خدمات “مُصلَّح” أصبحت متوافرة على مدار الـ 24 ساعة في محافظة مسقط
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
مسقط – أثير
أعلنت “مُصلِّح”، المنصة الرقمية الرائدة في مجال الصيانة والإصلاح، على توافر خدماتها على مدار الـ 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع في محافظة مسقط. ويأتي ذلك ضمن جهودها لتقديم خدمات متميزة في صيانة وتركيب أجهزة التكييف بجميع أنواعها، بالإضافة إلى خدمات السباكة التي تشمل صيانة وتنظيف خزانات ومضخات المياه، وخدمات فحص وإصلاح الأعطال الكهربائية، وذلك عبر تطبيقها المتاح على الهواتف المحمولة.
ومع وجود أكثر من 200 من الفنيين العُمانيين؛ تتميّز الخدمات بسرعة التوصيل والموثوقية مقابل التكلفة المناسبة، وتتوفر حالياً في محافظة مسقط، مع خطط مستقبلية لإطلاقها في محافظات أخرى خلال الفترة القادمة. كما، ويحرص فريق خدمة العملاء في الشركة على تتبع الخدمة من “الطلب” إلى “ما بعد الخدمة”، وضمان جودة الخدمة لمدة 30 يوما منذ تقديمها، وذلك ضمن حرصها على إثراء العملاء بخدمات محلية عالية الجودة على أيدي أفضل الخبراء والفنيين.
وأوضح المهندس سلطان بن أمين الزدجالي الرئيس التنفيذي وشريك مؤسس لمنصة «مُصلَّح» أن العملاء محور تركيزنا الأساسي، في حين أن “مُصلِّح” تواصل نموها المتسارع، لذلك فإن تقديم خدماتنا طوال الـ 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع ستمكننا من التحري من الاحتياجات المستقبلية لزبائننا، فضلًا على أنّ هذه الخطوة تطمئن زبائننا بأننا متوافرين لخدمتهم على أكمل وجه، حيث إنّ خطتنا لخدمة العملاء على مدار الساعة تتماشى مع خطتنا التنموية الشاملة التي تخدم توسعنا وتطورنا نحو الأفضل”.
هذا، وقد انطلقت “مُصلِّح” في عام 2019 كأول منصة رقمية في عُمان في مجال الصيانة والتصليح، لتقديم مجموعة من الخدمات، أبرزها: صيانة وتركيب أجهزة تكييف الهواء بجميع أنواعها، وخدمات السباكة بما في ذلك صيانة وتنظيف خزانات ومضخات المياه، وخدمات فحص وإصلاح الأعطال الكهربائية. ويسعى مؤسسو المنصة إلى زيادة عدد مقدمي الخدمات للزبائن، وعدد المنتجات والخدمات لتصبح محطة واحدة لجميع خدمات الصيانة والتصليح. وتخطط المنصة خلال الفترة القادمة للتوسع في مختلف المحافظات كنتيجة للبرامج التدريبية، وذلك وبهدف تأهيل وتدريب مختلف الكوادر الوطنية العمانية ليكونوا جاهزين للانخراط في سوق العمل في كافة القطاعات وبما يتناسب مع أهداف رؤية عمان 2040.
جديرٌ بالذكر أنه بإمكان الزبائن طلب الحصول على خدمات “مُصلِّح” المتنوعة، واستكشاف أحدث العروض التي تقدمها الشركة عبر تنزيل التطبيق مجاناً من متجري التطبيقات Apple أو Google Play.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام