"صحاري سلم وسعى" لبوحنانة في القاعات السينمائية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يستعد المخرج المغربي مولاي الطيب بوحنانة لعرض فيلمه السينمائي الجديدة « صحاري-سلم وسعى » في مختلف القاعات السينمائية المغربية، بعدما تم تتويجه عبر عدد من الدول الأجنبية والمغربية.
ومن المنتظر أنيتم عرض الشريط السينمائي الجديد « صحاري-سلم وسعى »عبر مختلف دور السينما المغربية ابتداء من الـ 5 من شهر يوليوز الجاري، بعد عرض ما قبل أول احتضنه قصر المؤتمرات بمدينة العيون.
ويحكي الفيلم قصة ثلاثة إخوة من مدينة العيون تدفعهم الظروف للقيام بثلاثة اختيارات مختلفة خلال خروج المستعمر الإسباني من الصحراء المغربية سنة 1975، بحيث يدافع حَمّدْ بشدة عن الوحدة الترابية للمغرب، بينما تلتحق السالكة بمخيمات تندوف في الجزائر، أما اعْمْر فيختار الحياد والعيش وسط الصحراء الموريتانية؛ لكن رغم المسافة التي تفصل بينهم تبقى الذاكرة تجمعهم، متشبثين بأمل اللقاء.
جرى تصوير هذا العمل الفني الروائي الذي يمكن تصنيفه ضمن “فيلم المؤلف” سنتي 2020 و2021، وتمت كتابته وإنتاجه وإخراجه من طرف مولاي الطيب بوحنانة الذي عاشت عائلته قصة مماثلة لتلك التي رويت في الشريط.
كلمات دلالية الصحراء المغربية بوحنانة سينما شريط سينمائي صحاري سلم وسعى فنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغربية سينما صحاري سلم وسعى فن
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس بفلسطين
تم الإعلان مؤخرا، في جامعة القدس الفلسطينية، عن إطلاق كرسي الدراسات المغربية، في الجامعة.
وتم ذلك بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة وعدد من الباحثين والأكاديميين وحشد من الطلبة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه « يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين ».
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
وذكر الشرقاوي بأن الوكالة تخصص عدة منح دراسية للطلبة الفلسطينيين تهم الأبحاث الميدانية في القدس والعلوم الإنسانية، والعلوم القانونية والاختراع والابتكار، وكذا في تخصصات الطب والصيدلة، مع جوائز التشجيع السنوية التي تخصصها للطلاب المتفوقين.
كلمات دلالية القدس دراسات مغربيه