الثورة نت:
2025-04-18@03:19:39 GMT

فعالية خطابية في إب بذكرى يوم الولاية

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

فعالية خطابية في إب بذكرى يوم الولاية

الثورة نت|

نظمت قيادة محور إب – وفرع الشرطة العسكرية بالمحافظة اليوم فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية.

وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ووكيل المحافظة محمد الشبيبي.. أوضح مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية لتجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي بن ابي طالب عليه السلام.

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يعد تأكيد على تولي الله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى والتمسك بالقرآن الكريم ونهج سيد الخلق محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى آله.

وأكد غلاب، أن ما يتعرض له أبناء اليمن من عدوان وحصار، هو نتيجة لتوليهم الله ورسوله والإمام علي، في حين تولت العديد من الأنظمة العربية اليهود والنصارى وسارعت للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

من جانبهما أوضح مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان، أن الأمة الإسلامية أحوج ما تكون فيه للعودة الصادقة لله والرسول الكريم والإمام علي.

وأشار، إلى أن تولي أولياء الله سلاح فعال لمواجهة الأعداء والتغلب عليهم ..مشددا على أهمية تعميق الوعي والمعرفة لدى المجتمع بيوم الولاية.

ولفت اللواء شتان، إلى أن ما تقوم به بعض الأنظمة المسلمة من إتباع وانقياد لليهود والأمريكان هي ولاية لأعداء الأمة ولتدميرها وتفتيتها.

بدوره أشار قائد فرع الشرطة العسكرية بالمحافظة العقيد عبدالسلام حبيب، إلى أهمية استلهام الدروس من ذكرى يوم الغدير وسيرة ومنهج الإمام علي عليه السلام للنهوض بواقع الأمة.

وأكد، أن ذكرى يوم الولاية مناسبة لتوحيد الأمة وإعادة ارتباطها بمصادر قوتها ومنعتها وتولي من أمرنا الله ورسوله بتوليهم من أعلام الهدى.

تخلل الفعالية التي حضرها نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالله حامس الوائلي ونائب قائد محور إب العميد ماجد العياني، قصيدة وأناشيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى يوم الولاية یوم الولایة والإمام علی

إقرأ أيضاً:

هل الأحزاب السودانية ظالمة ام مظلومة؟

قال لي أحدهم إن تجربة أحزابنا السودانية ضعيفة؛ قلت له نعم ولكن كيف تكون أحزابنا السياسية قوية ومعظم تجربتها في معارضة ومناهضة النظم الديكتاتورية الشمولية فلم يترك لها الجيش المؤدلج وقتا للحكم تستمد منه خبرة أو حتى فرصة لتمارس الديمقراطية داخلها وتقييم مؤتمراتها وتجدد كوادرها وقياداتها وبرامجها لذلك فإني اعتبر ما قدمته وما تقدمه من دور معارض بالرغم من كل ما مر بها من تشريد وتنكيل وقمع فإنه لا غبار عليها فهي مواعين الديمقراطية ولن تستقيم الا بممارستها حقبا ودورات عديدة ولنستعرض تاريخ السودان الحديث وما مرت عليه من فترات حكم لنستمد منه العبر ولنحكم بالعدل لهذه الأحزاب بما لها وما عليها.
فمنذ بداية الحكم الذاتي في 1954م واستقلال السودان في 1956م وحتى اليوم مرت 71 عاما منها:-
56 عاما أنظمة عسكرية شمولية دكتاتورية على أربعة فترات منها
-6سنوات انقلاب عبود
-16سنة انقلاب نميري(مايو)
-30سنة انقلاب البشير(الإنقاذ)
-4سنوات انقلاب البرهان_حميدتي
6سنوات من الفترات الانتقالية منها:-
-2سنة الحكم الذاتي(قبل الاستقلال).... ازهري.
-سنة واحدة... جبهة الهيئات (عقب ثورة أكتوبر)... سرالختم الخليفة.
-سنة واحدة... التجمع النقابي (عقب انتفاضة مارس/أبريل)... سوار الدهب والجزولي دفع الله
-2سنة.... قوى إعلان الحرية والتغيير(عقب ثورة ديسمبر)...عبدالله حمدوك
9سنوات حكم ديمقراطي بواسطة الأحزاب على ثلاثة فترات منفصلة لم تهنأ فيها ولو لمرة واحدة باستكمال دورة برلمانية منها:-
-2سنة بعد الاستقلال (حكومة الأزهري وحكومة عبدالله خليل)... الوطني الاتحادي ثم إئتلاف الشعب الديمقراطي والأمة على التوالي.
-4سنوات بعد ثورة أكتوبر (حكومات الصادق ثم المحجوب) إئتلاف الأمة جناح الصادق والحزب الاتحادي الديمقراطي ثم إئتلاف الأمة جناح الهادي والحزب الاتحادي الديمقراطي على التوالي.
-3سنوات بعد انتفاضة أبريل (حكومات الصادق المهدي الثلاثة الإئتلافية من أحزاب الأمة والاتحادي والجبهة الإسلامية).
من خلال قراءة متأنية لتلك الفترات فإن الأحزاب المفترى عليها لم تنل نصيباً من تجربة الحكم إلا لماماً في فترات أعقبت خروجها منهكة من مقارعة الديكتاتوريات باستثناء حزب الجبهة الإسلامية في تشكلاته المختلفة.
هذا طبعاً لا ينفي مسئولية الأحزاب عن مساهمتها بهذا الضعف في تبرير المغامرين من العسكر لإستيلائهم على السلطة وإن كنا نجد لها العذر من شواهد التاريخ المنشور وخلاصة القول فإن الديمقراطية هي بمثابة حياة وتطور للأحزاب مثل الماء للأحياء فإن فقدتها ستؤول إلى موات فهل نعي الدرس بعد هذه الحروب المتتالية والتي توجت بهذه الحرب المدمرة والمستمرة حتى الآن لنصطف حول تلك المواعين الحزبية المتبقية ونتعهدها بالإصلاح ليعود الحكم المدني الديمقراطي راشداً والذي لا مفر منه ام سنستمر في هذا السفه الذي أشعل الحرب و دمر الدولة؟
عبدالمنعم محمد أحمد العوض

samir.alawad@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك الحوثي: لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” والعدو الصهيوني يطمع في السيطرة التامة عليه
  • مجانية التعليم.. والي الجزيرة يدعو لتفعيل شركات الحكومة للإسهام في نهضة الولاية
  • جهاز إسرائيلي.. شاهدوا بالصور ما عثر عليه الجيش في الجنوب (صور)
  • والي الجزيرة: لن نقف مكتوفي الأيدي حتى تنعم كل الولاية بالكهرباء
  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • هل الأحزاب السودانية ظالمة ام مظلومة؟
  • ملتقى الأزهر: الانصراف عن منهج الله بات ظاهرة بين بعض الشباب
  • رابطة علماء اليمن تنظم لقاءًا بعنوان “لا عذر للجميع أمام الله في القعود عن نصرة غزة وفلسطين”
  • والي القضارف يصدر عدداً من القرارات بتكوين لجان للاستنفار بعدد من محليات الولاية
  • علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان