بو عاصي من الناقورة: التجديد لليونيفيل سيحصل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي مركز قيادة قوات الامم المتحدة لحفظ السلام UNIFIL، حيث التقى في الناقورة قائدها الجنرال لازارو. وقال بوعاصي، إن "اللقاء كان مناسبة للتعبير عن ارادتنا التجديد للقوة لسنة جديدة حيث أكد الجنرال لازارو بأن هذا الأمر سيحصل". وأبلغ بو عاصي الجنرال لازارو موقف "القوات اللبنانية" وتكتل "الجمهورية القوية" الداعي الى "وقف الاشتباكات على طرفي الحدود بين لبنان واسرائيل حيث احتمال خروج الوضع عن السيطرة مرتفع جدا مع ما سيستتبع ذلك من خسائر فادحة في لبنان البشرية منها والمادية".
كما شدد على "ضرورة تطبيق قرار مجلس الامن ١٧٠١ كونه الإطار الأسلم لتجنيب لبنان مخاطر الانزلاق نحو حرب مدمرة"، كما طرح مشكلة نزوح ٩٦ الف مواطن جنوبي من قراهم بنتيجة الوضع الامني القائم وكيفية إعادتهم إلى قراهم.
وخلال اللقاء سمع دوي ثلاثة انفجارات على مقربة من مركز القيادة، تبين انها ثلاث قذائف قصفتها دبابة اسرائيلية على الناقورة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لقاء مرتقب بين بري والجنرال الأميركي.. ومخاوف لبنانية من مواصلة إسرائيل خرق الهدنة
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": منسوب المخاوف من مواصلة إسرائيل خرق الهدنة وتفلتها من الاتفاق الذي توصل إليه الوسيط الأميركي آموس هوكستين مع الرئيس نبيه بري لتثبيت وقف النار في الجنوب، أخذ يرتفع لدى الأخير في ضوء مواصلة إسرائيل لخرقه وتوغلها في عدد من القرى؛ كونها تقع في جنوب الليطاني، وهي منطقة العمليات المشتركة للجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) لبسط سلطة الدولة ومنع أي وجود عسكري فيها.
وكشف مصدر نيابي، أن بري سيلتقي قريباً الجنرال الأميركي في حضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون فور عودتها إلى بيروت. وقال إن اللقاء سيُعقد في الساعات المقبلة وعلى جدول أعماله النظر في الخروق الإسرائيلية ووقفها شرطاً لوضع حد لتمادي تل أبيب في تدميرها البلدات الواقعة جنوب الليطاني على نحو يؤدي إلى تحويلها منطقة مهجورة من أهلها يستحيل العيش فيها، إضافة إلى استيضاحه حول عزمها على تمديد فترة الهدنة، وإنما على طريقتها، لاستكمال مشروعها التدميري لشبكات المياه والكهرباء والاتصالات والطرقات بما يمكّنها من عزل 22 بلدة حدودية عن العمق الجنوبي امتداداً إلى شمال الليطاني.
ولفت إلى أن بري يود اختبار مدى استعداد الجنرال الأميركي للتدخل التزاماً منه بتطبيق الاتفاق ومنع تل أبيب من تماديها في خرق وقف النار، خصوصاً أنها تصرّ على توغلها في عدد من القرى التي لم تسيطر عليها طوال فترة اجتياحها جنوب الليطاني. وقال إنه يود وضعه أمام مسؤوليته بإلزام إسرائيل التقيد حرفياً ببنود الاتفاق واضعاً حداً لتلويحها بتمديد الهدنة بما يمكنها من تدمير مزيد من القرى.
وأكد المصدر أن قيادة الجيش اللبناني تواصل تدعيم وتعزيز وحداتها العسكرية التي يُفترض أن تنتشر في جنوب الليطاني بمؤازرة «يونيفيل»، لكن توسيع انتشارها يتوقف على انسحاب إسرائيل من القرى التي تحتلها، خصوصاً أن انسحابها من بلدة الخيام بقي ناقصاً بإصرارها على الاحتفاظ بعدد من المواقع الاستراتيجية بداخلها، وهذا ما حال دون سيطرة الجيش بالكامل على البلدة.
ورأى أن الحزب بعدم انجراره للرد يأتي في سياق مراعاته المزاج الشعبي الجنوبي الذي هو في حاجة إلى التقاط أنفاسه استعداداً لعودة الجنوبيين إلى قراهم، رغم أن هناك استحالة للعيش فيها، خصوصاً تلك الواقعة على امتداد الخطوط الأمامية التي حولتها إسرائيل أنقاضاً يستحيل الإقامة فيها لانعدام أبسط مقومات البقاء. وقال إن الجنرال الأميركي كان تحدث أثناء اجتماعه برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن تباطؤ وحدات الجيش في الانتشار جنوب الليطاني، وكان يُفترض فيه الضغط على إسرائيل لتسريع انسحابها؛ ما يضع قيادة الجيش أمام مسؤوليتها لاختبار مدى قدرتها على ملء الفراغ بمؤازرة «يونيفيل».
وأكد أن الجنرال الأميركي أبدى تفاؤله بانسحاب إسرائيل إلى حدودها الدولية التزاماً منها بتطبيق الاتفاق، مع أنها تحاول الآن كسب الوقت بإجراء مسح أمني لعلها تتمكن من وضع يدها على أنفاق جديدة للحزب لتدميرها.
ونقل عن دبلوماسي غربي، قوله إن تطبيق الاتفاق يقع على عاتق الجنرال الأميركي الذي ينزل بكل ثقله للضغط على إسرائيل للالتزام به بلا أي تعديل؛ تمهيداً لتثبيت وقف النار، خصوصاً أنه كان وراء انسحابها من وادي الحجير، وجزم بأن عودة هوكستين وإن كانت مطروحة فإن جهات رسمية لبنانية لم تتبلغ حتى الساعة بموعد مجيئه.