جائزة بريطانيا الكبرى: فيرستابن يأمل تفادي كابوس 2021 في منافسته مع نوريس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يستعد فيرستابن لمنافسة قوية مع نوريس بعد حادث التصادم المثير بينهما في جائزة النمسا الكبرى قبل أيام
يأمل بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، في تفادي تكرار كابوس عام 2021 عندما يواجه البريطاني لاندو نوريس من فريق ماكلارين على حلبة سيلفرستون، الأحد في الجولة الثانية عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد ضمن جائزة بريطانيا الكبرى.
اقرأ أيضاً : فيرستابن يتوج بسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1
ويستعد فيرستابن لمنافسة قوية مع نوريس بعد حادث التصادم المثير بينهما في جائزة النمسا الكبرى قبل أيام، مما أدى إلى فوز البريطاني الآخر جورج راسل من فريق مرسيدس بأول انتصار له منذ جائزة البرازيل الكبرى عام 2022.
وتعود احتمالية المزيد من الاحتكاك بين السيارات في سيلفرستون إلى الأذهان ذكريات عام 2021، حيث تصادم فيرستابن مع بطل العالم سبع مرات، البريطاني لويس هاميلتون، مما أدى إلى خروجه من المسار بسرعة عالية في اللفة الافتتاحية، ونُقل إلى المستشفى، بينما فاز هاميلتون بالسباق.
وتبقى الاحتمالات مفتوحة لتكرار السيناريو بين فيرستابن ونوريس، خاصة بعد أن تلقى الهولندي اللوم على حادث التصادم مع نوريس في النمسا وحصل على عقوبة 10 ثوانٍ. أقرّ فيرستابن لاحقاً بارتكاب فريقه "أخطاء" دون تقديم اعتذار علني، مما أثار تساؤلات مدير فريق ماكلارين، أندريا ستيلا، حول نزاهة نظيره في ريد بول، كريستيان هورنر.
وأشار ستيلا إلى دور الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) في السماح لفيرستابن بالإفلات من العقوبة بسبب دوره في عدد من الصدامات المثيرة للجدل مع هاميلتون قبل ثلاثة أعوام. أضافت هذه التعليقات نكهة للمواجهة، محوّلة إياها إلى نزال "برهانات عالية".
وبعد جائزة النمسا الكبرى حيث حلّ في المركز الخامس، قال فيرستابن: "لم تكن نتيجة جائزة النمسا كما أملنا وكان هناك الكثير من الأشياء التي يمكن لي ولفريقي تحليلها والعمل عليها للتحسين".
وأضاف: "كانت هناك بعض الأخطاء في السباق التي كلّفتنا. هذا هو السباق الأخير في غضون ثلاثة أسابيع لذا نريد أن نقاتل في سيلفرستون".
بالنسبة لمعظم الفرق، يُعتبر السباق "على أرضهم"، ويأمل ستيلا أن يحترم فيرستابن القوانين لتقديم سباق مثير. وقال نوريس إنه لن يُغيّر تكتيكه بعد سباق النمسا الماضي: "كنت أقاتل وهذا ما نريده. نريد أن نقاتل".
ويأمل كل من راسل وهاميلتون في تحقيق فوز في سباقهما على أرضهما، في منافسة تبدو متقاربة بين أربعة فرق مع الاقتراب من منتصف الموسم المكون من 24 جولة.
ويحمل هاميلتون رقماً قياسياً في الفوز على حلبة سيلفرستون بثماني مرات، وفاز فيرستابن في العام الماضي، ويأمل في تحقيق فوز جديد بعد فترة جفاف دامت 56 سباقاً منذ فوزه بجائزة بريطانيا الكبرى عام 2021.
كما فاز الإسباني كارلوس ساينس (فيراري) بالسباق عام 2022، ويأمل مواطنه فرناندو ألونسو (أستون مارتن) بتحقيق فوزٍ ثالث في السباق البريطاني.
وقال ساينس: "نعلم أن سيلفرستون هي ملكة الحلبات السريعة، لذا علينا أن نخطو خطوة للأمام".
ومن المتوقع أن يكون ساينس وزميله شارل لوكلير من موناكو من المنافسين الأساسيين، إلى جانب نوريس وزميله الأسترالي أوسكار بياستري، بالإضافة إلى سائقي ريد بول، في حال استعاد المكسيكي سيرخيو بيريس مستواه.
هذا ويدخل فيرستابن السباق بصدارة الترتيب بفارق 81 نقطة (237 له و156 لنوريس)، كما يتصدر فريقه ريد بول بـ355 نقطة بفارق 64 نقطة عن فيراري (291)، مما يجعل سمعته وصدارته في خطر، بالإضافة إلى صداقته مع نوريس.
وكانت جائزة بريطانيا الكبرى دائماً حاضرة في روزنامة الفورمولا واحد منذ عام 1950، حيث استضافت سيلفرستون أول سباق في بطولة العالم. شاهد حشد قياسي يزيد عن 150 ألف متفرج فوز فيرستابن بسباق العام الماضي، فيما وصل عدد الحضور خلال عطلة نهاية الأسبوع في يوليو 2023 إلى نصف مليون شخص.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فورمولا 1 بريطانيا سباق سيارات جائزة بریطانیا الکبرى جائزة النمسا رید بول
إقرأ أيضاً:
النفط ينهار: أكبر خسارة شهرية منذ 2021 تهز الأسواق!
شمسان بوست / متابعات:
أغلقت أسعار النفط على انخفاض عند التسوية يوم الأربعاء مسجلة أكبر تراجع شهري في نحو ثلاثة أعوام ونصف العام، حيث أدت الحرب التجارية العالمية إلى انحسار توقعات الطلب على الوقود.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.13 دولار، أو 1.76%، إلى 63.12 دولار للبرميل عند التسوية. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.21 دولار، أو 3.66%، إلى 58.21 دولار للبرميل، في أدنى مستوى للتسوية منذ مارس/آذار 2021.
وانخفض خام برنت 15% وخام غرب تكساس الوسيط 18% خلال الشهر، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وأفادت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي بأن عددا من أعضاء تحالف أوبك+ سيقترحون رفع زيادات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو/حزيران. وستجتمع المجموعة في الخامس من مايو/أيار لمناقشة خطط الإنتاج.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأميركية في الثاني من أبريل/نيسان، وردت الصين بفرض رسوم انتقامية، مما أشعل حربا تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم.
واستمرت المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي في الضغط على أسعار النفط.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من العام الجاري تحت وطأة تدفق سلع مستوردة جلبتها شركات لتفادي ارتفاع التكاليف.
وجاء في استطلاع أجرته رويترز أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات إلى الولايات المتحدة زادت من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام.
وأظهر مسح نشرت نتائجه اليوم أن نشاط المصانع في الصين انكمش في أبريل/نيسان بأسرع وتيرة في 16 شهرا.
وكشفت بيانات أمس الثلاثاء أن ثقة المستهلكين الأمريكيين تراجعت إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات تقريبا في أبريل/نيسان نتيجة تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية.
وانخفضت مخزونات النفط الخام الأميركية على نحو غير متوقع الأسبوع الماضي، مدعومة بارتفاع الصادرات وطلب المصافي، مما حد من بعض خسائر الأسعار.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام انخفضت 2.7 مليون برميل إلى 440.4 مليون في الأسبوع المنتهي في 25 أبريل/نيسان، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بارتفاع قدره 429 ألف برميل.