وقعت السعودية وتركيا، اتفاقية ومذكرتيْ تفاهم بين شركات محلية متخصصة في الصناعات العسكرية ومؤسسات دفاعية تركية، تهدف إلى توطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها بالمملكة.

ويعد هذا استكمالًا لعقدين بين وزارة الدفاع السعودية، وشركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية من أجل رفع جاهزية القوات المسلحة بالمملكة.

وأعلنت وزارة الدفاع السعودية، الأحد، توقيع اتفاقية ومذكرتي تفاهم بين عدد من الشركات السعودية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وشركات دفاع تركية، لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة.

وقالت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، إنَّ المملكة وقعت اتفاقية توطين استراتيجية مع شركة "بايكار تكنولوجي" التركية، لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة في المملكة.

وأضافت الشركة على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ستعزز هذه الاتفاقية دورنا في دعم صناعة الدفاع الوطنية وتعزيز قدراتنا المحلية".

وحسب بيان لوزارة الدفاع السعودية، وقّع اتفاقية التوطين من جانب الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" رئيسها التنفيذي وليد بن عبدالمجيد أبوخالد، ومن جانب شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية رئيسها التنفيذي خلوق بيرقدار.

برعاية سمو #وزير_الدفاع؛ يسرنا أن نعلن عن توقيع اتفاقية توطين استراتيجية مع شركة @BaykarTech التركية، لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة "Bayraktar Akinci" والأنظمة المكونة لها داخل المملكة، إذ ستُعزز هذه الاتفاقية دورنا في دعم صناعة الدفاع الوطنية وتعزيز قدراتنا المحلية. pic.twitter.com/9mBWNBflh5

— SAMI (@SAMIDefense) August 6, 2023

اقرأ أيضاً

السعودية والإمارات تلقي بثقلهما العسكري في إسطنبول.. التعاون الدفاعي التركي الخليجي يزداد قوة

وأشارت "سامي"، إلى أنَّ "اتفاقية التوطين الاستراتيجية تأتي استكمالاً لعقدي الاستحواذ اللذين وقعتهما وزارة الدفاع مع شركة بايكار، بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية، تماشياً مع رؤية السعودية 2030".

ولفت أبوخالد، إلى أن "هذه الاتفاقية تمثل خطوة كبيرة لشركة SAMI لتكون ضمن أفضل 25 شركة في هذا القطاع على مستوى العالم".

كما وقعت الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية السعودية، مذكرتي تفاهم مع شركة "اسلسان" التركية، وشركة "روكتسان" التركية، لتوطين صناعة الذخائر والمستشعرات البصرية لمنظومة الطائرات المسيرّة وتصنيعها داخل المملكة.

وكانت الرياض قد وقعت اتفاقيات عديدة في مجالات الاستثمار المباشر والصناعات الدفاعية والطاقة والدفاع والاتصالات مع أنقرة خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة في يوليو/تموز الماضي، والتي كانت أول زيارة يقوم بها لبلد عربي بعد إعادة انتخابه.

وجاء التوقيع، عقب محادثات جرت في جدة بالسعودية يوم 17 يوليو/تموز الماضي بين وفدي البلدين برئاسة كل من الرئيس التركي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان وقتها إن المملكة وقعت عقدين مع شركة الصناعات الدفاعية التركية "بايكار" لشراء طائرات مسيرة "بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية" وأضاف أن البلدين وقعا أيضا خطة للتعاون الدفاعي.

وتُعد هذه الاتفاقية، الموقعة بين الرياض وأنقرة لشراء طائرات مسيرة تركية من شركة بايكار، أكبر عقد دفاعي في تاريخ تركيا.

اقرأ أيضاً

صحيفة صينية: صفقات تركيا مع السعودية والإمارات تبشر بعلاقات أمنية جديدة بالمنطقة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: صناعة المسيرات السعودية تركيا بايكار صناعة الطائرات المسی هذه الاتفاقیة لتوطین صناعة مع شرکة

إقرأ أيضاً:

سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو

دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا سعد الصالح، اليوم، مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بالعاصمة وارسو، التي أسسها اتحاد الغرف السعودية ممثلًا بمجلس الأعمال السعودي البولندي، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.
وتمثل الشركة نواة حقيقة للتكامل الاقتصادي بين المملكة وبولندا ونتاج للعلاقات الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين الصديقتين والممتدة على مدى أكثر من 9 عقود.
9
ويأتي تأسيس الشركة متسقًا مع الأهمية الاقتصادية للمملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 ومبادراتها الضخمة واستضافتها لفعاليات مثل أكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فيما تعد بولندا الاقتصاد السادس أوروبيًا و21 عالميًا.
وتوفر هذه المنصة فرصة للتكامل بقطاعات واعدة مثل التقنية حيث تتميز بولندا كونها الثالثة عالميًا في جودة المبرمجين وعددهم، فيما تخطط المملكة لاستثمار ما يزيد عن 100 مليار دولار بمجال الذكاء الاصطناعي.
وستسهم الشركة في توفير كيانات اقتصادية جديدة تكون رافدًا قويًا لاقتصاد الدولتين وبخاصة في القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والطاقة والصناعة والسياحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.

مقالات مشابهة

  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • تَوفّر عروض السوبر جمعة من AliExpress بعروض استثنائية وتجارب تسوّق معززة في المملكة العربية السعودية
  • صناعة الشيوخ تشيد بجود الحكومة لتوطين مختلف الصناعات داخل مصر
  • وزير الاستثمار يبحث مع شركة تركية إنشاء مصنعًا لها في مصر باستثمارات 60 مليون دولار
  • هيئة المحتوى المحلي وبرنامج “صنع في السعودية” يُطلقان “الفئة الذهبية”
  • الدفاع التركية تعلن قتل 3 عماليين شمالي العراق
  • سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
  • «قناة السويس» توقع اتفاقية مع شركة ميرسك لتطوير برامج التدريب المُنظمة لكوادرها
  • شركة تركية تخطط لإنشاء مصنع في مصر باستثمارات 60 مليون دولار
  • صناعة الشيوخ: الحكومة تسير في الطريق الصحيح لتوطين الصناعات داخل مصر