ماجد محمد
أعلن المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو محترف النادي الأهلي ، أنه أصبح قسيساً إنجيلياً لكنيسة إنجيلية أسسها بذاته في ماسيو بالبرازيل مسقط رأسه .
وقال فيرمينو في تصريحات إعلامية : ” ثلاث سنوات على كنيسة ماناه ، يا لها من ليلة لا تُنسى منذ أن التقينا المسيح ، نريد أن يعرف الناس هذا الحب ، الآن لدينا مسؤولية أخرى أن نكون رعاة ” .
وتداولت وسائل الإعلام صور له وهو يبكي إلى جانب زوجته خلال الحفل ، وظهر في إحداها راكعاً ووجهه نحو الأرض .
وتعمد نجم الأهلي في 2020 بعد فترة وجيزة من معمودية زوجته داخل ناديه السابق ، قبل أن يفتتح كنيسة ماناه في ماسيو في العام التالي .
ويُذكر أن روبرتو فيرمينو انتقل إلى صفوف الراقي الصيف الماضي ، قادماً من ليفربول الإنجليزي بعد مسيرته احترافيه استمرت لـ 8 سنوات مع الريدز ، سجل خلالهم 111 هدفاً وفاز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس كاراباو وكأس الاتحاد الإنجليزي بالإضافة إلى العديد من الألقاب الكبرى الأخرى .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي روبرتو فيرمينو مهاجم برازيلي
إقرأ أيضاً:
الأردن في مواجهة المصير: هل يصبح عام 2025 عامًا مفصليًا؟
#سواليف
#الأردن في مواجهة #المصير: هل يصبح عام 2025 عامًا مفصليًا؟
بقلم: أ.د. #محمد_تركي_بني_سلامة
في خضم استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ومع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول نوايا إسرائيلية لضم الضفة الغربية بحلول عام 2025 وتهجير سكانها إلى الأردن، تبدو المنطقة متجهة نحو مرحلة خطيرة وغير مسبوقة من الصراع. هذه التصريحات، إلى جانب المؤشرات الدولية المقلقة كعودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة وتعيين صقور الصهيونية في مناصب حساسة أبرزها وزير الدفاع والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، تشكل تهديدًا وجوديًا للأردن وهويته الوطنية.
الأردن يواجه اليوم واحدة من أخطر المراحل في تاريخه الحديث، حيث تتصاعد الضغوط والمخططات التي تستهدف سيادته وأمنه الوطني. فكرة تحويل الأردن إلى “وطن بديل” للفلسطينيين ليست مجرد خرق للسيادة، بل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حسابه. في هذا السياق، يصبح الحديث عن التمسك بخيار السلام مع استمرار تلك المخططات ضربًا من العبث السياسي الذي لا يخدم المصالح الوطنية الأردنية. الأردن ليس بديلاً عن فلسطين ولن يكون منصة لحل أزمات الاحتلال الإسرائيلي على حساب استقراره وسيادته.
مقالات ذات صلة أردوغان يدعو لتطبيق قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وغالانت فورا 2024/11/23إلغاء اتفاقية وادي عربة مع إسرائيل ودعم المقاومة الفلسطينية هما خياران استراتيجيان يفرضهما الواقع السياسي الراهن. في ظل سياسات الاحتلال القائمة على التوسع والتهجير، يصبح استمرار التعامل مع إسرائيل كدولة شريكة في السلام ضربًا من الوهم. الأردن مطالب اليوم باتخاذ مواقف حاسمة لحماية وجوده وهويته الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه هو جزء من استراتيجية أوسع للدفاع عن مصالح الأردن وسيادته.
الإرادة الوطنية الأردنية، التي تمثل صمام الأمان لهذا البلد، أثبتت عبر التاريخ قدرتها على مواجهة كل التحديات. صحيح أن الكثير من الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح أو المطلوب، لكن الأردن سيصمد ويتجاوز هذه المرحلة بفضل وعي شعبه وحكمة قيادته. الأردنيون الذين صنعوا الكرامة بدمائهم وتضحياتهم لن يقبلوا بأي مشاريع تهدد أمن وطنهم أو تحاول زعزعة استقراره. هذا الوطن الذي بُني على التضحية والصمود لن يكون ساحة لتصفية حسابات القوى الكبرى أو الأطراف الإقليمية، وسيظل نموذجًا للوحدة والعزة والصمود.
المعركة التي يخوضها الأردن ليست فقط مع الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا مع كل من يحاول فرض أجندات خارجية تهدد وجوده. على الأشقاء والأصدقاء أن يدركوا أن الأردن هو بمثابة السد المنيع في وجه مشاريع التفتيت والتصفية. وإذا ما انهار هذا السد، لا قدر الله، فإن الجميع سينجرفون معه نحو الفوضى وعدم الاستقرار. على المجتمع الدولي والعربي أن يتحمل مسؤوليته تجاه حماية الأردن ودعمه في مواجهة هذه التحديات. الأردن، بفضل وعي شعبه وحكمة قيادته، سيبقى صامدًا، وسيظل نموذجًا يحتذى به في الصمود والمقاومة والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.