الثورة نت|

شُيعت بصنعاء اليوم جثامين كوكبة من الشهداء الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة وهم يؤدون واجبهم في جبهات الدفاع عن الوطن.

حيث تم تشييع الرائد صدام عبدالله العبدي والنقيب ضيف الله اسماعيل الجعدي والنقيب نبيل منصور الريمي والمساعد محمد علي المهدي والمجاهد موسى حمود غانم.

وأقيمت للشهداء مراسيم تشييع رسمية شارك فيها نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومحافظ حضرموت لقمان باراس ووزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي وعضو مجلس الشورى احمد مرشد الزبيري ومساعد قائد المنطقة العسكرية الثالثة العميد عبده علي الجراف ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.

جرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل في مسقط رأسه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا لعملهم الإغاثي وصامدون في غزة

قال الحاج إبراهيم أبو مهادي، والد الشهداء الستة الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم المدنية في دير البلح وسط قطاع غزة، إن أبناءه قُتلوا بسبب عملهم الإغاثي، رغم أنهم لا ينتمون لأي فصيل سياسي، مؤكدا أنهم خرجوا لتأدية واجبهم الإنساني، لكن صواريخ الاحتلال باغتتهم دون سابق إنذار.

وأضاف، في حديثه لقناة الجزيرة، أن أبناءه الستة كانوا يعملون منذ قرابة عام في برنامج تطوعي مع مؤسسة دولية تُعد وجبات طعام للنازحين القاطنين في خيام بخان يونس، وأوضح أنهم غادروا منزلهم مع ساعات الصباح الأولى كعادتهم، قبل أن تستهدفهم طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ مباشر.

وأمس الأحد، قتلت إسرائيل الإخوة الستة دفعة واحدة في قصف استهدف سيارتهم أثناء توجههم لعملهم الإنساني، وهم أحمد، ومحمود، ومحمد، ومصطفى، وزكي، وعبد الله، إلى جانب صديقهم عبد الله الهباش، في مشهد دموي أثار صدمة في الشارع الفلسطيني وموجة غضب واسعة.

وأوضح الحاج أبو مهادي أن أبناءه لم يكونوا يحملون سلاحا أو معدات عسكرية، بل فقط أدوات الطهي لتجهيز الوجبات وتوزيعها على العائلات المحتاجة، مشددا على أن السيارة التي كانوا يستقلونها مدنية بالكامل، وأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى قيامهم بعمل خير.

إعلان

وأشار إلى أن أصغر أبنائه، عبد الله، والبالغ من العمر 12 عاما، كان قد قرر مرافقة إخوته ذلك الصباح لمساعدتهم في تسريع توزيع الطعام، وتساءل: "أي خطر شكّله هذا الطفل على جيش الاحتلال ليُقتل بهذا الشكل؟".

ووصف الضربة التي استهدفت أبناءه بأنها كانت دقيقة ومتعمدة، وليست عرضية، وأن الطائرة المسيّرة تعقبتهم وأطلقت صاروخها نحوهم عن عمد، مضيفا: "ليس لأبنائي أي انتماء تنظيمي، لا صواريخ ولا سلاح، فقط حبات أرز حملوها للمحتاجين، فهل كانت تلك هي جريمتهم؟!".

رمز للوجع الفلسطيني

وتداول ناشطون صورة جماعية التقطت للشهداء الستة مع والدهم قبل ساعات من استشهادهم، وقد تحوّلت تلك الصورة إلى رمز للوجع الفلسطيني، فيما تساءل معلقون بمرارة: "كيف لأم أن تودّع ستة من أبنائها دفعة واحدة؟".

ورغم الفاجعة، أصرّ والدهم على أن يؤم صلاة الجنازة على جثامينهم بنفسه، معتبرا أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه لهم، وقال: "الحمد لله الذي منحني القوة كي أصلي عليهم، وهذه كرامة من الله، أرجو أن يتقبلهم في عليين مع الشهداء والصالحين".

وحول وضعه بعد استشهاد أبنائه، قال إنه يعيش في أحد مخيمات النزوح مع آلاف الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب، مؤكدا أن الوضع الإنساني مأساوي، لكن الإيمان بالله والصبر هما السند الأكبر، وأضاف "ما كتب الله لنا هو ما يكون، ونحن قوم لا نركع إلا لله".

وشدد أبو مهادي على تمسكه بأرضه رغم الكارثة التي ألمّت بعائلته، وقال: "لن نتخلى عن شبر من أرضنا، ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم فلن يستطيع اقتلاعنا، ربنا أعطانا الأمانة واستردها، ونسأل الله أن يتقبلهم جميعا في الفردوس الأعلى".

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان
  • فريق من وزارة الدفاع يتفقد جبهات القتال في الساحل الغربي ويشيد بجاهزية القوات
  • تشييع جثمان النائب سعداوي راغب إلي مثواه الأخير بالإسكندرية
  • رئيس بعثة مينورسو: بوليساريو ترفض وقف الأعمال العدائية والقوات المغربية ملتزمة بوقف إطلاق النار
  • رد قوي على احلام الامارات بتحريك الجبهات
  • معظمهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 50,983
  • انتشال جثامين ستة شهداء فلسطينيين من أنقاض منزل قصفه العدو الصهيوني بغزة
  • والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا لعملهم الإغاثي وصامدون في غزة
  • الطواقم الطبية: انتشال ستة شهداء فلسطينيين بقصف العدو منزلاً شرق غزة
  • قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة