«تراثنا الأصيل».. تعزز الوعي بالهوية الإماراتية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل معهد الشارقة للتراث، تنظيم فعالياته وأنشطته الثقافية ضمن الحملة التثقيفية والتوعوية «تراثنا الأصيل»، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالتراث الإماراتي والهوية الوطنية، وذلك من خلال سلسلة من المحاضرات والفعاليات المتنوعة التي تقام في مقر المعهد بالمدينة الجامعية في إمارة الشارقة.
أكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الموروث الثقافي الغني في دولة الإمارات يرتبط بعلاقة وثيقة مع أصالة المجتمع وقيم أفراده، ويحرص المعهد من خلال برامجه ومبادراته المتواصلة على إثراء وتنويع جهود المحافظة على التراث، وصون الهوية، وترسيخ الوعي المجتمعي لدى مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية تجاه التراث الثقافي وعناصره الخالدة، والتي تعكس تاريخ هذا الوطن وتوثق منجزاته الثقافية والحضارية.
وقالت عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، إن حملة «تراثنا الأصيل» تشكل برنامجاً تراثياً شاملاً يتضمن مجموعة من المحاضرات والفعاليات التي تنظم خلال شهر يوليو الجاري، بالتزامن مع موسم الإجازة الصيفية، بهدف استغلال أوقات الشباب وباقي أفراد المجتمع عبر توعيتهم وربطهم بأهم مكونات وملامح التراث المحلي، وهي مبادرة نوعية جديدة تنبع من أهداف المعهد في صون التراث المحلي وحفظ الهوية الإماراتية، وتعزيز التفاهم والتناغم وتنمية الشعور بالهوية والفخر بالقيم داخل المجتمعات المحلية.
ويتضمن برنامج حملة «تراثنا الأصيل» فعالية تقام تحت شعار «بحرنا ذخرنا»، وعقد جلسة نقاشية بعنوان «سمات البيئة البحرية.. عادات وتقاليد»، بالإضافة إلى تنظيم معرض من ملامح التراث البحري، وتقديم أهازيج جماعية لنهمات أهل البحر بالتعاون مع جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف بمشاركة عدد من الأطفال، وتنفيذ مجموعة من الألعاب الشعبية والورش والأنشطة التعليمية التي شملت القراءة في قصص البحر، والرسم على الفخار بألوان البحر، ومسابقات متنوعة.
في حين سيتم تنظيم الجزء الثاني من الحملة يومي 8 و11 يوليو الجاري، تحت شعار «مغزل وتيلة»، ويستهدف عقد مجموعة ورش ومحاضرات للتوعية بمجموعة من المفردات التراثية المتنوعة.
تأتي حملة «تراثنا الأصيل» ضمن فعاليات الموسم الصيفي لحملة التوعية بالتراث التي أطلقها معهد الشارقة للتراث في منتصف مايو الماضي، بهدف نشر الوعي العام بالتراث الثقافي في إمارة الشارقة، وتضم العديد من الفعاليات والحلقات النقاشية في مجال التراث والثقافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد الشارقة للتراث الإمارات الشارقة التراث الإماراتي التراث الهوية الإماراتية الهوية الوطنية معهد الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
المعهد الملكي للفنون التقليدية الشريك الثقافي في فعالية “امش30”
المناطق_واس
شارك المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) شريكًا ثقافيًّا في فعالية “امش30” بنسختها الخامسة التي نظمتها وزارة الصحة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة؛ بهدف رفع الوعي العام بالصحة، والتعريف بفوائد المشي الوقائية والعلاجية، وذلك يوم السبت الماضي.
وتتمثل مشاركة “وِرث” من خلال تصميم وتنفيذ في القميص الرسميّ الذي يرتديه المُشاة، إذ يتزيّن بنقوش تقليديّة لمُختلف مناطق المملكة، وتضم نقوش فن البناء التقليدي بالطين، وفن الأبواب النجدية، وفن السدو، إضافة إلى نقوش فن القط العسيري، وفن البناء التقليدي الروشان، وذلك للتعريف بالفنون التقليديّة السعودية، ورفع الوعي بها تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025.
أخبار قد تهمك المعهد الملكي للفنون التقليدية يطلق حملة “يوم التأسيس 2025” للاحتفاء بالبشت السعودي 18 فبراير 2025 - 2:34 مساءً المعهد الملكي للفنون التقليدية بالعلا يعلن بدء التسجيل في مجموعة من البرامج التدريبية 2 مايو 2023 - 7:58 صباحًاولاقى هذا التفعيل تفاعلًا واسعًا وسط حضور جماهيري كبير من مختلف فئات المجتمع بين المواطنين والمقيمين، إذ لم تقتصر مشاركة (وِرث) على القميص الرسميّ فحسب، بل امتدت إلى حقيبة المشي والأدوات المصاحبة، حاملةً معها نقوش الفنون التقليدية في كل خطوة في هذه المُبادرة، وصولًا لممارساتهم اليومية.
يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليديّة (ورث)، يعدّ جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، والمساهمة في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.