إحالة 11 مؤثراً للجهات المختصة بسبب إعلانات عن تبرعات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الرياض
أعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي إحالة 11 مؤثراً إلى الجهات المختصة خلال شهر يونيو المنصرم؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وأوضح المركز أن المخالفين قاموا بالإعلان عن تبرعات لجمعيات أهلية دون التوضيح أن ما يتم عرضه عبارة عن مادة إعلانية أو دعائية مدفوعة أو غير مدفوعة، وفقا لما ورد في الشروط والضوابط الخاصة بترخيص تقديم الأفراد للمحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد المركز حرصه على تحقيق التعاون المستمر مع كافة الجهات المعنية بما يحقق الرقابة المتكاملة على جمع وصرف التبرعات، وبما يحقق حوكمة المركز ومنظومة القطاع وحرصهم على عدم استغلال المنظمات غير الربحية أو صورة القطاع في تحقيق المصالح الشخصية.
ولفت المركز إلى أنه أصدر إنذاراً بحق جمعية أهلية، وقرار عزل لمجلس إدارة جمعية أهلية، وقراري إعادة تشكيل مجلسي إدارة مؤقتين، وإلغاء ترخيص مؤسسة أهلية، إضافة إلى إصدار مخالفتي جمع تبرعات بحق جمعيات أهلية.
وشدد المركز على أهمية التزام الأفراد والمنظمات غير الربحية بالأنظمة واللوائح، والأدلة والإجراءات المنظمة للقطاع غير الربحي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تبرعات جمعيات
إقرأ أيضاً:
الدروز يرفضون الانجرار إلى حرب أهلية
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، سامي أبي المنى، أن الدروز متمسكون باندماجهم الاجتماعيّ، وهم محميون بالمشاركة الفاعلة في وطنهم، وحمايتهم لن تكون من عدو طامع. في حين رأى الزعيم الدرزي، رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، أن «الخطر يمس بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب».
وأتت مواقف أبي المنى وجنبلاط في اجتماع درزي موسع في دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت ضم مشايخ وشخصيات درزية، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا والمواقف الإسرائيلية المرتبطة بالدروز في دمشق، حيث كان إجماع على رفض الحرب الأهلية في سوريا.
وقال أبي المنى من دار الطائفة: «معنيون بالحفاظ على الثوابت الوجودية على الرغم من المتغيرات، ومهما عظمت التحديات، فالطائفة لن تتخلى عن هذه الثوابت».
من جهته، جدد جنبلاط تأكيده أنه سيزور دمشق قريباً، بعدما كان أول الشخصيات اللبنانية التي التقت الرئيس السوري أحمد الشرع بعد سقوط النظام السوري. وقال: «الصهيونية تستخدم الدروز جنوداً وضباطاً لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب».
واعتبر أن «هذه المرحلة أخطر بكثير مما كنا عليه في 17 مايو (أيار)، وأيام الاحتلال الإسرائيلي لبيروت»، مؤكداً أن «الخطر يمس بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب، وقضية فلسطين مختلفة، ونتركها لأهلها ليقرروا ما يشاءون».
وبينما شدد على ضرورة اتخاذ الموقف الصحيح في هذه المرحلة، متحدثاً عن مشروع كبير لجر ضعفاء النفوس إلى حروب أهلية، قال جنبلاط: «الشيخ موفق طريف يدّعي أنه يمثل دروز المنطقة بالتعاون مع الصهيوني، وهذا أمر غير صحيح».
ويأتي الموقف الدرزي في لبنان إثر التطورات التي تشهدها الساحة السورية بين الدروز والسلطات السورية، وكان آخرها التوتر والاشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز؛ ما أدى إلى تهديد إسرائيل على أثرها بالتدخل لحماية الدروز.
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرقي دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي بدأت عام 2011.
ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت: «لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز، فإننا سنؤذيه».
المصدر: الشرق الاوسط