اعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية خلال حملة انتخابية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تعرض المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، بريسكا تيفينو، لاعتداء أثناء الحملة الانتخابية، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية.
فرنسا: نشر 30 ألف شرطي تحسبا لأي اضطرابات خلال الجولة الثانية من الانتخابات صحيفة: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا
وقال رئيس الوزراء غابرييل أتال، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن تيفينو، المرشحة عن التحالف الوسطي، الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، ونائبها وناشطاً حزبياً، كانوا يضعون ملصقات انتخابية قرب باريس، مساء الأربعاء، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يوليو عندما هاجمهم بعض الأشخاص.
فتح تحقيق وتوقيف 4
فيما أفادت وسائل إعلام أن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أنه تم نقل نائبها والناشط الحزبي إلى المستشفى. ولم يتضح بعد نوع الإصابات التي تعرضا لها.
من جهته، أعلن مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقاً في اعتداء بالسلاح على موظف عمومي، لكنه لم يقدم أي إشارة للدافع وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.
وقال ممثلو الادعاء إن 4 أشخاص، من بينهم 3 قصر، رهن الاحتجاز.
وضع غير مسبوق سياسياً
يشار إلى أن فرنسا دخلت الأربعاء الشوط الأخير من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تؤدي إلى وصول أقصى اليمين إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط في خضم وضع غير مسبوق سياسياً في البلاد.
وقبل أيام من الدورة الثانية يبدو المشهد السياسي غير قابل للتكهن مع صعود لافت للتجمع الوطني (أقصى اليمين) بزعامة جوردان بارديلا (28 عاماً) الطامح إلى تشكيل أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، حسب فرانس برس.
ومن أصل 311 دائرة كان يتوقع أن تشهد انتخابات في الدورة الثانية إذ تأهل فيها 3 مرشحين بعد الدورة الأولى التي فاز بها أقصى اليمين، شهد ثلث هذه الدوائر انسحاب مرشحين من أحزاب اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط لصالح بعضهم في عمليات تجيير أصوات بهدف تعقيد وصول مرشحي التجمع الوطني.
حيث حاولت أحزاب من اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط تخطي تحفظاتها وتناقضاتها للتوصل إلى تفاهمات تقطع الطريق على حزب التجمع الوطني وحلفائه من أقصى اليمين.
يذكر أن الرئيس إيمانويل ماكرون أحدث زلزالاً سياسياً حقيقياً في التاسع من يونيو حين أعلن فور تبين فشل تكتله في انتخابات البرلمان الأوروبي، حل الجمعية الوطنية، في رهان محفوف بالمخاطر كان له وقع الصدمة في فرنسا والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتداء المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية خلال حملة انتخابية
إقرأ أيضاً:
اجتماع تحضيري لإطلاق حملة الجيلين الثاني والثالث لسفيرات التوعية بدعم الانتخابات
عقدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماعا تحضيريا في قاعة الاجتماعات بمقر المفوضية، للتحضير لإطلاق حملة التوعية للجيلين الثاني والثالث من سفيرات التوعية.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع انطلاق مرحلة الترشح، في ظل أهمية دور السفيرات في تعزيز الوعي الانتخابي.
وشارك في الاجتماع السيدة نجوى أبو بكر، مسؤولة وحدة دعم المرأة بالإدارة العامة، ونيروز البدوي، وحواء بركة، مسؤولة وحدة دعم المرأة بمفوضية طرابلس، وسالينا جوشي، مستشارة المرأة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومحمد الشيخ، مستشار التوعية ببرنامج دعم الانتخابات في ليبيا.
كما شاركت سفيرات التوعية من الجيلين الأول والثاني في الاجتماع عبر تطبيق “قوقل ميت”.
افتتحت نجوى أبو بكر الاجتماع بتقديم لمحة شاملة عن الجيل الأول لسفيرات التوعية وآلية عملهن، إضافة إلى توضيح أهداف الحملة الجديدة ودور الجيلين الثاني والثالث من السفيرات المستهدفات، مع شرح إجراءات الانضمام والخطوات المتبعة.
من جهتها، شددت نيروز البدوي على أهمية هذه المرحلة، ودور السفيرات في تعزيز الوعي الانتخابي، موضحة آلية توزيع المقاعد وشروط الترشح، واستعرضت الخطط التي اعتمدتها السفيرات للإسهام في نجاح الحملة.
كما أكدت حواء بركة على ضرورة إعداد تقارير دورية بعد كل حملة لضمان توثيق الجهود وتقييم الأثر الميداني.
وتم خلال الاجتماع الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بعملية الترشح وآليات الحملة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، لتحقيق الأثر المرجو في دعم وتمكين النساء في مختلف المجالات.
الوسومإطلاق حملة الجيلين الثاني والثالث لسفيرات التوعية اجتماع تحضيري دعم الانتخابات