بوتين: مستعدون لمواصلة مفاوضات السلام بشأن الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، استعداد بلاده مواصلة مفاوضات السلام بشأن الأزمة الأوكرانية، قائلا: "إن موسكو لم ترفض أبدا وستظل مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بشأن الأزمة الأوكرانية".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن بوتين قوله، خلال مشاركته في قمة شنغهاي للتعاون التي انطلقت أعمالها اليوم في العاصمة الكازاخية أستانا -: "روسيا كما تعلمون لم ترفض قط وهي الآن مستعدة لمواصلة مفاوضات السلام وكانت أوكرانيا هي التي رفضت المفاوضات وفعلت ذلك علناً بناءً على أوامر مباشرة من لندن ومن واشنطن ما يعني أنه لا يوجد شك في ذلك كما يواجه المسؤولون الأوكرانيون بشكل مباشر وصريح".
وعلى صعيد قمة شنغهاي، قال بوتين: إن منظمة شنغهاي انطلقت دائمًا وما زالت من أهمية مراعاة آراء ووجهات نظر أكبر عدد ممكن من الشركاء، واحترام الحق غير القابل للتصرف لكل دولة في اختيار نموذجها التنموي الخاص بها".. مؤكدا أنه من الواضح للجميع أن منظمة شانغهاي للتعاون اليوم هي واحدة من أكبر المنظمات الإقليمية وأكثرها موثوقية.
وكانت قد انطلقت في أستانا اليوم قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمشاركة قادة الدول الأعضاء والدول المراقبة والشريكة وتستمر على مدى يومين تحت شعار(الوحدة العالمية من أجل عالم عادل ووئام وتنمية)، حيث يبحث المشاركون سبل تعزيز التعاون المتعدد الأوجه في المنظمة وآفاقه والمشكلات الدولية والإقليمية الحالية.
جدير بالذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تضم نحو نصف سكان العالم الذين يتوزعون على دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين وانضمت إليها بيلاروس اليوم لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.. أما الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمة هذه السنة والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان إضافة إلى إيران التي انضمّت إليها العام الماضي.
اقرأ أيضاًالربيع الأوروبي قادم.. توقعات بانتصار كاسح للعمال وخسارة مدوية للمحافظين في بريطانيا
رئيس الوزراء: حل مشكلة الكهرباء وتخفيض أسعار السلع على رأس أولويات الحكومة الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الرئيس الروسي بوتين مفاوضات السلام موسكو
إقرأ أيضاً:
مسؤولان من مصر وإسرائيل يطلقان تحذيرا بشأن مفاوضات غزة بالدوحة
(CNN)-- قال مسؤولان مصري وإسرائيلي، لشبكة CNN، السبت، إن هناك تقدمًا ضئيلًا في مفاوضات الدوحة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.
وبحسب مسؤول إسرائيلي مطلع، هناك تقدم بطيء في المحادثات. وبالمثل، قال مسؤول مصري إنهم لا يلاحظون تقدما في المفاوضات.
كانت هناك موجة من النشاط الدبلوماسي المكثف في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث سعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى إعادة تنشيط المفاوضات. كما أعرب بعض الوزراء الإسرائيليين عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق. لكن يبدو أن الزخم الأولي للمفاوضات قد هدأ.
وقالت حركة حماس، الجمعة، إنه تم استئناف المفاوضات غير المباشرة في الدوحة للتركيز على "اتفاق يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم التي طُردوا منها في جميع مناطق القطاع".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إرسال وفد إلى الدوحة لاستئناف المحادثات.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إنه سيكون هناك "ثمن يجب دفعه" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول موعد توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وحتى 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كانت حركة حماس لا تزال تحتجز 100 رهينة في غزة، مات العديد منهم. من بينهم 96 رهينة اختطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، وأربعة آخرين اختطفوا قبل ذلك.