القاهرة (د ب أ)
جاءت قرعة التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا لكرة القدم 2025، التي أجريت في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، متوازنة.
وضمت المجموعة الأولى تونس ومدغشقر وجزر القمر وجامبيا، فيما جاءت المغرب والجابون وأفريقيا الوسطى وليسوتو في المجموعة الثانية.
وتواجدت مصر وكاب فيردي وموريتانيا وبوتسوانا في المجموعة الثالثة، فيما ضمت المجموعة الرابعة نيجيريا وبنين وليبيا ورواندا.
وتواجد المنتخب الجزائري في المجموعة الخامسة مع غينيا الاستوائية وتوجو وليبيريا، فيما ضمت المجموعة السادسة غانا وأنجولا والسودان والنيجر.
وجاءت كوت ديفوار وزامبيا وسيراليون والتشاد في المجموعة السابعة، في حين ضمت المجموعة الثامنة الكونغو الديمقراطية وغينيا وتنزانيا وإثيوبيا.
وفي المجموعة التاسعة توجد مالي وموزمبيق وغينيا بيساو وإيسواتيني، فيما ضمت المجموعة العاشرة الكاميرون وناميبيا وكينيا وزيمبابوي.
وجاءت جنوب أفريقيا وأوغندا والكونغو وجنوب السودان في المجموعة الحادية عشرة، فيما ضمت المجموعة الثانية عشرة السنغال وبوركينا فاسو ومالاوي وبروندي.
ومن المقرر أن تقام منافسات بطولة أمم أفريقيا في المغرب، من 21 ديسمبر 2025، حتى 18 يناير من عام 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية المغرب تونس الجزائر مصر
إقرأ أيضاً:
سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.
جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.
معارضة القرارومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
إعلانوتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.