القبض على طاهي محترف احتال على موسوعة «جينيس» في غانا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ألقت الشرطة في غانا القبض على طاهي محترف ادعى حصوله على شهادة من موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية لكسره الرقم القياسي لأطول عدد ساعات طبخ بمفرده دون انقطاع.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الخميس، أن الطاهي إبنزر سميث نظم مؤتمرا صحفيا أعلن نفسه فيه الحامل الجديد للقب موسوعة "جينيس" بعدما طبخ لمدة 802 ساعة و25 دقيقة دون انقطاع، كما قدم شهادة من الموسوعة تفيد ذلك، إلا أن متحدثا باسم الموسوعة أكد أن مزاعم الطاهي الغاني ليست صحيحة وأن الشهادة التي قدمها لا تعود للموسوعة التي لم يكن لديها أي علم بمحاولة الطاهي لكسر الرقم القياسي، إذ لم يقدم أي طلب للقيام بذلك.
وذكرت الشبكة أن الشرطة ألقت القبض على الطاهي بعد وقت قصير من إعلان جائزته المزعومة، بسبب خلاف مع الراعي الذي مول محاولته لكسر الرقم القياسي. ولا يزال الطاهي رهن الاحتجاز لدى الشرطة ولم توجه إليه اتهامات بعد.
وأعرب العديد من الغانيين عن صدمتهم وخيبة أملهم على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذه القضية التي نالت تغطية إعلامية واسعة عندما ادعى سميث أنه حطم الرقم القياسي.
ويحمل الأيرلندي آلان فيشر الرقم القياسي الحالي لأطول ماراثون طهي لفرد واحد لمدة 119 ساعة و57 دقيقة و16 ثانية في الفترة من 28 سبتمبر إلى 3 أكتوبر من العام الماضي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالات من أمين عام مجلس التعاون الخليجي ووزيري خارجية اليونان والبحرين
مدبولي: تكليفات من الرئيس بسرعة إنجاز المشروعات الكبرى بالقطاع العقاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرطة غانا موسوعة جينيس الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
شاب هندي يدخل جينيس لامتلاكه أكثف شعر وجه فى العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجل شاب هندي يبلغ من العمر 18 عاما اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أكثف شعر وجه بين الذكور فى العالم .
دخل الشاب الهندي لاليت باتيدار الذي يبلغ من العمر 18 عاما موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب شعر وجهه حيث يحمل الرقم القياسي بـ 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع أي أكثر 95% من وجهه مغطى بالشعر ويعد باتيدار، وفقا لموسوعة جينيس واحدا من حوالي 50 حالة موثقة فقط تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء العالم منذ العصور الوسطى مصابة بحالة طبية نادرة تسمى فرط الشعر والتي يشار إليها غالبا باسم "متلازمة الذئب".
وظهر الشاب في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى و قال إن الأيام القليلة الأولى لم تكن جيدة مضيفا أن زملاءه في الفصل كانوا خائفين من مظهره موضحا أنه بمرور الوقت أصبحوا يرون ما هو أبعد من شعر وجهه.
وأضاف: عندما بدأوا في التعرف علي، وعندما بدأوا في التحدث معي فهموا أنني لست مختلفا عنهم كثيرا وكان الأمر مختلفا من الخارج فقط لكنني لست مختلفا من الداخل.
وأشار الشاب الهندي لاليت باتيدار إلى أن بعض الناس لا يعاملونه بشكل جيد وهي لحظات نادرة إذ أن معظم الناس يعاملونه بلطف مؤكدا لموسوعة غينيس بأنه يحب مظهره ولا يريد تغييره.
ورغم ما قد يعتبره البعض مظهرا غير عادي فقد تلقى باتيدار دائما الدعم والتشجيع من عائلته ومع أحلامه بالسفر حول العالم واستكشاف الثقافات المختلفة وهو يظل فخورا بنفسه.