اكتشاف قارب غريب يحوي عظاما بشرية "فريدة" بالمكسيك
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
انتشل فريق من الباحثين حطام قارب غريب من طين بحيرة اجتاحها الجفاف في المكسيك، مع مجموعة "فريدة" من العظام البشرية.
حدد فريق البحث بقايا القارب على أنها من الطراز التقليدي المعروف باسم "تيباري"، والذي يُعتقد أنه يسبق وصول الغزاة الإسبان بقرون، على الرغم من أن عمر هذا الحطام لا يزال غير مؤكد.
ويبدو أن القارب غرق مع حمولته (معظمها من الحطب)، التي ربما كانت تُشحن إلى جزيرة جانيتسيو من إيرونغاريكوارو.
وعثر الباحثون على العديد من الأدوات الخزفية والحجرية، التي يُعتقد أنها ألقيت في البحيرة خلال عصور ما قبل الإسبان، وفقا لمجلة La Brújula Verde.
وأبلغ فريق التنقيب والحفظ مع المعهد الوطني الرسمي للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك أو INAH، عن هذا الاكتشاف لأول مرة، مع الكشف وجود علامات محززة على عظام بشرية، تحمل نقوشا مروعة "غرضها غير معروف حاليا".
ويمكن أن توفر العظام المكتشفة في الحطام معلومات قيّمة حول "ممارسات الحضارات القديمة التي سكنت المنطقة آنذاك".
واتفق مدير مشروع التنقيب في INAH، خوسيه لويس بونزو، مع تقييم المعهد بأن العظام كانت "فريدة" من حيث مدى حفظها جيدا.
وسيقوم خبراء INAH بإجراء مزيد من التحليل على القارب لتحديد تاريخ صنعه وقيمته التاريخية بشكل أكثر تحديدا.
وفي حين أن INAH لم ينشر صورا أو تفاصيل حول حطام السفن الإضافية، أشار المعهد إلى أن خطته هي الحفاظ على هذه القطع الأثرية من أجل "متحف مجتمعي في جزيرة جانيتسيو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن المكسيك تاريخية علامات تحدي مدير منطقة السفن تحليل باحثون الحج
إقرأ أيضاً:
انقلاب قارب يودي بحياة 20 شخصًا في مشهد مأساوي
شمسان بوست / نشوان نصر:
أودى انقلاب قارب مدمر ليلة السبت (18 يناير)، في مديرية دوباب بمحافظة تعز اليمنية، بحياة 20 مهاجرًا إثيوبيًا، بينهم تسع نساء و11 رجلاً. غادرت السفينة التي كانت تحمل 35 مهاجرًا إثيوبيًا إلى جانب قبطان يمني ومساعده، جيبوتي وانقلبت بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم.
أفاد مركز تتبع النزوح التابع للمنظمة الدولية للهجرة على الأرض أن الناجين من بينهم 15 رجلاً إثيوبيًا واثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، الذين وصلوا إلى الشاطئ بعد المحنة المروعة. وبحسب ما ورد انقلب القارب، الذي يشتبه في أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي، وسط رياح موسمية قوية.
وقال عبد الستار إيسوييف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “إن هذه المأساة تذكرنا بالظروف الغادرة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل. إن كل حياة تُفقد هي حياة كثيرة للغاية. ويتعين على المجتمع الدولي أن يعزز عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وكرامتهم”.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتحسين سلامة المهاجرين، تظل المياه الساحلية في اليمن من بين أخطر المياه في العالم. ففي عام 2024 وحده، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن. ومن المثير للقلق أنه منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 3435 حالة وفاة واختفاء على طول الطريق الشرقي، بما في ذلك 1416 حياة فقدت غرقًا.
ويسلط الحادث الأخير الضوء على الحاجة الملحة إلى جهود منسقة لمعالجة نقاط الضعف التي يواجهها المهاجرون. يسعى معظم المهاجرين الإثيوبيين الذين يسافرون عبر اليمن إلى الوصول إلى دول الخليج بسبب الصراع وتغير المناخ ونقص الآفاق الاقتصادية، ولكنهم يواجهون الاستغلال والعنف والظروف التي تهدد الحياة على طول الطريق.
تواصل المنظمة الدولية للهجرة تقديم الدعم الحاسم للمهاجرين على طول طرق الهجرة الرئيسية في اليمن، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمأوى وخدمات الحماية المتخصصة. ومع ذلك، فإن حجم الاحتياجات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة. إن تعزيز التعاون الدولي وزيادة التمويل والالتزام الجماعي بالهجرة الآمنة أمر ضروري لمنع المزيد من المآسي وحماية الأرواح.
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية المهاجرين الضعفاء ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. إن العمل المتضافر ضروري لضمان عدم اضطرار المهاجرين إلى المخاطرة بحياتهم بحثًا عن الأمان والكرامة.
ملاحظة للمحررين:
يعد مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة قاعدة البيانات الوحيدة المفتوحة المصدر حول وفيات المهاجرين واختفاءهم في جميع أنحاء العالم والمؤشر الوحيد (10.7.3) لقياس الهجرة الآمنة في أهداف التنمية المستدامة.
بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والإنمائية والحكومات الأخرى، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتنسيق خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين لعام 2025 من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة للمهاجرين على طول الطريق الشرقي.