( اراء حرة) { صرخة للغافلين }
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بقلم: د. عماد الزهيري ..
١.عندما تتكلم عن الوطن وشعبك ومتطلباتهم لتأمين امنهم القومي وبهدوء تجد الكثير من الاخيار والشرفاء متجاوزين الامراض المجتمعيه التي زرعتها الدرل الاستعمارية والانظمة التابعه لها و يقفون معك ويدافعون عنك بشرف وشجاعة لاسيما اولئك الذين يشعرون بمرارة الاستعمار والظلم والاستكبار منذ عقود ويحرثون معك ارضا لزرعها بقيم ومبادئ انسانيه وعراقيه اصيلة بالرغم من الصعوبات والتحديات الخطيرة ولكننا مع الاسف وهذه حقيقة فقدنا قوة التأثير الكبير على توجيه بوصلة القرار لان اغلبنا لايملك عوامل التأثير من المال والاعلام والسلطة وامور اخرى ولان صناع القرار ومتخذيه اصبحوا في عالم غير عالمنا من خلال البيروقراطية والاعلام الموجه والمزيف ومن خلال الحواشي والمنافقين والمنتفعين وسماسرة وصناع الازمات والكوارث
٢.
وهنا السؤال ماهو الحل للخروج من هذه الاشكالية الخطيرة والتي جعلت المجتمع معاق فكريا وانسانيا ووطنيا
٣.من وجهة نظري ومن خلال قراءة تجارب الامم والحضارات والشعوب فان بناء ونشرة ثلاثية الوعي والحرية والكرامة للمجتمع بجميع مستوياته ستحرر المجتمعات من الخوف والقلق الناتجه عن الظلم والعدوان الذي نعيشه بسبب سياسات خبيثة افقدتنا الشعور الانساني بوطننا فاصبحنا لانعرف اي مصلحتنا ومستقبل اولادنا وفقدنا قدرة التأثير على بناء طرق حياتنا لما يناسبنا
فملابسنا وطعامنا وطريقة عيشنا اصبحت مستوردة بالكامل والاخطر من كل ذلك ممنوع النقاش وممنوع النقد وممنوع التفكير حتى الموت ستجد من يلقنك كلامات المفروض انك اعددت العده لهن قبل عقود وفي حال حزمت امرك وشهرت عن قلمك او صوتك تجدد المئات بل الالاف من الكلاب والجحوش الالكترونيه تنبح وتنهق حتى لايسمعك الاخرين ولربما اطلقوا عليك الوحوش والضباع لتصفيتك حتى تكون عبرة لمن لايعتبر وبذلك يصبح الصمت وداء التوحد مرض شائع ومتجذر اسوة بالسرطان وهنا اقول قولي ومن الله التسديد والصواب
نحتاج الى صحوة ونهضة لمشروع الانسان العراقي الوطني الواعي قبل فوات الاوان وضياع التاريخ والحاضر والمستقبل
وحفظ الله العراق وشعبه ووحدته
الفريق ق خ الركن الدكتور
عماد ياسين سيد سلمان
الزهيري user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية بالطفولة المبكرة بالزقازيق عن "بناء الإنسان معرفيًا واجتماعيًا"
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الزقازيق، تحت إشراف الدكتور شحته حسنى عميد الكلية، والدكتورة أميرة قطب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رانيا عادل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ندوة توعوية تحت عنوان " بناء الإنسان معرفيا واجتماعياً"، وذلك بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالهيئة القومية للإستعلامات.
بدأت الندوة التي أقيمت دعماً للمبادرة الرئاسية "بداية"، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ بكلمة عميد الكلية وأثنى خلالها على الدور الذى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات والمجمع الإعلامى بالشرقية ومركز النيل للإعلام في التوعية والتثقيف لكل فئات المجتمع الشرقاوى.
وأشاد الدكتور شحته حسنى عميد الكلية بالمبادرات الرئاسية التى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذها، والتى تتضافر بها جميع مؤسسات الدولة لتصب فى مصلحة المواطنين وخاصة محدودي الدخل، من خلال برامج الحماية الاجتماعية والصحية للنهوض بالتعليم والزراعة والثقافة وجميع مناحي الحياة، والتى تجسدت فى مبادرات 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سى، وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين من خلال القوافل الصحية وخاصة فى الريف، والتى ساعدت فى الكشف المبكر على الكثير من المصريين، وكذلك مبادرة اكتشاف الأورام الموجودة بالوحدات الصحية، ومبادرة "حياة كريمة" والتى تقدم كافة الخدمات وبرامج الحماية الاجتماعية للمناطق الأكثر فقرا وخاصة في الريف، وغيرها من المبادرات.
وأضاف أن الدولة تواجه العديد من التحديات أبرزها الزيادة السكانية، وأن المبادرات الرئاسية جاءت لمواجهة مثل هذه التحديات، وذلك عبر الاهتمام بتطوير التعليم والمناهج لبناء الإنسان المصرى ليكون قادراً على مواجهة متطلبات العصر وتأهيل الخريجين وربط التعليم بسوق العمل من خلال تضافر جميع مؤسسات الدولة.
من جانبها، أشارت الدكتورة أميرة قطب إلى المحاور الرئيسة لمبادرة "بداية" والأهداف التى تسعى إليها، والفئات العمرية المستهدفة منها، وأكدت دور التعليم فى خلق أجيال قادرة على الابتكار والإبداع، وأن بناء الانسان منظومة متكاملة تسعى لتقديم إنساناً صالحاً للمجتمع، فلابد من الاهتمام به صحياً وتعليميا وثقافياً وفكرياً ورياضيا.
حضر الندوة، الإعلامى حسام حسن بمجمع الإعلام، وفريق عمل مجمع إعلام الزقازيق ممثلاً فى فاتن البدرى، وهناء عبدالله، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري بالكلية، وحشد كبير من طالبات الكلية، اللاتي أعربن عن سعادتهن بحضور الندوة، وتم التقاط عدة صور تذكارية.