منسقة تعليم التمريض: تقنية الواقع الافتراضي في العمليات الجراحية أسهمت في تخفيف نسبة الألم وعززت الراحة لدى المريض بنسبة 80%
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكدت منسقة تعليم التمريض “لينا بافيل” أن تقنية الواقع الاقتراضي في العمليات الجراحية، أسهمت في تخفيف نسبة الألم وعززت الراحة لدى المريض بنسبة تجاوزت 80%.
وأوضحت في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن الأجهزة الطبية تقوم على رعاية وراحة المريض، بحيث لا يشعر المريض بأي توتر أثناء إجراء العملية الجراحية.
وبينت أن التجربة تعتمد على عرض عدة مقاطع مدروسة من الناحية النفسية، لتعمل على تخفيف حدة التوتر الذي قد يصيبه أثناء إجراء فحوصات أو عمليات جراحية.
وأشارت إلى أن هذه التجربة لا تتم بشكل إجباري، حيث يخير المريض بين تجربتها أو عدم تجربتها، موضحة أن القرار الأول والأخير للمريض.
فيديو | "تقنية جديدة لتشتيت انتباه المريض"
منسقة تعليم التمريض لينا بافيل: تقنية الواقع الافتراضي في العمليات الجراحية أسهمت في تخفيف نسبة الألم وعززت الراحة لدى المريض بنسبة 80% #برنامج_اليوم pic.twitter.com/jp4K5Fx6C5
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) August 7, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التمريض الواقع الافتراضي
إقرأ أيضاً:
من هو السيد السستاني ؟
السيد علي الحسيني السيستاني هو واحد من أبرز المراجع الدينية الشيعية في العصر الحديث، ويُعدّ المرجع الأعلى للطائفة الشيعية في العراق والعالم. وُلد عام 1930 في مدينة مشهد الإيرانية، ونشأ في بيئة علمية دينية، حيث درس الفقه والأصول على يد كبار العلماء. استقر في النجف الأشرف بالعراق، ليكمل مسيرته العلمية في حوزتها العريقة.
يتميز السيد السيستاني بحكمته ورؤيته المعتدلة التي أسهمت في الحفاظ على السلم الاجتماعي في العراق، وخاصة بعد سقوط النظام السابق عام 2003. كانت فتواه الشهيرة بوجوب التصدي لتنظيم داعش الإرهابي عام 2014 نقطة تحول كبيرة، حيث أسهمت في تعبئة الشعب العراقي للدفاع عن وطنه.
يُعرف السيستاني بمواقفه الداعية إلى التسامح والتعايش بين مختلف المكونات العراقية، ويؤكد دائمًا على أهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله بعيدًا عن الصراعات الطائفية والسياسية. كما أنه يشدد على دور الشعب في تقرير مصيره من خلال الانتخابات والوسائل السلمية.
على الصعيد الإنساني، يولي السيد السيستاني اهتمامًا كبيرًا بالفقراء والمحتاجين، حيث تشرف مؤسساته الخيرية على دعم الآلاف من العائلات المتعففة، بالإضافة إلى دعم التعليم والخدمات الصحية في العراق وخارجه.
يبقى السيد السيستاني شخصية محورية في تاريخ العراق الحديث، ورمزًا للحكمة والتسامح والاستقلالية في قراراته، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مما أكسبه احترامًا واسعًا داخل العراق وخارجه.