سورية تعرب عن تضامنها مع الحكومة والشعب الهندي إثر حادثة تدافع أسفر عن سقوط 120 قتيلاً
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أعربت سورية عن تضامنها مع الشعب الهندي إثر حادثة التدافع المؤسف في ولاية أوتار براديش، وتتقدم إلى الحكومة والشعب الهندي وعائلات الضحايا بأحر التعازي.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها: “تابعنا ببالغ الحزن والأسى حادثة التدافع المؤسفة التي حصلت خلال مناسبة دينية في ولاية أوتار براديش الهندية، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 120 قتيلاً، والعشرات من الجرحى”.
وأضافت الوزارة: “إن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تشاطر الشعب الهندي الصديق هذه الفاجعة الوطنية، فإنها تتقدم إلى حكومة وشعب جمهورية الهند الصديقة وإلى عائلات الضحايا المنكوبة بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لهذا الحادث الكارث”.
وتابعت الوزارة: تؤكد سورية تضامنها ووقوفها إلى جانب الشعب الهندي في هذا المصاب الأليم وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نيجيريا .. مصرع 13 شخصا فى حادثي تدافع منفصلين
لقى 13 شخصا على الأقل حتفهم، بينهم أربعة أطفال، فى حادثي تدافع منفصلين في نيجيريا خلال فعالييتين لتوزيع مواد غذائية بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس)، حسبما ذكرت الشرطة اليوم السبت
ووقع الحادثان بعد أيام من حادث تدافع آخر، في أكبر دولة أفريقية من حيث تعداد السكان، فيما تنظم مؤسسات محلية وكنائس وأفراد بشكل متزايد، فعاليات خيرية، قبل عيد الميلاد، وسط أسوأ أزمة غلاء معيشة في البلاد، منذ جيل.
وقالت جوزفين أديه، المتحدثة باسم الشرطة في بيان إن التدافع الأول الذي حدث في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، في كنيسة "الثالوث المقدس الكاثوليكية" في مايتاما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وهي منطقة راقية في أبوجا، حيث تم إجلاء أكثر من ألف شخص.
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في تدافع مشابه في وقت لاحق في بلدة أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرقي البلاد في فعالية لمنظمة خيرية نظمها أحد فاعلي الخير، حسبما ذكرت شرطة الولاية.
وذكر المتحدث باسم الشرطة توشوكوو إيكينجا: "لم تكن الفعالية قد بدأت بعد عندما بدأ التدافع". وأوضح أنه قد يتم تسجيل وفيات جديدة بينما يحقق رجال الشرطة في الواقعة.
وأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من سلطات الولاية والسلطات المعنية تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
وأظهرت لقطات مصورة ، تم انتشارها على نطاق واسع، بدا أنها من موقع الحادث، جثثا هامدة ملقاة على الأرض، بينما كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
وأثارت حوادث التدافع الأخيرة في نيجيريا تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في تلك الفعاليات.