يمكن أن تؤدي الضوضاء الناتجة عن الانفجارات الصوتية إلى مقاطعة الأنشطة اليومية، مما يتسبب في انقطاع الاتصال للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة.
أحد أهم المخاطر أيضا هو تأثير ذلك على قطاع الطيران، ففي جميع الأحوال تتداخل أذرع اختراف الصوت مع عمليات الطائرات، الأمر الذي يتسبب في ارتباك للطيارين وقد ينتهي إلى وقوع حوادث كبيرة.
مخاطر أخرى مسجلة من اختراق جدار الصوت من قبل الطيران، هي التأثير البيئي، إذ تسبب التلوث الضوضائي مما يؤثر على البيئات الحضرية والريفية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات بيئية أوسع نطاقا ويقلل من نوعية الحياة في المناطق المتضررة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي سلاح الجو العاصمة اللبنانية طائرات الاحتلال یتسبب فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : إيران أطلقت 530 صاروخًا ومئات المباني تضرّرت
الثورة نت /..
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية استنادًا إلى بيانات جيش الاحتلال أنّ إيران أطلقت منذ بداية الحرب وحتى نهايتها، نحو 530 صاروخًا بالستيًا في 42 موجة إطلاق”.
وأشارت “هآرتس” إلى أنّها قامت بتحليل توثيقات من ساحات استهداف 33 صاروخًا بالستيًا: من بينها، 30 صاروخًا كانت تحمل رؤوسًا حربية بوزن مئات الكيلوغرامات من المتفجرات، وجاءت الاستهدافات على الشكل الآتي:
“تل أبيب” 5 صواريخ، حيفا 4 صواريخ، “هرتسليا”/ “رمات هشارون” 4 صواريخ، “رامات غان” 3 صواريخ، بئر السبع 3 صواريخ، “بيتح تكفا” صاروخان، “رحووت” صاروخان.
ونالت صاروخًا واحدًا كل من: “بيت يم”، “حولون”، “طمرة”، “ريشون لتسيون”، “نس تسيونا”، “بني براك” و”زفديئيل”.إضافة إلى ذلك كان هناك ثلاثة صواريخ تحمل رؤوسًا عنقودية – كل صاروخ منها أطلق عدة قنابل صغيرة ذات رؤوس حربية أقل وزنًا تصل حتى 7 كلغ من المتفجرات.
بحسب الصحيفة، انتشرت القنابل العنقودية على النحو الآتي:
واحدة في بئر السبع، الثانية في “ريشون لتسيون”، الثالثة توزعت على “حولون”، منطقة “سبيون”، “بيت يم” و”أور يهودا”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الباحثَين الأميركيَّين كوري شير وجايمون فان دن هوك، المتخصصَين في تحليل صور الأقمار الصناعية لمناطق النزاع، نشرا عشرة مواقع استهداف إضافية لم تُنشر من قبل، ونقلت عن مصدر عسكري قوله، إن صاروخًا إيرانيًا بالفعل أصاب الموقع الذي حدده الباحثان.
“هآرتس” أشارت إلى أنّه، وبحسب بيانات ميزانية وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، في عام 2025 أُنتج في الولايات المتحدة فقط 12 صاروخ “ثاد” – أي أنَّ الولايات المتحدة أطلقت خلال 12 يومًا من القتال 8 أضعاف الكمِّيُّة التي أنتجتها العام الماضي، وفي عام 2026 يُخطط لإنتاج 32 صاروخًا فقط، ما يعني أنّ استعادة المخزون ستستغرق وقتًا طويلًا”، وبيّنت أن “الولايات المتحدة أطلقت خلال الحرب ضد إيران صواريخ اعتراضية بقيمة 1.25 مليار دولار”.
ورأت الصحيفة أنّ “العشرات من مواقع الإصابة تسبّبت بدمار واسع، ولفتت إلى أن وزارة الحرب تقدّر تكلفة الدمار بـ10 مليار شيكل.
وبحسب تقارير البلديات، تضرر نحو 113 مبنى بشكل بالغ، غير أن عملية الترميم ستستغرق وقتًا طويلًا.
وتحدّثت التقارير نفسها عن أن مئات المباني الأخرى تضررت بشكل طفيف إلى متوسط. الصواريخ ذات الرؤوس الحربية التي تحتوي مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة خلقت موجات انفجارية وصلت في بعض المواقع إلى 600 متر، وتسببت هذه الموجات بتحطم نوافذ وستائر، وإسقاط جدران داخلية، بل وأحدثت تشققات في جدران حاملة”.
وجاء في الصحيفة أيضًا:
في “تل أبيب”: 5 مواقع إصابة؛ تضرر فيها 478 مبنًى، 20 منها أصيبت بأضرار جسيمة.
في حيفا: 4 إصابات تضرر فيها 64 مبنًى، ثلاثة قُتلوا في إصابة بمصافي النفط.
في بئر السبع: 3 ضربات مباشرة تضرر جراءها 9 مبانٍ بشكل بالغ، من بينها مبنًى في مستشفى “سوروكا”، و5 مبانٍ فيها 166 شقة لم تعد صالحة للسكن.
في “بيتح تكفا”: إصابتان تضررت فيها 4 مبانٍ وقتل 4.
في “رمات غان”: 3 إصابات مباشرة تضرر فيها 257 مبنًى، من بينها 10 بشكل بالغ؛ وقُتل واحد.
في “رحوفوت”: إصابتان تضرر فيها 124 مبنًى من بينها 20 بأضرار جسيمة، معهد “وايزمان” تضرر بشدة.
في “بات يام”: إصابة واحدة تضرر فيها 22 مبنًى بشكل كبير وقُتل 9.
في “طمرة”: إصابة واحدة دُمّر فيها 70 مبنى وقُتل 4.
في “ريشون لتسيون”: تضرر 200 مبنًى وقُتل 2.
في “بني براك”: تضررت 8 مبانٍ بأضرار كبيرة وقُتل واحد.