زنقة 20 ا علي التومي

طالب محمد أبودرار عضو مجلس جهة كلميم واد نون عن حزب “الاتحاد الاشتراكي” بتحويل منطقة المحبس الحدودية بالإقاليم الجنوبية معبرا بريا مماثل للكركرات.

ودعا المستشار الجهوي أبودرار، المنتمي لفريق المعارضة، إلى ضرورة النظر في فتح معبر بري نحو شمال موريتانيا عبر جماعة المحبس وربطه بميناء سيدي افني.

وأكد المتحدث ذاته في دورة المجلس أن إحداث المغرب لبوابة ومنفد ثاني في اتجاه افريقيا من شأنه أن يعزز الدور الريادي للمغرب وسيمكن لجهة كلميم واد-نون ، بموقعها الاستراتيجي، وسيمكنها من أن تكون مركزاً لوجستياً حيوياً يربط بين المغرب والدول الإفريقية، مما يعزز التبادل التجاري ويحفز التنمية الاقتصادية في المنطقة.

وتعد منطقة المحبس منطقة جيواستراتيجية لتموقعها الحدودي مع الشمال الموريتاني، حيث تحظى بمجموعة من المقومات التي تجعل منها ممر تجاري ثان بعد معبر الكركرات البري نحو الجارة الجنوبية الموريتانية.

من جهة أخرى دعا عضو مجلس جهة وادنون محمد أبودرار إلى إدماج جهة كلميم واد نون في المبادرة الأطلسية التي اعطى إنطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا |إلى هذا المسعى هو حلم لساكنة جهة كلميم وادنون ومطلب يحتاج إلى تظافر جميع القوى الحية لتجسيده على أرض الواقع بهذه المنطقة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جهة کلمیم

إقرأ أيضاً:

الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار

شددت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، على أن مطالب الحكم الذاتي في سوريا تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدة رفض أنقرة "تفتيت" وحدة الأراضي السورية.

وقالت مصادر وزارة الدفاع في ختام مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة زكي أق تورك، إن "سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية تشكل أولوية أساسية بالنسبة لتركيا"، حسب وكالة الأناضول.

وأضافت المصادر أن "مطالب الحكم الذاتي والتصريحات المؤيدة لها من شأنها المساس بسيادة سوريا والاستقرار الإقليمي"، مردفة "لا يمكننا القبول بتفتيت وحدة الأراضي السورية وتفكيك بنيتها الوحدوية تحت أي ذريعة".


وشددت على أنه "من المهم التأكيد بوضوح على أننا، شأننا شأن الإدارة السورية الجديدة، نعارض تماما أي حديث أو نشاط يتعلق بمناطق ذات حكم ذاتي أو بمفاهيم لا مركزية".

وتأتي تصريحات الوزارة التركية عقب أيام من مطالبة مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في القامشلي، شمال شرقي سوريا، بدولة لامركزية، وهو ما ترفضه الحكومة السورية، محذرة من السعي إلى تكريس الانفصال أو الحكم الذاتي.

وفي 12 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.

لكن مؤتمر الحوار الكردي، دفع الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من  السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.

وقالت الرئاسة السورية، في بيان؛ إن التحركات الأخيرة "تكرس واقعا منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".


وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".

وردا على مطالبات مؤتمر الحوار الكردي بمنح حقوق للأكراد، وضمان إمكانية عمل النساء في مؤسسات الدولة، والمؤسسات العسكرية، قالت الرئاسة السورية: "نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون".

وأضافت: "ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قسد، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية".

مقالات مشابهة

  • تسجيل هزتين أرضيتين شمال جهران بذمار
  • الكونغو الديمقراطية.. مطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا لمحاكمته
  • عيد العمال في تونس.. نقابة كبرى تتهم الحكومة بتجاهل مطالب العمال في إصلاح التشريعات
  • الهنقاري: حكومة الدبيبة تحقق مطالب الشعب
  • في عيد العمال.. مسيرة ترفع مطالب بالاعتراف بالعمل المنزلي للمرأة
  • الحكومة الألمانية الجديدة تعلن أول قراراتها: تشديد الرقابة الحدودية
  • طحنون بن محمد.. رمز العطاء والإخلاص
  • الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة
  • «التنمية الأسرية» تنظم مجلس شعراء الظفرة لكبار المواطنين في مدينة زايد