أفاد المستشار المالي محمد أبو سهم بأن السيولة تتجه نحو الشركات المضاربية في السوق السعودية، مع وجود زخم ملحوظ على الإدراجات الحديثة.

وأوضح أبو سهم، خلال مداخلة مع "FM العربية"، أن التداول منذ بداية الأسبوع يتبع مسارًا عرضيًا بعد إجازة عيد الأضحى، وذلك انتظارًا لنتائج الربع الثاني.

واشار إلى أنه مع بداية شهر يوليو، يتوقع أن تبدأ النتائج المالية في الظهور، وحتى الآن تتوجه السيولة نحو الشركات الجديدة والمدرجة حديثًا مثل "مياهنا"، بالإضافة إلى شركات التأمين مثل "تكافل الراجحي" و"التعاونية".

ولفت أبو سهم إلى أن كثافة التداول على الشركات المدرجة حديثًا تبدأ بشكل قوي ثم تشهد تراجعًا طبيعيًا نتيجة جني الأرباح قبل أن تستقر، موضحا أن هذا النمط يعتبر طبيعيًا في الأسواق المالية، حيث يتبع الإدراج الأولي موجة من النشاط تتبعها فترة من الاستقرار.

The whole world should stop and demand an end to the mass genocide of the people in Gaza. More than 10,000 civilians have been killed with no end in sight. This is not fighting terrorism. This is terrorism!

There is no point for us in doing earthquake forecasts while this…

— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) November 2, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السوق السعودية

إقرأ أيضاً:

ميديا بارت: دول أفريقية تتجه لاستعادة السيطرة على ثرواتها

كشف تقرير في موقع ميديا بارت الفرنسي أن بلدانا أفريقية بدأت تسترجع سيادتها تدريجيا على موارد بلدانها، التي ظلت لسنوات طويلة تخضع لاستغلال متواصل من طرف المؤسسات الاقتصادية العالمية متعددة الجنسيات.

وذكرت فاني بيجو في تقريرها أن المجموعة الاقتصادية الفرنسية أورانو (أريفا سابقا) التي ظلت تعمل في النيجر منذ 1971، وجدت نفسها منذ يونيو/حزيران 2024 أمام قرار بإلغاء تصريح تشغيل منجم إيمورارين، أحد أهم مصادر اليورانيوم في العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السنغال تعلن عن إنتاج قياسي للنفط في ينايرlist 2 of 2فرنسا تتوجه لشرق أفريقيا بعد تقلص نفوذها في غربهاend of list

كما فقدت في ديسمبر/كانون الأول السيطرة التشغيلية على مناجم سومائير التي تدير موقع استخراج اليورانيوم في أرليت، وهي الشركة التي ظلت تمتلك 63% من أسهمها، بينما تحتفظ دولة النيجر بالنسبة الباقية.

خضوع للحكومة

وبحسب الكاتبة، فقد حاولت الشركة منع حدود هذا السيناريو الصعب وهي التي كانت تتخذ القرارات في البلاد، لكنها فشلت في الاحتفاظ بمكتسباتها أمام "حكومة جديدة عنيدة".

وتابعت فاني بيجو أن شركات أخرى تواجه المصير نفسه، وبينها شركة "غوفيكس" الكندية التي تعمل أيضا في استخراج اليورانيوم بالقرب من منطقة أرليت.

وأضافت أن الحكومة النيجرية عملت على إنشاء شركتين حكوميتين لإدارة استخراج اليورانيوم والذهب في سياق "إدارة مثلى لموارد البلاد، وفي ظل السيادة الكاملة ولصالح الشعب النيجري".

إعلان

وقالت الكاتبة إن بوركينا فاسو هي الأخرى انخرطت في إستراتيجية جديدة مماثلة، حيث أصدرت الأجهزة المختصة منذ يوليو/تموز 2024 قوانين جديدة تنظم استغلال الموارد الطبيعية لصالح البلاد.

حصار قانوني

وتهدف تلك النصوص إلى زيادة الرسوم والضرائب التي تدفعها الشركات للدولة، وإلغاء الإعفاءات الضريبية التي كانت تستفيد منها لعقود، وإعطاء الأولوية للمواطنين في التوظيف، وزيادة مساهمات الدولة في المشاريع المنجمية، وإعطاء مساحة أكبر للمشغلين المحليين.

وقالت فاني بيجو إن نسبة مشاركة دولة مالي مثلا في الأصول التعدينية ارتفعت من 20% إلى 35%، علما أن مالي هي ثاني أكبر منتج للذهب في أفريقيا خلال عام 2023.

وقد وُصفت هذه القرارات التي بدأت هذه الدول الأفريقية باتخاذها بأنها كانت ضربة قاسية لشركات التعدين العالمية خاصة أن تلك الدول مصممة أيضا على استرجاع أجزاء من متأخرات تلك الشركات في الضرائب وحصص الأرباح، حيث استغلت تلك الشركات ضعف السلطات المركزية لعدم الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها.

وبحسب فاني بيجو، فقد قبلت بعض الشركات هذا التحول الإستراتيجي وتحاول التماشي معها، حيث قدمت شركة "بي 2 غولد" الكندية 30 مليون دولار إلى الخزينة العامة لدولة مالي، موافقة على العمل وفق القوانين الجديدة التي أقرت في أغسطس/آب 2023.

تحول إستراتيجي

بالمقابل، لا تزال شركات متعددة الجنسيات تقاوم التطورات، حيث رفض مدراء شركة ريزولوت للتعدين -وهي شركة أسترالية تستخرج الذهب في مالي- الوفاء بتعهداتها ودفع المستحقات للدولة، مما دفع السلطة إلى سجن رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي واثنين من المدراء التنفيذيين لـ12 يوما. وقد التزمت الشركة بواجباتها بعد ذلك.

وقالت الكاتبة إن دولة مالي تمكنت في 2024 من استرداد ما يعادل 723 مليون دولار من شركات التعدين، وبفضل القوانين الجديدة، من المتوقع حصولها على نحو مليار و136 مليون دولار من هذا القطاع خلال الربع الأول من العام الجاري.

إعلان

وأوضحت الكاتبة أن دولا أفريقية أخرى ينتظر أن تنخرط في هذا المسار المثير، وبينها السنغال التي تعهد قادتها الجدد بحماية ثروات البلاد واستغلالها للمصالح الإستراتيجية للدولة بدرجة أولى.

ولأجل تحقيق ذلك يسعى القادة الجدد في السنغال لإجراء مراجعة مالية تستهدف 13 شركة كبرى تشتغل في قطاع التعدين، ومن بينها شركة تابعة لمجموعة "إيراميت" الفرنسية التي تستخرج معدن الزركون على طول الساحل السنغالي.

مقالات مشابهة

  • ميديا بارت: دول أفريقية تتجه لاستعادة السيطرة على ثرواتها
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على 6 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 95,070 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • مستشار وزير الري الأسبق: النُظم الحديثة تحتاج لمساحات زراعية واسعة
  • أسعار النفط تتجه نحو انخفاض أسبوعي ثالث
  • مصرف الراجحي يعلن عن شراكة استراتيجية مع منصة محايد للتوثيق والحوكمة القانونية لتمويل العمليات التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة
  • القبض على مروجي حشيش و29,970 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
  • أخبار الشركات والعوامل الداخلية تمهد لاستقرار سوق الأسهم السعودية
  • المركزي المصري: ارتفاع السيولة المحلية إلى 11.636 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي
  • النفط يلتقط أنفاسه بعد رفع أرامكو السعودية للأسعار